- شرب المياه غير النظيفة.
- عدم تخزين الطعام في التبريد.
- عدم تناول الفواكه والخضار والألياف، الدهنيات والبروتينات.
- فقر الدم الوبيل (Pernicious Anemia).
- التهاب المعدة الضموري (Atrophic Gastritis).
- استئصال المعدة الجزئي في السابق.
غالباً ما ينتشر سرطان المعدة للعقد اللمفوية، الكبد وأعضاء الجهاز الهضمي، وفي حالات قليلة للعظام والدماغ.
حسب هذه المعايير فان لسرطان المعدة توجد أربعة درجات مختلفة. والهدف من التصنيف مراحل هو ليس فقط تحديد الدرجة، انما تحديد العلاج. حيث أن علاج سرطان المعدة يتغير وفقاً لدرجته، وكلما ارتفعت الدرجة كانت فرص الحياة أقل.
امكانيات العلاج المتوفرة هي:
المعالجة الجراحية لسرطان المعدة
المعالجة الجراحية هي الأكثر استخداماً وهدفها استئصال الورم، والأنسجة المحيطة له لضمان عدم عودته مرة أخرى. يمكن اجراء نوعين من المعالجة الجراحية:
كما أن الجراح قد يستأصل العقد اللمفوية المحيطة بالمعدة أو أعضاء محيطة بالمعدة أو أجزاء منها، كالبنكرياس والقولون. ويتم تحديد الأمر وفقاً لانتشار الورم للأعضاء.
رغم أن الاستئصال ليس ممكناً في جميع الحالات، الا أنه يقلل من الأعراض ويزيد من احتمال نجاح العلاجات الأخرى.
لا تُجرى العمليات الجراحية اذا ما كان الورم في مراحل متقدمة جداً وانتشر للأعضاء.
العلاج بالأشعة
رغم أن سرطان المعدة يُعتبر من الحالات المقاومة للأشعة، والعلاج بالأشعة لا يُغير من طبيعة سرطان المعدة أو من سيره الا أن العلاج بالأشعة يُستخدم لتلطيف الألم. من المفضل استخدامها بعد الجراحة.
العلاج الكيميائي
نصف حالات سرطان المعدة تستجيب للعلاج الكيميائي. ويمكن القول أنه لا يؤثر الا قليلاً على سير سرطان المعدة. أهم الأدوية المستخدمة للعلاج الكيميائي هي:
طبعاً لهذه الأدوية أعراض جانبية عديدة. من المفضل استخدام العلاج الكيميائي بعد المعالجة الجراحية وذلك لتحسين النتيجة.
العلاج المشترك
أثبتت الدراسات أن العلاج المشترك بامكانيات العلاج هو أفضل علاج يمكن تقديمه لمرضى سرطان المعدة. حيث أن العلاج المشترك يكون بالعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة وذلك بعد اجراء العملية الجراحية. في هذه الحالة، فان نسبة نجاح العلاجات تكون أعلى من العلاج بامكانية واحدة فقط.
اللمفومة هي ورم للخلايا اللمفاوية، وهي خلايا الجهاز المناعي. بشكل عام يوجد نوعين من الخلايا اللمفاوية، خلايا بي (B Cells)، وخلايا تي (T Cells). ويكون الورم اللمفاوي عندما تتكاثر هذه الخلايا. غالباً تتواجد هذه الخلايا في الغدد والعقد اللمفاوية، ولذلك غالباً ما تكون اللمفومة في هذه الأعضاء، الا أن الخلايا قد تتواجد خارج العقد اللمفاوية ومثال على ذلك المعدة، وعندها يمكن أن تتواجد اللمفومة خارج العقد اللمفاوية في المعدة. من المهم الاشارة الى أن اللمفمومة خارج العقد اللمفاوية ومثال على ذلك المعدة الأولية في المعدة هي أولية وليست انتشار للمفومة من العقد اللمفاوية.
تؤدي اللمفومة المعدية الأولية الى أعراض مشابهة لتلك التي تكون في حال سرطان المعدة. كما أنه تُشبه سرطان المعدة عند التصوير، والامكانية الوحيدة لتشخيص اللمفومة المعدية الأولية هي بواسطة استخراج عينة منها.
هناك نوعين من اللمفومة المعدية الأولية:
علاج اللمفومة المعدية الأولية
اذا كانت اللمفومة المعدية الأولية من نوع MALT فان العلاج يبدأ بعلاج عدوى الجرثومة الملوية البابية بالمضادات الحيوية. يؤدي الأمر الى شفاء 75% من حالات اللمفومة المعدية الأولية من نوع MALT. أما اذا كانت مستعصية للعلاج، فان العلاج يكون كعلاج اللمفومة اللاهودجكينية.
عند علاج اللمفومة اللاهودجكينية، فان العلاج هو العلاج الكيميائي بعدة أدوية، ويُختصر العلاج ب R-CHOP. وحالات مُعينة أخرى بحاجة لاستئصال جزئي للمعدة.
ان توقعات سير اللمفومة المعدية الأولية أفضل من توقعات سير سرطان المعدة، ويمكن شفاء حالات كثيرة من اللمفومة المعدية الأولية.