تُعرف العين على أنّها شبكة كرويّة الشكل، يبلغ قطرها حوالي اثنين سنتيمتراً ونصف، وتقع في المقدمة الأمامية للجمجمة، حيث يقوم محجر العين المشكل من العظام على حمايتها، وتتحرك داخله بشكلٍ حر وبدعم من جهاز معقد مكوّن من عضلات، يوجد في منطقة الحاجبين، وعلميّاً يعمل على حركة العين ست عضلات خاصة بها، والعين هي المسؤولة عن عمليّة الإبصار والرؤية، من خلال التقاطها للضوء الذي تعكسه الأشياء والأجسام.
تتألّف العين البشريّة من ثلاث طبقات أساسية:
يخترق الضوء الداخل إلى العين أربعة أوساط شفافة، وتكون ابتدائاً من الجهة الأمامية إلى الخلفية كالتالي:
تكون صورة الأشياء معتدلة وواضحة بالنسبة لنا، لكنها في الحقيقة تكون مصغرة ومقلوبة على أكثر بقعة حساسة من الشبكية، التي تعمل على ترجمة الصور بألوانها إلى إشارات كهروكيميائية؛ لتنتقل إلى المعامل الخاصة بها في الدماغ من خلال عصب العين، حيث ترى كل عين صورة للشيء أو الجسم من جهة، ليقوم الدماغ بدمجهما معاً فتظهر الصورة لدينا كاملة.