مكونات الكواكب

الكاتب: رامي -
مكونات الكواكب
"مكوّنات الكواكب

تُقسم الكواكب في النّظام الشمسيّ إلى مجموعتين: الكواكب القريبة للشمس وتُعرف بالداخلية، وحجمها صغير وتكوينها ذو طبيعةٍ صخرية، أمّا تلك البعيدة فتُعرف بالكواكب الخارجية، وتكون أكبر حجماً عادةً وتتكون من الغاز.[1]

الكواكب الداخلية

الكواكب الداخليّة وتُعرف بالكواكب الأرضيّة وهي: عطارد والزهرة والأرض والمريخ. تتكوّن هذه الكواكب من معادن ثقيلة كالحديد والنيكل، وتعدّ ذات أسطح صلبة، وغالباً لا يوجد حولها أية أقمار، وإذا وُجدت تكون أعدادها قليلة مقارنةً بالكواكب الأخرى، ومنها:[1]

عطارد: يعدّ هذا الكوكب الأقرب إلى الشمس في النّظام الشمسيّ، وهو أصغر الكواكب حجماً، وتستغرق دورته حول الشّمس 88 يوماً، ولا يتبعه أية أقمار. يتألّفالغلاف الخارجي له من الأكسجين والهيدروجين، إضافةً للصوديوم والبوتاسيوم والهيليوم.
الزُهرة: اعتُبر قديماً توأماً لكوكب الأرض، حيث يدور ببطئ وتستغرق دورته حول الشمس 225 يوماً، ويعدّ غلافه الجوّي سميكاً، إذ يتكوّن من ثاني أكسيد الكربونوالنيتروجين، ولا تتبعه أيّة أقمار أو تحيط به أيّة حلقات.
الأرض: هو الكوكب الوحيد الذي تظهر فيه مقوّمات الحياة في كواكب النظام الشمسيّ، يتألف غلافه الجوّي من الأكسجين والنيتروجين، ويتبعه قمر واحد.
المريخ: هو آخر الكواكب الدّاخلية. وأظهرت الدّراسات الحديثة المكثّفة احتواءه قديماً على مياه متدفقة على سطحه، يتألف الغلاف الجوي خاصّته من مزيج من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين، بالإضافة لعنصر الأرجون، ويحيط به قمرين صغيرين.
الكواكب الخارجية

تعرف الكواكب الخارجيّة باسم عمالقة الغاز، حيث تتألف بشكل أساسيّ من الغاز، وبالأخص الهيدروجين والهيليوم، وتحتوي على نواة صخريّّة صغيرة في كلٍ منها، وهي كوكب المشتري، وزحل، وأورانوس، وونيبتون.[2]

المشتري: يعدّ هذا الكوكب أكبر الكواكب الشّمسيّة حجماً، حيث يبلغ نصف قطره 11 ضعف نصف قطر كوكب الأرض، ويحيط به 50 قمراً، يتكوّن من غازيالهيدروجين والهيليوم تحيطة نواة كثيفة من الصخور والجليد، ويوجد حوله مجال مغناطيسي كبير يرجع لتكوينه من الهيدروجين السائل، ويتكون الغلاف الجوي لديه من غازي الهيدروجين والهيليوم بالإضافة لغاز الميثان والأمونيا.
زُحل: هو الكوكب المتميّز بالحلقات الكبيرة المحيطة به، يتكوّن غالبه من الهيدروجين والهيليوم، ويحيط به الكثير من الأقمار التي يقدّر عددها ب53 قمراً، ويعدّ غلافه الجوّي مشابهاً للغلاف الجويّ لكوكب المشتري في تكوينه.
أورانوس: هو الكوكب الوحيد الذي يدور للوراء على عكس الكواكب الأخرى في المجموعة الشّمسيّة، ويبلغ قطرة أربعة أضعاف قطر كوكب الأرض، يتألّف غلافه الجويّ من غازات الهيدروجين والهيليوم والميثان ويحيط به 27 قمراً.
نيبتون: يتشابه مع كوكب أورانوس في القُطر، وذات مكوّنات الغلاف الجويّ، بينما يحيط به 13 قمراً فقط.
الكواكب

تُعرف الكواكب بأنّها كتل كبيرة جداً من الغاز والغبار تجمّعت مع بعضها بفعل قوة جذب هائلة، ممّا أعطاها الشكل الكرويّ، كما عملت قوة الجذب هذه على جذب أجسام أخرى تدور حولها في مداراتٍ حول الشمس.[3]

المراجع
^ أ ب Elizabeth Howell (12-5-2018), ""THE INNER AND OUTER PLANETS IN OUR SOLAR SYSTEM""، www.universetoday.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
? Elizabeth Howell (29-3-2018), ""Gas Giants: Facts About the Outer Planets""، www.space.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
? ""What is a planet?"", spaceplace.nasa.gov, Retrieved 30-7-2018. Edited."
شارك المقالة:
90 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook