أقول لهم وقد جدّ الفراق
رحلتم بالبدور وما رحِمتم
فقلبي فوق ارؤسكم مطار
أقال الله من قود لحاظاً
وأبقى أعيناً للغيد سوداً
متى يصحو الفؤاد وقد أديرت
وليس الناس إلا من تصابي
كأن لم تصبني فيها كعاب
فعُجتُ على الطلول بها مُكِباً
حديد بارد في اللوم قلبي