عيد الفطر هو تلك الأيام التي تأتي بعد صيام المسلمين لشهر رمضان المبارك، فهي أيام سعادة وفرح ونشر لروح المحبة والتآخي بين المسلمين في شتى أنحاء العالم الإسلامي، وفيه يزور المسلمون بعضهم البعض، ويصلون أراحمهم، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل ما قيل من الكلمات لعيد الفطر.
قصيدة قصرَ الأعزة ِ، ما أعزَّ حماكا للشاعر أحمد شوقي، هو شاعر مصري ولد بالقاهرة عام 1868م وتوفي عام 1932م، وقد درس الشاعر أحمد شوقي الحقوق وبعد أن تخرج عمل عند الخديوي، وبعد ذلك أرسل الخديوي الشاعر أحمد شوقي إلى فرنسا ليكمل دراسته، و قد أصدر الشاعر أحمد شوقي الشوقيات وألف العديد من المسرحيات أيضاً، وبذلك ترك للأمة والأدب العربي تراثاً خالداً.
قصرَ الأعزة ِ، ما أعزَّ حماكا!
تتساءلُ العربُ المقدسُ بيتها:
وتقولُ إذ تأتيكَ تلتمسُ الهدى :
يا مُلتَقى القمَرَيْنِ، ما أَبهاكَ! بل
إنّ الأَمَانَة َ، والجلالة َ، والعُلا
ما العِزُّ إلا في ثرَى القدَمِ التي
يا سادسَ الأمراءِ من آبائه
التركُ تقرأُ باسمِ جدَّك في الوغى
نسبٌ لو انتمت النجومُ لعقدهِ
شرفاً - عزيزَ العصرِ - فتَّ ملوكهُ
لك جنَّة ُ الدنيا، وكوثرها الذي
ملكٌ رعيتَ اللهَ فيه، مؤيداً
فأَقمتَ أمراً ـ يا أَبا العباسِ
إن يَعرضوهُ على الجبال تَهنْ له
بسياسة تقفُ العقولُ كليلة ً
وبحكمة ٍ في الحكمِ توفيقيَّة ٍ
مَولايَ، عيدُ الفطرِ صُبحُ سُعودِه
فاستقبلِ الآمالَ فيه بشائراً
وتلقَّ أَعيادَ الزمان مُنيرة ً
أيامكَ الغرُّ السعيدة ُ كلها
فليبقَ بيتكَ، وليدمْ ديوانه
وليهنني بك كلّ يومٍ أنني
يا أيها الملك الأَريبُ، إليكها
فطوتْ إليكَ البحرَ أَبيضَ نِسبة ً
قدِمَتْ على عيدٍ لبابك بعدما
أو كلما جادتْ نداكَ رويتي
أنتَ الغنيُّ عن الثناِ، فإن تردْ
ليس العيد لمن لبس الجديد وعن طاعة الله من الغافلين .. وليس العيد لمن ظفر بجده وعلا بمظهره وقلبه مملوء بأدران الغرور والشرور.. وليس العيد لمن أكل أنواع الطعام ولم يتذكر الجائعين البائسين.. وليس العيد لمن كان في سعة ولم يخرج زكاة فطره لتوزيعها على الفقراء والمساكين والمحتاجين .. وليس العيد لمن تبتسم في وجه أخيه وقلبه مملوء بأدران الحقد و الحسد و أنواع الشرور...وليس العيد لمن تكلم لسانه بالغيبة والنميمة ونسي ذكر الله سبحانه وتعالى .. إنّما العيد لمن أطعم الطعام، وأفشى السلام، وألان الكلام، ووصل الأرحام، ونسى حقوق الضعفاء والأرامل والأيتام .. العيد لمن كان لأخيه كالبنيان يشد بعضه بعضاً .. العيد لمن أطاع ربه وقد فرضها أحيا سنة خير الأنام .. العيد من تخلق بالأخلاق الكريمة وكان لغيرها من الناصحين .. العيد لمن أكثر من الصدقة وأقبل على الله بقلب سليم.
ما أجمل تلك الابتسامات في يوم العيد! وما أحلى عبارات التهنئة بيوم العيد، وأعتقد أنّ أجمل من ذلك كله صفاء القلب، ونسيان المواقف، والتغافل عن العيوب، نعم، أيها الأخ ويا أيتها الأخت .. لعل بعضنا قد حصل معه خلاف مع صديق أو أخ أو قريب، أو زوجة أو ولد أو أخت أو غيرهم، ولعل الشيطان قد ملأ القلوب أحقاداً، وأسكن الأرواح حسداً وبغضاءً، ولكن ومع بداية أول يوم في هذا العيد لمَ لا نعفو عن الخطأ، وننسى الذنب القديم؟ لم لا نسامح ذلك الذي اعتدى علينا، ونحسن إليه.
ففي عيد الفطر أحسنوا لآبائكم ..
وصلوا أرحامكم..
وأكرموا أيتامكم..
ويسروا على فقرائكم..
وتذكر موتاكم بالدعاء والصدقة..
وتعاونوا على البر والتقوى..
ولا تعاونوا على الإثم والعدوان..
إلى من قطف الابتسامة..
وطبعها على أحزاني..
إلى من علمني هندسة العبارة..
وكسر حواجز قلمي..
إليك أرسل كلامي..
قبل كل البشر أعايده..
كل عام وأنت بخير..
من قال أنّي في عيد..
أو أنّي حتّى سعيد..
أنا عيدي والله..
يوم رؤيتك أنت سعيد..
فكل عام وأنت سعيد..
تضيق شراييني..
وتنسد أوردتي..
وتختنق آهاتي..
عندما يراودني شعور..
أن العيد سيأتي ..
ولن تكون بجانبي ..
الجميع بالعيد فرح..
إلّا أنا حزين..
كنت أتمنى أن أقول لك..
كل عام وأنت بخير..
وأنت قريب مني يا أغلى الأحباب..
أجمل باقة ورد أرسلها..
من قلبي وأضعها بيديك..
تنشر العبير الفواح حولك..
وتقول لك كل عام وأنت بخير ..
أهنئكم بتهنئة عيد الفطر المبارك..
عيدكم سعيد..
وعيدكم مبارك..
وعيدكم فروح وسرور..
وعيدكم طاعة الله في كل دقيقة..
وكل ساعة..
وكل يوم..
وكل أسبوع..
وكل شهر..
وكل سنة..
وكل عام وأنتم بألف ألف خير..
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال..
كل الحكاية في الرسالة تهاني..
يزفها موكب من الورد بألواني..
تحمل تهاني العيد بأصدق معاني..
وأعذب كلام الشوق من غير ترتيب..
وأجمل تباريك الفرح والأماني..
وكل عام وأنتِ بخير يا صديقتي..
باقة أزهار وورود..
وسلّة بخور وعود..
والعيد عليكم يعود..
وكل عام وأنتم بخير..
هل أهني العيد بالعيد..
وأنت يا صديقي عيدي..
بحلول عيد الفطر المبارك..
أزف إليك تهنئة قلبية..
ممزوجة بأريج الورود..
عيد فطر سعيد يا صديقي الغالي..