من أحلى الكلام لحبيبي

الكاتب: زينب عثمان -
من أحلى الكلام لحبيبي

من أحلى الكلام لحبيبي.

 

الحب

ما أجمل الحب فهو ارتباط جسدين في قلب واحد، هو ارتباط الأرواح، هو التضحية، هو الشوق الدائم للحبيب، فعندما يقع بالقلب الحب يصبح الحبيب أغلى شيء ويبدأ بنسج الكلمات تغنياً بالحبيب وصفاته وشوقاً له، فقد أحضرنا لكم باقة من أحلى كلام للحبيب.

 

أحلى كلام لحبيبي

  • الحب هو تلك اللحظة التي يحس بها المرء بأنّه انسلخ عن العالم ليعيش وحده مع الحبيب في عالم بني من كلمات وصنع من أحاسيس ورصع بالأضواء.
  • خَياراتي يا حبيبي لَيست كَثيرة فَقط أن أحبُكِ حَتى المَوت أو أمُوت ولا غَيرك أحَب.
  • حبيبي أعدك أنا معك، ولك حتى لو بات حبك في قانون البشرية أقسى جريمة.
  • لكِ حُبًا يا حبيبي في قلبي أوسع من الفضاء، وعشقًا يرفع من الأرض إلى سابع سماء.
  • حبيببي لك بعضي وقلبي ونبضي.
  • حبيبي أريدُ أن أخبرك في هذا الوقت أني أفكر بك، أشتاق لك لن أنكر، والأهم مِن ذَلك أريد أن أخبركِ أني أحُبكِ جدًا.
  • حبيبي أنا هنا فقط لأجلكِ، جئتُ أزفُّ حروفي من جديد، وأرتل أناشيد عشقي وأقولُ أهواك وأغرقُ فيك.
  • كل الْأَشْيَاء التِي تنفست فِي حيَاتِي أَصَابَهَا الْجُنُونَ بكِ عِندمَا عَلمّتني عَينَاكِ كَلامْ لَا تَحْمِلُ كَلِمَاتْ في حبك نسيت كل حروف أبجديتي ومزقت.
  • يا حبيبي لقد مزقت كل دفاتري وألغيت مبادئ قصيدتي فليت لي قلبًا أكبر لأحبكِ كما يليق بك.
  • إنني أذهـبُ إليك يا حبيبي كلما أردتُ العزلة، وأتحدثُ إليكِ عندما أود الصمت، وأحبك عندما لا أُطيـق الآخرين.
  • ما بين قـلبي وقلبـك يا حبيبي لا يـحكى ولا يكتب فقط يـترنم في ألحان وحي عشقك المكتوب في قلبي.
  • حبيبي بالله عليك أخبرني، لماذا لا أستطيعُ التوقفّ عن حبكِ ولو لثانية، لماذا أجنُّ فيّ كُل مرة أكثر، وأغرق في عشقك.

 

أبيات شعرية للحبيب

قصيدة فرض الحبيب

قصيدة فرض الحبيب للشاعر مانع سعيد العتيبة، هو شاعر إماراتي معاصر ولد عام 1946م، وقد حصل على بكالوريس اقتصاد من جامعة بغداد بالعراق، وبعدها أكمل دراساته العليا وحصل على الدكتوراة من جامعة القاهرة، تقديراً لدور الشاعر مانع سعيد العتيبة البارز وجهوده المثمرة في عالم الاقتصاد قد منح العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية من عدّة جامعات عريقة وعالمية.

فَرَضَ الحبيب ُ دَلالَهُ وتَمَنَّعَا

وَأَبَى بغيرِ عذابِنَا أَنْ يَقْنعا

ما حيلتي وأنا المكبّلُ بالهوى

ناديته فأصَرَّ ألاّ يسمعا

وعجبتُ من قلبٍ يرقُّ لظالمٍ

ويُطيقُ رغمَ إبائِهِ أنْ يَخْضَعَا

فأجابَ قلبي لا تَلُمني فالهوى

قَدَرٌ وليس بأمرِنَا أَنْ يُرْفَعَا

والظلمُ في شَرْعِ الحبيبِ عدالةٌ

مهما جَفَا كنتَ المُحِبَّ المُُولَعَا

ولقد طربتُ لصوتِه ودلالِهِ

واحتلّتْ اللفتاتُ فيّ الأضلُعَا

البدرُ من وجهِ الحبيبِ ضياؤه

والعطرُ من وردِ الخدودِ تضوَّعَا

والفجرُ يبزغُ من بهاءِ جَبينِهِ

والشمسُ ذابَتْ في العيونِ لتسطعَا

يا ربّ هذا الكون أنتَ خلقتَهُ

وكسوتَهُ حُسْنَاً فكنتَ المُبْدِعَا

وجعلته ملكاً لقلبي سيّداً

لمّا على عرشِ الجمالِ تربَّعَا

سارتْ سفينةُ حبِّنَا في بحرِهِ

والقلبُ كانَ شراعها فتلوَّعَا

لعبتْ بها ريحُ الهوى فتمايلتْ

ميناؤها المنشودُ باتَ مُضّيَّعَا

يا صاحبي خُذْ للحبيبِ رسالةً

فعسى يرى بينَ السطورِ الأدمُعَا

بَلِّغْهُ أَنِّي في الغرامِ متيّمٌ

والقلبُ من حرِّ الفراقِ تَصَدَّعَا

ما في النوى خيرٌ لنرضى بالنوى

بل أنّ كلَّ الخيرِ أن نحيا مَعَا

 

قصيدة وداعاً حبيبي

قصيدة وداعاً حبيبي للشاعر محمد أبو العلا، هو شاعر مصري معاصر ولد عام 1977م في الدقهلية وهي من إحدى القرى في مصر، وقد حصل الشاعر محمد أبو العلا من المعهد العالي للفنون الشعبية على ماجستير بالأدب الشعبي، ومن دواوينه الشعرية: إذاً فلنقتل الحب، وعذراً أيها القمر، وديوان وداعاً حبيبي.

سترحلُ وحدَكَ ..

صرتَ غريباً ..

تشُقُّ الظلامَ وتطوى الطريقْ

إلى حيثُ يلقاكَ ضوءُ النهار

يُبَدِّدُ عَتْمَةَ ليلٍ مُقيمٍ ..

بأرضٍ بها قد فَقَدتَ الرَّفيقْ

فلا الليلُ يرضى الرَّحيلَ بديلاً

ولا الصُّبحُ يملِكُ أن يَسْتَفيقْ

وتبقى وحيداً

تلملمُ أشلاءَ عُمْرٍ مَضى

تُقَلِّبُ فى دَفْتَرِ الذكريات

فتذكرُ أنَّكَ بِعْتَ الهوى

وضَيَّعْتَ قلبى بسوق الرَّقيقْ

ينادى ويصرُخُ عُد.. لا تَدعْنى

كطفلٍ صغيرٍ بجُبٍ عَميقْ

ينادى أَغِثْنى ..

فَطوْق الظلام يطاردُ جِيدِى

يُحيطُ بجيدى

سريعاً يَضيقْ

وداعاً حبيبى

وداعاً حبيبى فهم فرَّقونا

وهم ضيَّعونا

وهم رَقَصوا فوقَ أشلائِنا

وهم علَّمونا بألا نبوحَ

بشىءٍ جميلٍ

سوى دمعِنا

وهم أجبرونا إذا ما حَلُمْنا

بألا نُفارِقَ أشْباحَنا

وأَلاَّ نُجاهِدَ أحزانَنَا

وهم أوهمونا بفَجْرٍ شَحيحٍ

ولو ما عَشِقْنا ..

خَبَا ضَوءُنا

وأنَّا إذا ما استطعْنا فِراراً

ركِبْنا بُساطاً

سيهوِى بنا

وأنَّ الليالى طريقٌ طويلٌ

يُضِلُ القلوبَ .. يبُثُّ الشحوبَ

ويجنى هباءً على عُمْرِنا

وهم علَّمونا بألا نُطيحَ

بمن يزرعُ الشوكَ فى دَرْبنا

بمَنْ يزرعُ الحُزْنَ فى قَلْبنا

بمَن يستبيح النَّضارة فينا

ويُذرى بقدميهِ أحلامَنا

وداعاً حبيبى

فإنا ضَلَلنا .. وقادوا خُطانا

لما أوهمونا

وها قَدْ جنينا على حُبِنا

وداعاً حبيبى

 

خواطر للحبيب

الخاطرة الأولى:

عيناك يا حبيبي لهما سحر خاص لا أستطيع مقاومته، مهما حاولت الهروب منهما فشيء ما يجذبني إليهما ويجعلني أريد ان أقترب أكثر وأكثر، فعيناك يا حبيبي تحمل الشوق الذي تمنيت أن أشعر به منذ زمن بعيد وتعطيني مشاعر الحب التي أحيا عليها بعد أن جعلت بوجودك بجانبي لكل شيء معنى وقيمة.


الخاطرة الثانية:

وتسألني يا حبيبي عن سيرتي الذاتية .. فبماذا أجيب غير أني يوم قابلتك كان مولدي الجديد .. أصبحت صورتك في مخيلتي ليلاً نهاراً .. في عملي وفي راحتي .. في كلامي وفي صمتي .. في فرحتي وفي أشجاني .. أصبحت تجري في عروقي .. همسات صوتك في أذني .. بريق عينيك هو الضوء الذي يجذبني .. ضوء ابتسامتكيداوي أحزاني .. كلماتك لي تطيب جروحي .. شوقـي لك يكسر ملل حياتي ..فماذا أكتب في سيرتي الذاتية .. أنت بها في كل الكلمات والعبارات .. حتى حروف اسمي أصبحت نغم حياتي منذ دخلتها .. فهل تمكـث فيها أم تغادرها راحل تارك سيرتي الذاتية بلا هوية .. لأنك أنت هويتي.


الخاطرة الثالثة:

حبيبي إليك أسطر أحرف الحب من دماء القلب، حبيبي أنت الذي فجرت في كل طاقات الإبداع فأصبحت بك مبدع ومن أجلك أُبدع، حبيبي لقد حققت كل ما أصبو إليه فاجتزت الصعاب ووصلت إلى المستحيل وذلك بدافع حبك بعد توفيق الله، إنني لو سطرت لك أجمل الكلمات وأعذبها لم أوفيك حقك، إني أحمل في قلبي تصور كل إنسان، فلو استجمع شاعر قريحته وكاتب إلهامه لوصف حبي لأبدوا عجزهم.

 

رسائل للحبيب

الرسالة الأولى:

ما بين الحين والحين يداعب القلب الحنين..

وأحياناً يخالطه الأنين لأحبابٍ تسكن الشرايين..

منهم من هو حاضر لكن لا تبصره العين..

ومنهم من هو غائب لكن حاضر بحبه في القلب سجين..


الرسالة الثانية:

حين صرت أنت يا حبيبي البحر..

لم ألوّح لهم طلبًا للنجاة..

كنت أودّعهم مستمتعة..

أنت ابتسامتِي حين أحزن..

ودوائِي حين أمرض..

أنتِ الأمانُ حين أخاف..

وأنت جميعهُم حين يرحلون..


الرسالة الثالثة:

ألم تقرأ في عينيّ كيف أهواك..

أصرت أسيراً لمحبتك وكأنك تملك مفاتيح وجداني وذاتي..

فكيف لي بالتحرر من عشقك وقد ذابت ملامحك بداخلي..

فلم أعرف بدونك معنى لحياتي..


الرسالة الرابعة:

حبيبي كيف لي أن أكذب أمام عينيك وفيهما دفء السنين..

فيهما ضوء ساحر يجذب إليه الناظرين..

وأخشى عليك من عيون الحاسدين..

ولو بيدي لأخفيتهم عن كل الحاضرين..

شارك المقالة:
246 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook