يحتاج الإنسان دائماً أن يطلب ويرجو الرحمات قارعاً أبواب السماوات، مناجياً المولى لينال عظيم الأجر والثواب، رافعاً كفّيه متضرّعاً لله وسط أمواج الفتن الدهماء؛ لينجّيه من ضعف نفسه ورغباتها بالشهوات، وليبعده عن مرض النفس والجسد، وما أجمل أذكار الصباح وما أعظم أجرها! وفيما يأتي ذكر أدعية وأذكار الصباح الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما أجمل الصباح حين ننتظر فيه الدعاء والكلام الطيب من الأحبة! نترك لكم باقة من الأدعية الجميلة للأحبة والأهل والأصدقاء:
الدعاء سلاح المؤمن، وصلة بينه وبين الله تعالى، وأجمل الأدعية هي التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن الأدعية النبوية المأثورة:
أمر الله -تعالى- عباده بالدعاء في مواطن كثيرة من القرآن الكريم، قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)،[فبالدعاء يظهر العبد الافتقار والحاجة إلى الله الغني الكريم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس شيءٌ أكرمَ على اللهِ تعالى من الدعاءِ)،[والدعاء نوعين؛ دعاء مسألة ودعاء عبادة، فدعاء المسألة أن يطلب العبد من الله -تعالى- ملا ينفعه، ودفع ما يضرّه من الشر، أما دعاء العبادة فهو الذي يتضمن الثناء على الله -سبحانه- والخوف والرجاء منه.