صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثاني الخلفاء الراشدين، هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، أمير المؤمنين ، أبو حفص القرشي العدوي، لُقِّب الفاروق رضي الله عنه، وهو من أشهر الأشخاص في التاريخ الإسلامي، ومن أفضل القادة، وكان له تأثير كبير، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، لتولّى الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وقد تزوَّج أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- عدداً من النِّساء، ومنهنَّ على سبيل الذِّكر:
من أعظم المناقب التي أُثرت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- صفة العدل، لما كان منه -رضي الله عنه- من تمسُّكٍ بالحقِّ وعدم حيادةٍ عنه لأي سببٍ وتحت أي ظرفٍ كان، فقد وصفه النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- فقال عنه: (إنَّ اللهَ جعَل الحقَّ على لسانِ عُمَرَ وقلبِه)، وقد تمثّل عدله -رضي الله عنه- في معاملته مع رعيته وتعاملاته مع أمرائه وولاته، فلم يكن يفرِّق بين أحدٍ منهم، وكانوا جميعاً سواسيةً في الحقوق والواجبات، والشواهد والأمثلة الدَّالة على عدل عمر -رضي الله عنه- كثيرةٌ جداً، منها .