سميّة بنت الخياط، هي من الصحابيات والمبايعات الصابرات، أسلمت في مكة المكرمة هي وزوجها: ياسر بن عامر وابنها: عمار بن ياسر، وهي سابع من أظهروا إسلامهم في مكّة المكرمة، قدمت سميّة بنت الخياط روحها لإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى ورفع راية الإسلام، وتعرضت لجميع أنواع العذاب من قبل بني هاشم، لترجع عن دين الإسلام لكنها رفضت وصبرت، وطعنها أبو جهل حتى ماتت، وكانت في ذلك الوقت عجوزاً، وهي أوّل شهيدة في الإسلام. عن مجاهد، قال: أول شهيد استشهد في الإسلام سميّة أم عمار. قال: وأول من أظهر الإسلام رسول الله ، وأبو بكر، وبلال، وزواجها.
تزوّجت سميّة بنت الخياط ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة، الذي كان من اليمن كما وكان ياسر قحطانياً مذحجياً من بني عنس، جاء إلى مكّة مع أخويه وبقي فيها، بعد ذلك تزوج من سميّة وأنجب منها عماراً، ومع بداية الدعوة الإسلامية كانت من أوائل من اسلموا هي وزجها ياسر واخوه عبدالله وابنها عمار.