الحجر الاسود : هو حجر من أحجار الجنة نزل به جبريل إلى الأرض، وكان شديد البياض ولكن سودته خطايا بني آدم ، وأنه يأتي يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد لمن استلمه بحق ، وأن استلامه أو تقبيله أو الإشارة إليه : هو أول ما يفعله من أراد الطواف سواء كان حاجا أو معتمراً أو متطوعاً ، وقد قبَّله النبي صلى الله عليه وسلم ، وتبعه على ذلك أمته ، فمن عجز عن تقبيله إستلمه بيده أو بشيء ويقبل هذا الشيء ، فإن عجز : أشار إليه بيده وكبَّر ، ومسح الحجر مما يكفِّر الله تعالى به الخطايا .
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحجر الأسود يمين الله في أرضه يأتي يوم القيامة له لسان يشهد لمن قبَّله بحق أو باطل لا يغرق في الماء ولا يحمى بالنار ) .
ويشهد يوم القيامة لكل من استلمه ، ومن فاوضه فإنما يعاهد يد الرحمن ، ومسحه يحط الخطايا حطّاً ، وهو ملتقى شفاه الأنبياء والصالحين والحجاج والمعتمرين والزوار .
- ومن إعتقد أن الحجر الأسود يضر أو ينفع بذاته فهو جاهل ! فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخاطبه ويقول له : ( والله إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رايترسول الله يقبلك ما قبلتك ) .
- وأول من استلمه بعد عمر بن الخطاب هو الصحابي الجليل : عبدالله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما ، حيث عين نفسه خليفة للمسلمين في عام 64 هـ وجعل مكة عاصمة الخلافة الإسلامية ، ولكن بسبب خلافات المسلمين يومها لم تدم خلافته طويلاً وسقطت .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.