يُعدّ الدعاء في وقتَي الرخاء والشِّدة من أجلّ العبادات الدالّة على صدق إيمان العبد بربّه؛ ويقينه باستجابته تعالى لدعائه؛ ففي الدعاء أسباب النجاة والبركة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، وفيما يأتي عدد من هذه الأدعية من وحي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وردت في آي الذكر الحكيم الحكيم العديد من الأدعية، منها ما يأتي:
يُمكن للمؤمن أن يدعو الله بما يشاء على أن يعقد المسألة في دعائه؛ فقد قال رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم: (إذا دَعا أحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، ولا يَقُولَنَّ: اللَّهُمَّ إنْ شِئْتَ فأعْطِنِي، فإنَّه لا مُسْتَكْرِهَ له)، وفيما ياتي عدد من الأدعية من سنة الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم:
مما يُمكن للمسلم أن يردّده آناء الليل وأطراف النهار، وفي أيّ عمل يُؤتيه:
موسوعة موضوع