هو الصحابي الجليل طلحة بن عبيدالله التيمي القرشي رضي الله عنه وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة الملقلب بــ ( طلحة الخير ) حيث كان من القلة الذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وقاتل قتال الأبطال حتى وجدوا في جسده بضعاً وستون جرحاً وشلت يده من كثرة القتال .
( فعن جابر رضي الله عنه أنه روى قصص فداء الصحابة وتحلقهم حول النبي صلى الله عليه وسلم لنجدته يوم أحد ، فقال جابر: " فأدرك المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " من للقوم ؟" فقال طلحة: أنا، ثم ذكر جابر تقدم الأنصار، وقتلهم واحداً بعد واحد، فلما قتل الأنصار كلهم تقدم طلحة. قال جابر: ثم قاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه، فقال: حَسِّ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لو قلت: بسم الله، لرفعتك الملائكة والناس ينظرون" ، قال: ثم رد الله المشركين . وعند الحاكم أنه – أي طلحة - جرح يوم أحد تسعاً وثلاثين أو خمساً وثلاثين، وشلت إصبعه، أي السبابة والتي تليها , ويروي البخاري عن قيس بن أبي حازم قال: رأيت يد طلحة شلاء، وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أح ) رواه النسائي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.