صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ذكر صنف من أهل النار لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها وهذا الصنف هن الكاسيات العاريات في الدنيا، والرجال الذي يعذبون الناس بسياطهم، ففي الحديث ذكر عن النبي عليه الصلاة والسلام: (صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرَهما، قومٌ معهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ. ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ. رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ . لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها. وإن ريحَها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا) كما جاء من الأصناف التي لا تجد ريح الجنة الرجل الذي يقتل معاهداً بدون وجه حق
قد بين علماء الأمة حرمة ترهيب الناس بما لم تأت به الشريعة الإسلامية من العقوبات، فهذا من الافتراء والكذب على الله، وقد جاء في النصوص الثابتة والمتواترة ما يدل على ذلك.ومن تلك العقوبات التي لم ترد في الشريعة، ولم تستند إلى نص عقوبة الزاني بالبكر حيث يذكر بعض الناس حديثاً لا أصل له يشير إلى أن عقوبة الزاني بالبكر أنه لا يشم ريح الجنة أبداً