جاء من الأخبار في مناسبة عبادة صنم سواع وبقية الأصنام التي ذكرت في سورة نوح أنّ تلك الأصنام إنّما كانت لرجال صالحين في أقوامهم، وقد كان لهم أتباع يقتدون بهم، وعندما مات هؤلاء الصالحون اجتمعت كلمة الأتباع على تصويرهم حتى يتشوقوا إلى العبادة، ثمّ جاء إبليس إلى من جاء بعدهم ليوسوس لهم قائلاً إنّما كان من سبقكم يعبدون تلك الصور ويسقون بهم المطر، فعبدوهم لأجل ذلك