من هي أسماء أريان

تُعتبر اسماء اريان زوجة طلال ال ثاني، امرأة ألمانية، ومعها الجنسيتين الألمانية والقطرية معاً، وقد تزوجت في العام 2007 من الشيخ طلال آل ثاني، وهي أيضاً مُسلمة وتلتزم بالكثير من التعاليم الاسلامية التي تعلمتها منذ أن أصبحت مُسلمة، كما وأن أسماء أريان لها العديد من الأولاد من الشيخ طلال آل ثاني، وأسماؤهم هي: “جاسم، حمد، أحمد، عبد العزيز”، وهي الآن في موطنها الأم ألمانيا، ولازالت تعمل كاتبة مهمة لها الكثير من الكتابات والمقالات التي كانت تُوجهها للمُجتمع الدولي وللعال أجمع بما يتعلق بحقوق الانسان، وهي الآن تُمارس دورها ككاتبة في مجال حقوق الانسان، وناشطة مهمة، وزوجة أمير مُعتقل بسبب كرسي الحكم، ويُعتبر زوجها الشيخ طلال آل ثاني ابن الأمير القطري السابق عبد العزيز آل ثاني.

 

من هو الشيخ طلال آل ثاني

الشيخ طلال هو واحد من ضمن الشخصيات التي كان لها التأثير الكبير على النظام القطري الحالي، خصوصاً وأنَّهُ يكون ابن حفيد المؤسس الأول لدولة قطر، وابن عبد العزيز آل ثاني، وكان والده الأمير عبد العزيز قد تمَّ ترحيله الى السعودية وعاش فيها بعدما تمَّ الانقلاب عليه من قبل ابن عمه الشيخ خليفة سنة 1972، وكان الشيخ طلال آل ثاني أحد الشخصيات التي سجنتهم قطر على خلفيات سياسية ولايزال الى الآن مسحوناً منذُ عام 2013، وكانت هذا وفق ما أعلنت عنه زوجته أسماء أريان.

 

سبب اعتقال الشيخ طلال ال ثاني

كان السبب الحقيقي وراء اعتقال الشيخ طلال آل ثاني وهو وجود الخلافات بين النظام القطري الحاكم الآن في دولة قطر وأبناء الأمير السابق عبد العزيز بن أحمد آل ثاني، حيثُ كانت الكثير من الأهمية التي تتعلق بمسألة اعتقال الشيخ طلال في الفترة الأخيرة بعدما توجعت زوجته أسماء أريان الى العديد من المنظمات الحقوقية والانسانية والتي تعني بحقوق الانسان والقضاء الدولي للحديث حول اعتقال زوجها، وقالت اسماء اريان زوجة طلال ال ثاني أنَّ زوجها قد صدر في حقه حكم لمدة 25 سنة، وبالرغم من هذا فهو لا يستطيع الى الآن أن يراها هي وأولاده.

 

كيف تم خداع الشيخ طلال

قالت اسماء اريان زوجة طلال ال ثاني أن زوجها تمَّ خداعه بالفعل من قبل النظام القطري من أجل القبض عليه، وكان الشيخ طلال آنذاك يقطُن في ألمانيا، حيثُ تواصلت الحكومة القطرية مع الشيخ طلال من أجل أن يأتي الى قطر من أجل أن يُنهِي كل اجراءات الحصول على حقه وارث والده المرحوم، وهو ما جعله يظن أنَّ الأمر حقيقي بالفعل فقرر حينها أن يذهب الى قطر، وفي لحظة وصول المطار، تمَ القاء القبض عليه من قبل القوات الأمنية، وقد تمَّ سجنه والحكم عليه بالسجن لمدة 25 سنة، وبالتالي لم يستطع أيضاً أن يرى زوجته ولا أولاده، الذين قالت عنهم أسماء أريان أنَّهم يرغبون كثيراً لرؤية والدهم الذي تسجنه القوات الأمنية القطرية.