نذكر منها:
يجب على المسلم العاقل البالغ المقيم الصحيح والمرأة الطاهرة من كل من الحيض والنفاس صيام شهر رمضان، وهو من الفرائض التي فرضها الله على المسلم، وقد نصَّ على وجوبه الكتاب، والسنة النبوية، وإجماع المسلمين، فمن ترك صيامه وهو منكر لوجوبه فقد كفر، وارتد عن الإسلام بالإجماع، أما من تركه من باب التكاسل والتهاون فهو فاسق وليس بكافر، ويستحق التأديب والعقوبة من ولي الأمر.
الصيام سبب لتقوى الصائم إن قام بواجبات الصيام، وهي عبادة وطاعة يتقرب بها إلى الله تعالى، حيث يترك ما جُبل على حبه من الطعام والشراب والنكاح راجيًا بذلك رضا الله تعالى، ويعرف الغني بالصيام معاناة الفقير، ونعمة الغنى، ويتمرن على ضبط نفسه والسيطرة عليها.
موسوعة موضوع