يُعدّ تقليل النشويات في النظام الغذائي من أكثر الطرق التي تساعد على التقليل من الشهية والرغبة في تناول الطعام، ممّا يقلل من عدد السعرات الحراريّة المتناولة؛ إذ إنّ الجسم يبدأ بحرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات من أجل الحصول على الطاقة، بالإضافة أنّ الأنظمة الغذاية قليلة النشويات تساهم في خفض مستويات هرمون الإنسولين، مما يساعد الكلى على تخلص من الصوديوم والماء الزائد في الجسم، بالتالي تقليل الوزن.
يُعدّ تقليل الكميات الغذائية المُتناولة بما نسبته 10-20% مفيداً لفقدان الوزن؛ حيثُ إنّ معظم الكميّات الغذائيّة المقدّمة في المنزل أو في المطاعم عادةً ما تفوق الاحتياجات اليوميّة، ومن الممكن استخدام الأكواب المعياريّة، أو استخدام أطباق وأكواب بأحجام أصغر من أجل التحكم في كميات الطعام المتناولة.
يساهم تناول الطعام ببطء في إعطاء الدماغ وقتاً كافياً للتعرف إلى الإشارات المرسلة والتي تدلُّ على الشعور بالشبع، مما يساهم أيضاً في تقليل الكميات المتناولة من الطعام، ويساعد على خسارة الوزن.
يساهم شرب الماء في تعزيز عمليّة الأيض بما نسبته 24-30% خلال فترةٍ تتراوح بين ساعةٍ إلى ساعةٍ ونصف بعد شرب الماء، ممّا يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين شربوا نصف لترٍ من الماء قبل نصف ساعة من وجبات الطعام خسروا وزناً أكثر بنسبة 44% مقارنةً بالأشخاص الذين لم يشربوا الماء.
تُعدّ البروتينات من العناصر الغذائيّة المهمّة والفعّالة من أجل التحكم في فقدان الوزن؛ حيثُ إنّ اتباع نظام غذائيّ غنيّ بالبروتين يساهم في تقليل السعرات الحرارية المتناولة بما مقدراه 441 سعرة حرارية يوميّاً، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول 25% من السعرات الحرارية اليوميّة من البروتين يساهم في تقليل التفكير بتناول الطعام بما نسبته 60%، بالإضافة إلى تقليل الرغبة في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.