من علامات الساعة الصغرى “استحلال البيت الحرام وهدم الكعبة”

الكاتب: علا حسن -
من علامات الساعة الصغرى “استحلال البيت الحرام وهدم الكعبة”.

من علامات الساعة الصغرى “استحلال البيت الحرام وهدم الكعبة”.

 

استحلال البيت الحرام وهدم الكعبة:
 

لا يستحلُ البيتُ الحرام إلا أهلهُ ألا وهم المسلمون، فإذا استحلّوه، فإنه يصيبهم الهلاك، ثم يخرج رجلٌ من أهل الحبشة، يُقال له: ذو السويقتين، فيُخربُ الكعبة، وينقضُها حجراً حجراً، ويسلبها حليتها، ويجرّدها من كسوتها، وذلك في آخر الزمان، حين لا يبقى في الأرض أحدٌ يقول: الله الله، ولذلك لا يُعمّرُ البيتُ بعد هدمه أبداً، كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة.


روى الإمام أحمد بسنده عن سعيد بن سمعان، قال: سمعت أبا هريرة يُخبر أبا قتادة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:” يُبايع لرجل ما بين الركن والمقام، ولن يُستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلّوه، فلا يُسأل عن هلكة العرب، ثم تأتي الحبشة، فيُخربونه خراباً لا يُعمّر بعده أبداً، وهم الذين يستخرجون كنزه”. مسند الإمام أحمد.

وقد حدث القتال في مكة مراتٍ عديدة، وأعظم ذلك ما وقع من القرامطة، في القرن الرابع الهجري، حيث قتلوا المسلمين في المطاف، وقلعوا الحجر الأسود، وحملوه إلى بلادهم، ثم أعادوه بعد مدة طويلة، ومع ذلك لم يكن ما حدث معارضاً للآية الكريمة؛ لأن ذلك إنما وقع بأيدي المسلمين والمنتسبين إليهم، فهو مطابقٌ لما جاء في رواية الإمام أحمد من أنه لا يستحلّ البيت الحرام إلا أهله، فوقع ذلك كما أخبر النبي عليه الصلاة، وسيقع، ذلك آخر الزمان، لا يُعمرُ مرة أخرى، حين لا يبقى على ظهر الأرض مسلم.

شارك المقالة:
246 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook