المحتوى

من قائل هذه الأبيات: بلغ عزيزًا في ثنايا القلب منزله أني وإن كنتُ لا ألقاه ألقاه وإن طرفي موصولٌ برؤيته وإن تباعد عن سكناي سكناه.. علماً بأنه ليس المتنبي؟

الكاتب: يزن النابلسي -

من قائل هذه الأبيات: بلغ عزيزًا في ثنايا القلب منزله أني وإن كنتُ لا ألقاه ألقاه وإن طرفي موصولٌ برؤيته وإن تباعد عن سكناي سكناه.. علماً بأنه ليس المتنبي؟

 

بالفعل هذه الأبيات هي منسوبة للمتنبي ولكن المتنبي لم يقم بكتابة هذه القصيدة حيث أنها لا تعكس النمط المتبع لقصائد المتنبي بشكل عام ، وإنما هذه القصيدة هي للشاعر ( علي بن جهم )  وفيها :
 أبلغ عزيزاً في ثنايا القلبِ منزلهُ 
أنى وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وأن طرفى موصول برؤيتهِ
وإن تباعد عن سكناي سكناه
 
يا ليته يعلم أنى لست أذكرهُ 
وكيف أذكره إذ لست أنساهُ
 
يا من توهم أنّى لست أذكره 
والله يعلم أنى لست أنساه
 
إن غاب عنى فإن الروحَ مسكنهُ
من يسكن الروح كيف القلب ينساهُ
 
شارك المقالة:
226 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook