شرع الله عدة أحكام خاصة بالصلاة عند السفر سواء أكان المسافر ماشياً على قدميه، أو راكباً بالطائرة أو السفينة أو السيارة، وذلك مراعاةً لظروف المسافر، وتخفيفاً عليه لما يتحمله من مشاق جسدية ونفسية في السفر، ومن الرخص التي شرعها الله للمسافر:
خفف الله على المريض في الصلاة، حيث شرع له أن يصلي بالكيفية التي يستطيعها، فيجوز له أن يصلي واقفاً إذا استطاع، أما إذا لم يستطع فيجوز له الصلاة قاعداً أو مستلقياً على جهته اليمنى مع اتجاه وجهه للقبلة، ويكون ركوعه وسجوده إيماءً بالرأس، قال صلى الله عليه وسلم: (صلِّ قائمًا فإنْ لم تستطعْ فقاعدًا فإن لم تستطع فعلى جنبٍ فإن لم تستطعْ فمستلقيًا) [ صحيح]
موسوعة موضوع