إنّ الناظر المتأمل في السموات والأرض يطلع على كثير من الآيات الباهرات، والمعجزات الظاهرات التي استودعها الله هذا الكون العظيم، والتي تدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى ووحدانيته وعدله ورحمته، وأنّه وحده الخالق المدبر المتصرف في أمور الكون المتكفل بأمور العباد وأرزاقهم قال تعالى: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].
لا شك أنّ هناك الكثير من المظاهر التي تدل على وحدانية الله تعالى وعدله ورحمته، فمن المظاهر التي تدل على وحدانيته نذكر:
موسوعة موضوع