من مواقف اسماء بنت ابي بكر

الكاتب: علا حسن -
من مواقف اسماء بنت ابي بكر.

من مواقف اسماء بنت ابي بكر.

 

من مواقف اسماء بنت ابي بكر

 

كان لأسماء بنت أبي بكر في الهجرة رضي الله عنها أكثر من موقف ، و من هذه المواقف ما يذكره كتاب السيرة أنه لما خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم مهاجراً إلى المدينة المنورة و كان معه صديقه و صاحبه والدها أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، احتمل أبو بكر رضي الله عنه ماله كله معه و كان خمسة آلاف أو ستة آلاف درهم، و أسماء على علم بهذا ،ودخل جدها أبو قحافة وقد ذهب بصره ،فقال : و الله إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه ، فقالت : كلا يا أبت إنه قد ترك لنا خيراً كثيراً، و أخذت احجاراً فوضعتها في كوة في البيت الذي كان أبوها يضع فيها ماله ثم وضعت عليها ثوباً ، ثم أخذت بيده فقالت  : يا أبت ضع يدك على هذا المال، فوضع يده عليه فقال : لا بأس إذا كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن ، و في هذا بلاغ لكم

قالت أسماء : لا والله ما ترك لنا شسئاً ، ولكن أردت أن أسكن الشيخ بذلك
 

موقف اسماء مع أمها المشركة

و من مواقف أسماء موقفها مع أمها المشركة الذي جاء في القصة التالية كانت أسماء رضي الله عنها وقافة عند حدود الله ، لا تجامل في ذلك أحداً من خلقه ، حتى و إن كان أقرب الناس إليها ، ة ألصق الناس بها ، كأمها التي كان بطنها لها وعاءً و ثديها لها سقاءً عن ابن الزبير قال:نزلت هذه الآية في أسماء ، و كانت أمها يقال لها قتيلة ، جاءتها بهدايا فلم تقبلها حتى سألت الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين)

و في الصحيح أن أسماء قالت يا رسول الله ، إن أمي قد قدمت وهي راغبة ، أفأصلها ؟قال : نعم صلي أمك

 

شارك المقالة:
58 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook