خلق الله تعالى الخَلق؛ لعبادته وتوحيده وتمجيده، ولنشر ذلك في بقاع الأرض وإعمارها على الوجه الذي يرضيه تعالى، وقد جعل الله تعالى كلّ هذه الحياة الدّنيا بمثابة ممرٍّ يُبتلى الإنسان فيه ويُختبر، ويرى الله عمله حتّى يصل إلى الغاية الختاميّة، وهي الاستقرار في الآخرة، قال تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
يأتي معنى لفظة الأعراف في اللغة والاصطلاح كما يأتي: