من هم أولاد الملك فيصل؟.
يبلغ عدد أولاد الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ثمانية عشر ولدا، وله من البنات عشرة، وهم كالآتي :
الأمير عبد الله والأمير سعود، والأمير محمد، والأمير بندر، والأمير عبد الرحمن، والأمير خالد، والأمير تركي، والأمير سعد .
أما بناته، فهن: الأميرة لطيفة، والأميرة سارة، والأميرة هيفاء، والأميرة نورة، والأميرة لولوة، والاميرة الجوهرة، والأميرة العنود، والأميرة حصة، والأميرة مشاعل، والأميرة منيرة .
حياة الملك فيصل
تربى الملك فيصل في بيت جده عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ وجدته هيا بنت عبد الرحمن آل مقبل، وتلقى على يديهما العلم وذلك بعد وفاة والدته وهو بعمر الستة شهور.
أدخله والده المـلك عبد العزيز في السيـاسة في سن مبكـرة، حيث أرسله في زيارات للمملـكة المتحدة وفرنـسا مع نهاية الحرب العالميـة الأولى وكان وقتها بعمر ثـلاثة عشر عاماً، كما رأس وفـد المملكة إلـى مؤتمر لندن عام 1939 حول القضية الفلسطينيـة والمعروف بمـؤتمر المائدة المستديرة.
ومحليا قاد الملك فيصل القوات السعودية لتهـدئة الوضع المتوتر فـي عسير وذلك في العام 1922، وفي العام 1925 توجه جيش بقيادته لمـنطقة الحجاز، واستطاع تحقيق النـصر والسيطرة على الحـجاز.
في العام 1926ميلادي تم تعيينه من قبل الملك عبد العزيز نائباً عاماً لجـلالة الملك، كما عين فـي العام 1927 رئيساً لمجلـس الشورى. وفي العام 1932 عـين وزيراً للخارجية بالإضـافة إلى كونه رئيساً لمجـلس الشورى، كما أنه شـارك في العام 1934 في الحـرب السعودية اليمنية.
وأثناء توليه وزارة الخـارجية طلب من الملك عـبد العزيز قطع العلاقات الدبلـوماسية مع الولايات المتـحدة وذلك بعد قـرار الأمم المتحدة القاضـي بتقسيم فلسطيـن إلى دولتيـن، ولكن طلبه هـذا لم يجاب.
أشهر أقوال الملك فيصل
سجل التاريخ العديد من الأقوال المأثورة للملك فيصل بن عبد العزيز، قالها أثناء حضوره القمم العربية والمحافل الدولية، ومنها :
عندما قطع النفط عن أمريكا قال مقولته الشهيرة “عشنا، وعاش أجدادنا على التمر واللبن، وسنعود لهما”.
كما قال مُخاطبا رئيس شركة التابلاين الأمريكية “إن أي نقطة بترول ستذهب إلى إسرائيل، ستجعلني أقطع البترول عنكم”.
وفي لقاء أجرته محطة بي بي سي البريطانية،وجه المذيع سؤال للملك فيصل قال فيه : “أود ان أسأل جلالة الملك، ماهو الحدث الذي ترغب في أن تراه يحدث الآن في الشرق الأوسط”، فأجاب الملك بكل ثبات وعزة “أول كل شئ زوال إسرائيل”.