من هم التتار والمغول وما هي نهايتهم

الكاتب: رامي -
من هم التتار والمغول وما هي نهايتهم
محتويات المقال

من هم التتار والمغول
من هم المغول
من هم التتار
صفات التتار والمغول
نهاية التتار والمغول
معركة عين جالوت
في المقال التالي نقدم إجابة سؤال من هم التتار والمغول وما الفرق بينهم، فمنذ القرن السابع من الهجرة ظهرت الكثير من القوى التي شنت الحروب وحاولت فرض سيطرتها، ومنها قوة جيوش المسلمين التي كُتب عنها في كتب التاريخ فصول كثيرة عن مدى شجعاتها وتحقيقها للانتصارات، ولكن بالرغم من انتصاراتها إلا أن المسلمين عانوا من ضعف الجيوش في تلك الفترة، والقوى الأخرى هي جيش الصليبين التي دخلت في حروب كثيرة ضد المسلمين، ولكنه طالما عرف عنهم الضعف والتأخر العلمي، بالإضافة إلى جيوش التتار، وفي السطور التالية سنعرض من خلال موسوعة بحث عن المغول والتتار والفرق بينهما.
من هم التتار والمغول
من هم المغول

الشعب المغولي هم قبائل كانت تعيش في هضبة منغوليا، التي تقع بالتحديد في شمال الصين، واشتهر عنهم كثرة صراعاتهم وحروبهم مع القبائل المجاورة لهم، وبخاصة الحروب مع التتار، وكان الشعب المغولي يتخذ من الأصنام آلهة له، بالإضافة إلى اعتناق الكثيرين منهم للديانة الشامانية، والتي تنص على عبادة أرواح الأجداد الذي توفوا، وتقوم بتقديم القرابين لها من صيد للحيوانات وخاصة المفترسة، وبالرغم من صراعات المغول مع القبائل المجاورة إلا أنهم استطاعوا وفي فترة قصيرة جدا تكوين إمبراطورية تمتد من بداية سيبيريا حتى حدود الجزيرة العربية، كما شملت بلاد الشام وفلسطين، ودخلت في الإمبراطورية الجزر اليابانية ومناطق المحيط الهادي إلى وسط قارة أوروبا.

من هم التتار

عند حدوث هجمات المغوليين على الجيوش الإسلامية والبلدان العربية، ظهر اسم التتار لأول مرة، فقد أطلق العرب هذا الاسم على الجيوش التي هاجمت بلادهم، واختلفت مسمياتهم بحسب كل منطقة، فلقبهم الأوروبيون بالتتار، ولقبهم الصليبيون بالتاتا، واختلف وصفهم من مكان لأخر أيضاً، فهناك من قال أنهم قبائل بدوية، وهناك من وصفهم بالشجاعة والفروسية، أما عن أصولهم فاختلفت الآراء حول ذلك، فقد قيل أن أصل جيوش التتار يرجع إلى القبائل المغولية، ولكن قيل على صعيد أخر أن جيوش التتار لا تنتمي لقبائل المغول في الشكل والهيئة بالرغم من وجودهم في وطن واحد، فقد اتخذ التتار والمغول من جنوب شرق بحيرة بايكال موطناً لهم.

وتعددت قبائل التتار فمنها قبائل البخاريون، وقبائل الأوزبك، وقبائل الكرج، وقبائل أتراك قرمان، بالإضافة إلى بعض العثمانيين المقيمين في القسطنطينية، وقليل من التركمان الذي اتخذوا ضفاف بحيرة قزوين موطناً لهم، كما كانت تقطن قبائل التتار في وسط آسيا وأرمينيا.

صفات التتار والمغول

المغول والتتار هم قبائل خاضت الكثير من الحروب مع الجيوش الإسلامية، فعرف المسلمون طباعهم وصفاتهم، وقد كان لهم دستوراً يسيرون عليه، كتبه جنكيز خان وأطلق عليه اسم الباسق، ومن صفات التتار والمغول:

تعدد الديانات بين البوذية والمسيحية وعبادات الأوثان.
أعداد التتار والمغول كانت تمتاز بالكثرة والكبر وجيوشهم كانت لا حصر لها.
كانوا قد وضعوا نظام حكم خاص بهم، وكان يتصف بأنه نظام مرتب وعظيم.
كانوا ينتشرون بسرعة في البلدان ويفرضون سيطرتهم عليها.
اتصف التتار والمغول بالقدرة على تحمل أقسى الظروف.
كانت لهم جيوش مرتبة وقيادة عسكرية عظيمة.
لا يملكون الرحمة في قلوبهم ووُصفوا بالوحشية في التعامل.
كانوا يخربون أي مكان وُجدوا فيه ولا يتركوا فيه شيئاً سليماً.
كانت كل أهدافهم وقت الحروب هي التخريب والقتل والحرق.
يرفضون قطعاً وجود أي منافس لهم.
لا يلتزمون بالاتفاقات وعرف عنهم نقضهم للعهود.
نهاية التتار والمغول

اجتاحت جيوش التتار البلاد بقسوة وخربوا فيها، حتى جاء الفارس المسلم سيف الدين قطز الذي عزم على شن الهجوم ضدهم، واقنع المجلس العسكري بذلك، من بعدها أرسل هولاكو أربعة رسل لقطز ليهددوه، فقام قطز بقتل الرسل وأعلن قرار الحرب ضد جيوش التتار.

معركة عين جالوت

قام سيف الدين قظز بتجميع جيوش من المسلمين الذين عزموا على هزيمة التتار وخلاص بلاد المسلمين منهم، وفي عام 658 هجرياً، بالتحديد في يوم الخامس والعشرين من شهر رمضان، تمركزتجيوش سيف الدين قطز في سهل عين جالوت، وخدع جيوش التتار حيث أوهمهم أن جيوش المسلمين قليلة وضعيفة ويسهل هزيمتها، حتى وقع التتار في الفخ وانهالت عليهم جيوش المسلمين تقاتلهم وتحاصرهم من كل اتجاه، حتى هُزمت جيوش التتار والمغول في منطقة بيسان، وانتصرت جيوش المسلمين بقيادة الفارس الشجاع سيف الدين قطز.
شارك المقالة:
78 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook