هو الإمام المحدث أبو عبد الرحمن محمد بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني الأرنؤوطي المولود في عام 1914 والمتوفى في عمان في عام 1999 ويعتبر من أشهر علماء الحديث والمصنفات الذي سعوا إلى تخريج الأحاديث والبحث في صحتها وضعفها من خلال علم أصول الحديث وعلم الرجال والأسانيد ألف في ذلك العديد من الكتب التي جمع فيها الأحاديث الصحيحة وبينها والأحاديث الضعيفة بينها ومن أشهرها 

 

سلسلة الأحاديث الصحيحة 

سلسلة الأحاديث الضعيفة 

صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادة 

صحيح الأدب المفرد

إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل 

التعليقات الحسان على  صحيح ابن حبان 

صحيح وضعيف الترغيب والترهيب

تمام المنة في فقه السنة 

 

وغيرها من المؤلفات والمسموعات والمكتوبات التي نفع بها البلاد والعباد وقد كان للشيخ باع طويل في هذه الصنعة الحديثية حتى بلغ فضله جميع أنحاء الأرض وقد سررت بأن حزت على كتبه وسمعت أغلب صوتياته وقرأت في المنهج والأصول ونهلت من علمه حتى تعلمت على يدي تلاميذه الحديث والفقه وأصولهما وكان للشيخ منظر مهيب توجل منه القلوب حتى أني قد رأيته مرة واحدة وكنت حينها صغيرا في عمان في منطقة المشيرفة ولازلت أذكر شكله ومظهره وهيئته حتى هذه اللحظة فتالله ما رأيت هيبة للعلم على أحد قبله ولا بعده كما رأيته وقد كان لوفاته أثر كبير في النفس حتى أنه أوصى بأن يدفن ليلا لكي لا يكلف الناس وليطبق السنة في الإسراع في الدفن وحتى لا يحرج الناس ومع ذلك فقد امتلأت المقبرة والحي الشرقي في ماركا التابع لمنطقة عمان حيث دفن الشيخ رحمه الله في مقبرة الهملان وقد أوصى بأن لا يجصص قبره ولا يرفع ولا يقام عليه أي شيء مخالفا لللسنة فقد أحيى الشيخ رحمه الله السنة في حياته وفي مماته .