الإجابة على هذا السؤال يحتاج إلى كتب ومجلدات وإلى سرد السيرة والسنة النبوية من قبل الميلاد إلى إنتقال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى .

ولكن بشكل مختصر وعام نقول :

* اسمه : أن الرسول هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بنكعب بن لؤي بن غالب بن عدنان بن إسماعيل عليه السلام .( ابو القاسم )

وهو آخر الأنبياء والرسل وخيرهم وأفضلهم وهو خاتم النبيين ورسالته القرآن الكريم خاتمة الرسلالات .، وبعثه الله تعالى رحمة للعالمين .

* ومن أشهر ألقابه : أحمد ، الأمين ، المصطفى ، السراج المنير ، طه ، ياسين ، البشير النذير ، الهادي ، الماحي .

* ولادته : ولد يتيماً في مكة المكرمة عام الفيل ( 571) ميلادي ، وتوفي في المدينة المنورة عام 11هـ الموافق 634 ميلادي ،وكان عمره 63 عام ،وكان من اسباب الوفاة سم المرأة اليهودية التي أهدته ذراع شاة مسمومة .

* وأمه : آمنة بنت وهب بن عبد مناف ماتت وعمره ثمان سنوات .

* بعثته : بُعث وعمرة أربعين سنة وهو يتعبد في غار حراء .

* مدة الرسالة : ثلاث وعشرون سنة ( 13 في مكة / و10 في المدينة )

* زواجه : تزوج إحدى عشر زوجة لحكم تشرعية كثيرة ، وأول زوجاته خديجة وأخرهن مارية القبطية.

* أما عن أوصافه: فأفضل من وصفه به هند بن أبي هالة التميمي للحسن بن علي رضي الله عنهما حين سأله عن وصف النبي صلى الله عليه وسلم -وكان وصافاً-، فقال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما مفخما يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر إن تفرقت عقيصته فرق، وإلا فلا يتجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب سوابغ في غير قرن، بينهما عرق يدره الغضب، أقنى العرين، له نور يعلوه يحسبه من يتأمله أشم، كثّ اللحية، سهل الخدين ضليع الفم أشنب مفلج الأسنان، دقيق المسربة، كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة، معتدل الخلق، بادن متماسك سواء البطن والصدر، عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس، أنور المتجرد، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخيط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، طويل الزندين، رحب الراحة، سبط القصب، شثن الكفين والقدمين، سائل الأطراف، خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء، إذا زال زال قلعا، يخطو تكفيا ويمشي هونا، ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وإذا التفت التفت جميعاً، خافض الطرف نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جل نظره الملاحظة، يسوق أصحابه، يبدر من لقي بالسلام )