اسمها هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن، كانت تشغل قبل مهمتها فى اليونسكو، فى منصب وكيل مساعد “لشؤون التنمية المستدامة، بوزارة الاقتصاد والتخطيط، وأيضا فى نفس الوقت كانت وكيل مساعد لشؤون مجموعة العشرون، بنفس الوزارة، كما كانت محاضر فى جامعة “الملك سعود العريقة، بالعاصمة الرياض.

 

وعملت هيفاء ال مقرن، ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لعدد من السنوات، وكانت تعتني بالبرامج المختصة بالتنمية الاجتماعية وأيضا حقوق الإنسان، وكان لها دورا كبيرة فى عدد من المؤتمرات المحلية والدولية، لشرح التنمية والتطوير وفق رؤية 2030.

 

مسيرة هيفاء ال مقرن التعليمية

بعد تخرجها من الثانوية العامة بتقدير امتياز، انضمت هيفاء ال مقرن الى جامعة الملك سعود، ودرست فى الجامعة تخصص الاقتصاد، وتخرجت فى عام 2000، بعد ذلك اهتمت فى تنمية وتطوير تعليمها من خلال استكمال درجة الماجستير فى الاقتصاد فى كلية الدراسات الشرقية والإفريقية، بالمملكة المتحدة، وتخرجت من الجامعة وحصلت على الماجستير فى عام 2007، وهو ما مكنها أن تكون امرأة سعودية قيادية، وان تخترق آفاق العالمية من خلال تطويرها لنفسها، وهي الآن تتمتع بخبرات كبيرة جدا فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعمل الدولي.

 

ولى العهد محمد بن سلمان يعين هيفاء ال مقرن

خلال خبر نشرته وكالة الأنباء السعودية، يوم الأربعاء بتاريخ 15/01/2020، أعلنت فيه أن ولى العهد محمد بن سلمان قام بتعيين الأميرة هيفاء ال مقرن، لتصبح مندوبا دائم للسعودية، لدي (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، وبعد رفع الكتاب الى الملك سلمان آل سعود، وافق على تعيين هيفاء ال مقرن ووقع على استلام مهامها فى اليونسكو.

 

هذا القرار جاء بعد نحو سنة من تعيين الأميرة “ريما بنت بندر بن سلطان” كونها سفيرة فى واشنطن، فى فبراير 2019، وهي بذلك تكون أول سفيرة فى تاريخ المملكة العربية السعودية، وكان هناك اهتمام كبير من قبل محمد بن سلمان آل سعود، فى تبوء المرأة للعديد من المناصب الرفيعة التابعة للسعودية، وهناك الكثير من الوظائف الرفيعة التى تنتظر النساء السعوديات فى الأعوام القادمة.

 

ونذكر أن المملكة العربية السعودية، فازت وحصلت على عضوية “المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو للفترة الممتدة من عام 2019 الى عام 2023، وهو يعتبر هذا المجلس التنفيذي، أهم السلطات النافذة والمهمة فى اليونسكو.