يتمثل هذا المناخ في الشريط الواقع ضمن سلسلة جبال السروات المرتفعة الواقعة ضمن نطاق محافظة الطائف، وذلك من مدينة الطائف شمالاً حتى حدود المحافظة في منطقة بني مالك جنوبًا. وقد أسهم وقوع مدينة الطائف على ارتفاع يتجاوز أكثر من 1500م فوق مستوى سطح البحر في تمتعها بمناخ صيفي مميز عن باقي مدن ومحافظات المنطقة. ففي حين ترتفع درجة الحرارة والرطوبة في المدن الساحلية، نجد الاعتدال سمة مميزة للطائف ولا سيما في منطقتي الشفا والهدا. وهذا ما جعل حكومة المملكة العربية السعودية تتخذ مدينة الطائف مصيفًا رسميًا لها منذ ما يزيد على نصف قرن. كما تسقط الأمطار بكميات متفاوتة في فصلي الصيف والشتاء  .  وقد أدى اعتدال المناخ وسقوط الأمطار إلى ازدهار الغطاء النباتي ونمو الأشجار مما ساعد في وجود المتنـزهات البرية والحدائق بشكل عام. وتسبب هذا المناخ مع غيره من العوامل في موسمية الحركة السياحية التي تقل جدًا في فصل الشتاء. ويتبع مدينة الطائف في هذا المناخ المراكز والقرى الممتدة جنوبًا على قمم المرتفعات التي تشمل بني سعد بالحارث وثقيف وبني مالك جنوبًا.