يعد القرآن الكريم الكتاب الخالد للأمة الإسلامية، وهو كلام الله عز وجل المنزل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- خلال مدة ثلاثة وعشرين عام، والمنقول عنه بالتواتر، ومحفوظ في الصدور والسطور ومن كل تحريف أو مس، كما يعد القرآن الكريم آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم، والزبور، والتوراة، والإنجيل.
يمتاز النص القرآني بأنه لا يتكون من مقدمة، ولا صلب الموضوع، ولا خاتمة، فهو ليس نصاً شعرياً، أو نثري، فهو نص خطي أقرب إلى شبكة متفرعة من المواضيع، ويتكون القرآن الكريم من ثلاثين جزءاً مصنفاً إلى سور مدنية وسور مكية، ويحتوي على مئة وأربع عشرة سورة.
تتنوع العلوم القرآنية وتختلف من علم إلى آخر، وهي:
موسوعة موضوع