يُعزى سبب تسمية جزر لانجرهانز بهذا الاسم إلى الطبيب الألماني بول لانجرهانز (بالإنجليزية: Paul langerhans) الذي وصفها لأول مرة، وكان ذلك في عام 1869م، وتقع هذه الجزر في البنكرياس كما أسلفنا سابقاً، وهي تمُثل بقع من أنسجة الغدد الصماء ذات شكلٍ غير منتظم، إذ يُقدّر عدد جزر لانجرهانز في جسم الإنسان الطبيعي حوالي مليون جزيرة صغيرة، وتتكوّن من أربعة أنواع من الخلايا المُختلفة، وهي خلايا ألفا، وبيتا، ودلتا، وخلايا C، حيث تنتج الثلاثة الأولى منها هرمونات مهمّة لجسم الإنسان، أمّا خلايا C ففي الحقيقة ما زالت وظيفتها مجهولة وغير معروفة، وفيما يأتي بيان لوظيفة كل خلية من خلايا جزر لانجرهانز:
يُعرف سرطان خلايا جزر لانجرهانز بالعديد من الأسماء الأخرى، منها الأورام العصبية الصماوية (بالإنجليزية: Neuroendocrine tumors)، وفي الحقيقة إنّ هذا النّوع من السرطانات نادر الحدوث، وقد يكون حميداً أو خبيثاً، ويظهر هذا النّوع من السرطانات بأشكال مختلفة، وفيما يأتي بيان لكل نوعٍ منها والأعراض المصاحبة له: