بدأ ظهور اسم حقل الجافورة للعلن بشكل أقوى في أوائل عام 2019، فقد أعلنت شركة أرامكو اكتشافها له وقد كان بئراً للغاز ومما كشفت عنه أرامكو فإن به كميات كبيرة من الغاز، مما جعل أرامكو تبدأ بتجهيز وبناء المعدات التي من شأنها استخراج الغاز الطبيعي والزيوت من حقل الجافورة، وقد تم إعطاء أرامكو الضوء الأخضر من أجل البدء في عمليات الحفر والتنقيب، حوض الجافورة كما يُسميه البعض من أهم أماكن الغاز الصخري بمنطقة الأحساء والذي تم اكتشافه أثناء التكسير الحفزي لشركة أرامكو في العام 2014م، وهو من أحد ثلاثة أماكن استخراج الغاز الصخري بالمملكة وذلك بالإضافة إلى منطقة حزم الجلاميد والربع الخالي، وقد تم تقدير عرض الحقل حوالي 100 كيلو متراً وطوله 170 كيلو متراً، وتم التقدير لكمية الغاز الصخري فيه إلى كمية كبيرة جداً وسوف يعمل على نهضة الموارد الاقتصادية بالمملكة بشكل ضخم وهو في المنطقة الشرقية من منطقة الأحساء.
الجافورة يقع شرقي الغوار ويُعتبر من أكبر حقول الغاز في العالم هذا وفقاً لما صرح به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فيما مضى فقد ذكر بأن تطوير الحقل سيُحقق دخلاً كبيرا على الحكومة السعودية والذي يُقدر بمبلغ 8.6 مليار دولار سنوياً ويُجدر الإشارة إلى أنه سيُساهم في توفير العديد من فرص العمل للمواطنين في المملكة ويجعل المملكة من بين أهم الدول المُنتجة للغاز في العالم.
أكدت وكالة الأنباء السعودية في يوم الجمعة بأن المملكة تسعى لتطوير الحقل بقرابة بمبلغ 110 مليار دولار وفقاً للخطط التي تم اتخاذها أثناء اجتماع اللجنة العليا للموارد الهيدروكربونية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي من المتوقع أن يكون إنتاج حقل الجافورة حوالي 130 ألف برميل بشكل يومي، وقد صرح ولي العهد بأن أعمال التطوير لحقل الجافورة سيُدخل على الحكومة دخلاً يُقدر ب 8.6 مليار دولار سنوياً، بما يُساهم في زيادة الإنتاج المحلي بمقدار عشرين مليار دولار سنوياً.
استخراج الغاز للكثير من الأدوات والوسائل المتقدمة والتي تختلف عن المستخدمة في صناعة الغاز الصخري ومما تطمح له المملكة في عام 2030 بأن تصبح من أكبر الدول المصدرة للغاز في العالم، كما نوهت وكالة الأنباء السعودية بأن الأمير محمد بن سلمان تكلم على أن غاز الجافورة سيتم إتاحته للإستهلاك في الصناعات المحلية ليدعن خطة المملكة التي تسعى لها بعد عشرة سنوات من الآن 2030.
بما كشفت عنه شركة أرامكو بأن انتاج حقل الجافورة سيبلغ عند اكتمال تطويره في العام 2036 م نحو 2.2 تريليون قدم مكعب من الغاز مما يجعله قادراً على انتاج 130 ألف برميل بشكل يومي من الإيثان، بالإضافة إلى 500 ألف برميل يومياً من كميات سوائل الغاز والمكثفات الداخلة في الصناعات البتروكيمياوية.
صرحت وكالة الأنباء السعودية يوم الجمعة بأنه تم إعطاء شركة أرامكو للشروع في عمليات تطوير الحقل بحيث تعتزم الإستثمار فيه بمبلغ 110 مليار دولار من أجل عمليات التطوير للحقل بحيث أكدت أن خطط التطوير تخضع إلى الهيئة العليا للموارد الهيدروكربونية والتي يرأسها ولي العهد محمد بن سلمان، وقد أكدت الإدارة العليا بأن الرواسب في الجافورة تقدر بمئتين تريليون قدم مكعب من الغاز الرطب والشروع في عملية الانتاج تساهم في التطور التدريجي للحقول في زيادة الإنتاجية إلى اثنان تريليون قدم مكعب، ويتوقف من الحقل بان يُنتج 130 ألف برميل يومياً من الإيثان وخمسمائة ألف من السوائل الغازية والمكثفات البتروكيماوية.
تبرز أهمية حقل الجافورة بسبب العديد من النقاط والتي أبرزها ما يلي:
من الحقائق الثابتة عن حقل الجافورة بالمملكة والتي تُعتبر من مميزات هذا الحقل أبرزها ما يلي:
يُمكن التنويه إلى عدد الحقول النفطية المُكتشفة في المملكة العربية السعودية في العديد من المناطق والتي تعمل المملكة على استخراجها وانتاجها ومعالجتها وتصديرها، وهذه الحقول كالتالي: