تقع منطقة الرياض  في وسط المملكة العربية السعودية تقريبًا، وقد مكّنها هذا الموقع من أن تحتل المركز الرئيس جغرافيًا وسياسيًا وحضريًا. وتمتد بين دائرتي عرض 00 َ 19 ْ و 30 َ 27 ْ شمالاً وبين خطي طول 00 َ 42 ْ و 00 َ 48 ْ شرقًا.

 

ويحدها من الشرق محافظات حفر الباطن وقرية العليا والأحساء، وكلها تتبع إداريًا للمنطقة الشرقية، في حين تحدها من الغرب محافظتا الحناكية والمهد التابعتان إداريًا لمنطقة المدينة المنورة، ومحافظات الطائف والخرمة ورنية التابعة إداريًا لمنطقة مكة المكرمة، وتحدها أيضًا من الغرب - وبالتحديد من الجنوب الغربي - محافظة تثليث التابعة إداريًا لمنطقة عسير، أما محافظتا يدمة وشرورة التابعتان إداريًا لمنطقة نجران فتحدانها من جهة الجنوب، وتحدها من الشمال محافظات الرس والشماسية والمذنب والأسياح، وكلها تتبع إداريًا لمنطقة القصيم، وجزء من النطاق الإداري لمدينة بريدة مقر إمارة منطقة القصيم، وتحدها من الشمال أيضًا محافظتا قرية العليا وحفر الباطن التابعتان إداريًا للمنطقة الشرقية.

 

وعلى أساس هذه الحدود، فإن منطقة الرياض تلتقي حدودها الإدارية مع الحدود الإدارية لست مناطق إدارية من مناطق المملكة هي: المنطقة الشرقية، ومنطقة القصيم. وهاتان المنطقتان تحدان الرياض من الشمال، وتحدها المنطقة الشرقية من الشرق، بينما تحدها مناطق القصيم، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وعسير من الغرب في حين تحدها منطقة نجران من الجنوب وتتساوى بذلك مع منطقة حائل من حيث التقاؤها بست مناطق إدارية أيضًا. وتبلغ مساحة منطقة الرياض 371441كم  ، وهي بذلك تأتي في المرتبة الثانية بعد المنطقة الشرقية من حيث المساحة؛ إذ تشكل مساحة منطقة الرياض نحو 19% من إجمالي مساحة المملكة التي تصل إلى نحو مليوني كيلومتر مربع تقريبًا.

 

وبشكل عام فإن منطقة الرياض تقع ضمن بيئة جغرافية صحراوية، تحيط بها رمال الدهناء من جهتي الشمال والشرق، ورمال الربع الخالي من الجنوب، أما من الغرب فتلامس الأطراف الشرقية لحرَّات جبال الحجاز، وتضيق منطقة الرياض في الشمال والجنوب نسبيًا وتتسع في الوسط،