ذكر أهل العلم والتفسير أكثر من سبب نزول لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}، وهي الآية رقم 1 من سوة المزمّل، الأوّل وهو أنّ قريشًا قد اجتمعت في دار الندوة، فقال مشركو مكة: سمّوا هذا الرجل اسمًا يصدُّ الناس عنه، والمقصود بهذا الرجل الرسول محمد - عليه السلام- ويُريدون إطلاق وصف عليه يجعل الناس لا يؤمنون برسالته ويبتعدون عنه
اختلف أهل العلم في ترتيب نزول سورة المزمّل، حيث تضافرت الأدلّة الصحيحة علي أنّ سورة العلق هي الأولى في ترتيب النزول، وقيل أنّ سورة القلم نزلت بعدها، وقيل أنّ سورة المدّثر هي التي تلت سورة العلق، وقد رجّح ابن عاشور هذا الرأي، وقيل إنّ سورة المزمّل نزلت بعد سورة القلم فتكون الرابعة في ترتيب النزول، وقيل تزلت بعد سورة المدّثر، فتكون الثالثة
سُميّت سورة المزمّل بهذا الاسم لورود قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}، في مطلعها
وللتعرّف على ما ورد من فضل لسورة المزمل يمكنك الاطلاع على هذا المقال: فضل سورة المزمل