نتابع معك هنا -عزيزي القارئ - السلسلة التي كنا قد بدأنا بها في المقالين السابقين والتي نسرد فيها لك أهم وأمتع النشاطات التي يمكنك أن تقوم بها وأجمل الأماكن السياحية التي يمكنك أن تزورها في اسطنبول:
تعد قلعة ييديكولي من معالم اسطنبول الأثرية التي تستحق الزيارة فعلا، وذلك بسبب أهميتها التاريخية حيث بناها الامبراطور ثيودوسيوس الثاني Theodosius II في القرن الخامس وذلك بقصد الدفاع عن القسطنطينية.
تتيح القلعة عبر شرفاتها بالصعود إلى التراسات والاستمتاع بمناظر رائعة عبر بحر مرمرة.
يعتبر العيران المشروب الوطني في تركيا وهو بالفعل شراب لذيذ ومفيد، كما في البلاد العربية يتكون العيران من اللبن البارد المخلوط بالماء والقليل من الملح. يحظى العيران بشعبية خاصة خلال أشهر الصيف ويشرب مع الوجبات الدسمة أو حتى بدون.
لا يمكنك مغادرة اسطنبول دون زيارة هذا القصر العظيم الواقع في منطقة الباشيك طاش على الساحل الأوروبى من مضيق البوسفور، ولعل أهمية تأتي تاريخه المجيد فقط كان بمثابة المركز الإداري الرئيسي للإمبراطورية العثمانية منذ عام 1856م حتى 1922م.
يعد هذا المتحف المهم موطن لمجموعة مذهلة من التحف والقطع الأثرية المنتقاة ليس فقط من تركيا بل ومن جميع أنحاء الشرق الأوسط.
هناك ثلاثة أقسام منفصلة في المجمع، كل واحدة منها تستحق الزيارة وهي:
- متحف الشرق القديم
- متحف الآثار الرئيسي الذي يحوي غرفة "اسطنبول عبر العصور"
- بلاط جناح محمد الفاتح القرميدي والذي يضم مجموعة مذهلة من فن الخزف.
وهي واحدة من أكبر الحدائق العامة في اسطنبول وأكثرها شعبية، تقع على ضفاف مضيق البوسفور.
هذا وتستضيف الحديقة مهرجان التوليب السنوي، إن كانت رحلتك إلى اسطنبول خلال أشهر الربيع فلا تفوت فرصة زيارة هذا المهرجان والاستمتاع برؤية آلاف من زهور التوليب ذات الألوان البديعة.
بنيت كنيسة تشورا للمرة الاولى في القرن الخامس، ولكن ما نراه الآن هو إعادة الاعمار السادس للمبنى الذي كان قد دمر كليا في القرن التاسع.
تحتضن تشورا أشهر معالم العالم في الفسيفساء واللوحات الجدارية الموجودة على طول جدراها و قبابها.
لذا فهي تعد مثال واضح عن جاذبية الفن البيزنطي وتغطي نطاق واسع بدءا من نسب السيد المسيح إلى قصص العهد الجديد.
يعتبر اللحم بالعجين طبقا محاكيا للبيتزا لذا فيطلق عليه غالبا اسم "البيتزا التركية"، وهو طبق شعبي ومعروف جداً في تركيا، حيث لا بد لكل من يزور تركيا أن يتناول اللحم بعجين ويحبها، وقد انتشر هذا الطبق إلى الدول العربية وهو مكون من عجينة رقيقة دائرية الشكل تغطى باللحم المفروم والبهارات ويتم تناولها عادة مع العيران.
وهي واحدة من الساحات الأكثر أهمية في إسطنبول وتركيا، تقع في منطقة السلطان أحمد وقد بنيت في القرن الثالث حيث كانت مركزا للرياضة والثقافة، وميدانا لسباق الخيل.
تجد السائح هنا بعض الآثار التي تعود إلى العهد البيزنطي وأبرزها: العمدان والنوافير.
وهو من أشهر شوارع أسطنبول، يزوره يومياً ما يقارب ثلاثة ملايين شخص، يبلغ طوله ثلاثة كيلومتر، ويحتوي الكثير من المباني الأثرية ومحلات الملابس والمعارض والمكتبات والسينمات، كما يخترقه مترو قديم أقيم منذ العهد العثماني.
يضم الشارع أيضا العديد من السفارات والقنصليات مثل القنصلية الأمريكية والفرنسية واليونانية والبريطانية.