يؤثر سرطان الثدي في عدّة جوانب من حياة المُصاب اليومية، وذلك بالاعتماد على عوامل عدّة؛ من بينها طبيعة العلاج الذي سوف يتلقاه المريض، والمرحلة التي وصل إليها المرض، وهناك عدد من النّصائح العامّة التي يجب على المريض اتباعها، نذكر منها ما يلي:
يجدُر بالمريض تجنّب حدوث زيادة في وزنه خلال فترة تلقيه العلاج، سواء أكان المريض ذو وزنٍ طبيعي أم زائد، ويجب على المريض الذي يمتلك وزنًا زائدًا التحدّث مع الطبيب لمساعدته على تخفيف وزنه بطريقةٍ آمنه بعد تلقي العلاج والتّعافي منه.
إنّ اتباع نظام غذائي صحي من شأنه المُساعدة على تحسين صحة المريض، ويكون النظام الغذائي الصحي غنيًا بالفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والدواجن، والأسماك، مع الحرص على تقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على الحبوب المنتقاة، واللحوم الحمراء، واللحوم المُصنّعة، والحلويات، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والأطعمة المقلية، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود دراسات تُثبت أنّ تناول الفيتامينات، أو الوصفات العشبية، أو أيٍّ من المكملات الغذائية قد يُساعد مريض السرطان على العيش لفترةٍ زمنيةٍ أطول، فقد يؤدي بعضها إلى نتائج ضارة، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوع من المكملات الغذائية.
تُساعد ممارسة الأنشطة البدنية على بقاء المريض بصحّة جيدة خلال فترة العلاج وبعد الانتهاء منه، بالإضافة إلى دور ذلك في تقليل خطر عودة سرطان الثدي بعد التعافي منه، ويُنصح المريض عادةً بممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعتين ونصف على الأقل أسبوعياً، ويُنصح بممارستها على فتراتٍ تتراوح مدّة كل منها بين 10-15 دقيقة، ويجب أن تكون هذه التمارين متوسطة إلى قوية المجهود، بما يُمكّن من زيادة معدل نبضات القلب وسرعة التنفس عند ممارستها، إضافةً إلى ذلك يُمكن للمريض القيام بالأنشطة التي تُشعره بالمتعة؛ مثل المشي السريع، والسباحة، وقيادة الدراجات، وبشكلٍ عام تعتبر ممارسة التمارين الرياضية آمنة على المرضى، ولكن يجب على المريض المُتابعة مع الطبيب واستشارته لمعرفة أنواع الرياضة المناسبة له والتي يُمكنه ممارستها.
يجِد مرضى السرطان عادةً صعوبة في النوم ليلاً، وللتمكّن من النوم ليلاً بشكلٍ أفضل يجدُر بهم اتباع مجموعة إرشادات؛ مثل تجنّب أخذ قيلولة خلال النهار، والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو شرب القهوة في الصباح فقط، والذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الأوقات من كل يوم، واتباع الإجراءات التي تُمكّن من تحقيق الاسترخاء؛ مثل ممارسة اليوغا، وتمارين التأمل الواعي، والعلاج بالتدليك.
هُناك العديد من الخيارات العلاجية المُتاحة لسرطان الثدي، وبعد الخضوع لهذه العلاجات قد تحتاج المريضة فترة من الوقت حتى تعود إلى حياتها الطبيعية، خاصّة وأنّ العديد من هذه العلاجات قد يتسبّب بالشعور بالتعب الشديد بما يتطلّب أخذ قسط كافٍ من الراحة، إضافةً إلى الحاجة إلى طلب المساعدة من عائلته وأصدقائه، ويجدُر بالمرأة تجنّب بعض السلوكيات أثناء فترة التّعافي من المرض؛ مثل رفع الأشياء الثقيلة؛ بما في ذلك رفع الأطفال أو أكياس التسوّق الثقيلة، وتجنّب القيام بالمهام المنزلية الشاقة، بالإضافة إلى تجنب قيادة المركبات.
قد يتمّ إخضاع المرأة بعد علاج السرطان لنوع من العمليات التجميلية أو الترميمة؛ مثل ترميم الثدي (بالإنجليزية: Breast Reconstruction) وزراعة الثدي (بالإنجليزية: Breast Implants)، ويُمكّن ترميم الثدي من العمل على استعادة شكل الثدي قدر الإمكان بعد استئصاله جراحيًا، أمّا زراعة الثدي فتقوم في مبدأها على إعادة تشكيل الثدي من خلال استخدام حشوات من السيليكون المملوءة بهلام السيليكون أو محلول ملحي، وقد لا تُحقّق عمليات ترميم الثدي النتيجة المرجوّة من مُحاولة استعادة الشكل الطبيعي للثدي بصورةٍ دقيقة.
قد تشعر المريضة بالتعب والألم لعدّة أسابيع بعد الخضوع لعملية ترميم الثدي، وسيقوم الطبيب بوصف الأدوية التي تُساعد على تخفيف هذه الآلام، وقد تستغرق العودة إلى الحياة الطبيعية نحو ستة أسابيع أو أكثر، وقد يستغرق الأمر وقتاً طويلًا يصِل إلى سنة أو سنتين لتحقيق التعافي التام من هذه الجراحة، وهُناك بعض الأمور التي يجدُر تجنّبها خلال فترة التعافي من جراحة ترميم الثدي، مثل: تجنّب حمل أيّ شيء فوق الرأس أو ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة، ويجب على المريضة المُتابعة مع طبيب التجميل بشكلٍ دوري لمُتابعة حالة الثدي الجديد بعد إجراء عملية ترميمه.
يجب على المريضة إجراء الفحوصات الطبية بشكلٍ منتظم بعد الانتهاء من العلاج، ويتم إجراء هذه الفحوصات عادةً بشكلٍ دوري كلّ 3-6 أشهر لمدةٍ تتراوح بين سنة إلى سنتين، ويتضمّن ذلك الخضوع لفحوصات الدم أو التصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays) لمعرفة مدى استجابة السرطان للعلاج، إضافةً إلى ذلك فيجدُر بالمريضة الخضوع لتصوير الثدي الشعاعي (بالإنجليزية: Mammogram) كلّ سنة لمدّة 5 سنوات بعد الانتهاء من العلاج، وفي حال كانت المريضة مُصابة بسرطان الثدي في مراحله المبكرة، فسوف يقوم الطبيب بوضع خطة لرعاية المريضة بعد الانتهاء من العلاج، وتشمل هذه الخطة تفاصيل حول المتابعة الدورية مع الطبيب.
يشعر المصابون بسرطان الثدي عادةً بالقلق تجاه الألم الذي قد يترتب على إصابتهم بهذه الحالة، وقد يعتقد بعض المرضى أنّ هذا الألم غير مُحتمل، ولكن في الحقيقة هُناك الكثير من المرضى لا يشعرون بالآلام، وتُعتبر الأدوية الحديثة والعلاجات الأخرى فعّالة في السّيطرة على الحالات التي يُرافقها الشعور بالألم، وفي الحقيقة هُناك العديد من الحالات التي تتعافى بشكلٍ تامّ من الإصابة بسرطان الثدي، ويعيش العديد منهم لسنواتٍ عدّة، وفي الحالات التي يكون فيها السرطان غيرُ قابلٍ للتعافي بشكلٍ تامّ، فإنّ الأدوية المُستخدمة من شأنها المُساعدة في السّيطرة على الآلام والانزعاج الذي يشعر به المريض، بالإضافة إلى دورها في إبطاء نمو الخلايا السرطانية.
تجدر الإشارة إلى ازدياد معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى المُصابين بسرطان الثدي بشكلٍ واضح مع مرور الوقت، ويُعزى ذلك إلى إجراءات الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتطوّر طرق العلاج المُتبعة، ويجب التنويه إلى إمكانية تحقيق العلاج والتعافي التام من الإصابة بسرطان الثدي؛ خاصّة عند الكشف عن السرطانات في مراحلها المُبكّرة، ويحتاج مرضى سرطان الثدي إلى الدعم النفسي للتصدي للمرض، وفيما يلي بيان لأبرز النصائح التي يُمكن تقديمها في سبيل تحسين الصحّة النفسية لهم.
يُنصح مرضى سرطان الثدي بالتحدث مع أصدقائهم وأقاربهم للحصول على الدعم والمساعدة، وتعزيز الثقة وبنائها بين الطرفين، ولكن بعض المرضى يُفضّلون التحدث مع أشخاص خارج نطاق العائلة والأصدقاء تجنّبًا لإثارة مشاعر المُحيطين بهم، ففي هذه الحالة يُمكنهم التوجه إلى مرشد نفسي، أو الاستعانة بممرضين مُختصّين لمساعدة المريض على حل المشاكل التي تواجهه، وتزويده بالمعلومات التي يحتاجها.
يكون مريض سرطان الثدي نشِطًا في بعض الأيام، ومُرهقًا في أيامٍ أخرى، ويجب على المريض ممارسة الأنشطة التي يُحبّها في الأيام التي يكون فيها نشيطاً، بينما عليه الاستراحة في الأيام التي يشعر فيها بالإرهاق، وفيما يلي بعض الطرق التي تساعد على رفع الطاقة عند المريض:
يشعر العديد من المصابين بالسرطان بالذنب، ولوم أنفسهم، وإحساسهم بالندم غير المُبرر، وتجدر الإشارة إلى أنّ لذلك تأثيرًا في زيادة احتمالية تطوّر السّرطان، لذلك يجب على المريض الابتعاد عن لوم ذاته، فهذا من شأنه أن يُحسّن من صحة المريض، ويُساعده على التعامل مع السّرطان بشكلٍ أفضل، وفيما يلي بيان لأبرز الإجراءات التي تُمكّن من تخفيف الشعور بالذنب ولوم الذات عند المريض:
يجب على المريض الإلمام بالحقائق والمعلومات الأساسية المُتعلقة بسرطان الثدي، وتحضير الأسئلة التي قد تدور بباله حول هذا المرض قبل زيارة الطبيب للسؤال عنها، بالإضافة إلى الحرص على أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة نظرًا لما تتسبّب به علاجات السرطان من آثارٍ جانبية قد تنعكس سلبًا على نفسية المريض.
تُعتبر ممارسة التمارين الرياضية إحدى الطرق الفعّالة في مساعدة المريض على التحكّم بمشاعره، حيث تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى زيادة مستوى الإندورفين (بالإنجليزية: Endorphins) في الجسم، وتلعب هذه المواد الكيمائية دوراً مهمًّا في تحسين المزاج العامّ للشخص.
يجِد بعض المرضى أنّ اتباع تقنيات الطب التكميلي (بالإنجليزية: Complementary Therapies) من شأنها مُساعدتهم على الاسترخاء، والتعامل مع نوبات القلق، والخوف، والاكتئاب، وتحسين حالة المريض حتّى وإن كان ذلك بشكلٍ بسيط، وتتضمّن هذه التقينات: التأمل، واليوغا، والتصوّر أو التخيل (بالإنجليزية: Visualisation)، والعلاج بالتنويم المغناطيسي (بالإنجليزية: Hypnotherapy)، وقد يلجأ البعض أيضًا إلى العلاج بالتدليك (بالإنجليزية: Massage)، والعلاج الانعكاسي (بالإنجليزية: Reflexology).
يجب على المريض أن يكون على معرفة تامّة بطبيعة العلاج الذي سيخضع له، والإجراءات التي يقوم بها الطبيب، بالإضافة إلى الاختبارات التي سيخضع لها، إذ إنّ لذلك دور في تهيئة المريض وتخفيف التأثيرات السلبية لذلك.
يجب على المريض اللجوء للطبيب والتحدث معه إذا أثرت المشاعر السلبية التي يُعاني منها في وظيفته، وحالت دون قدرته على العناية بنفسه، فقد يلجأ الطبيب لوصف أنواع مُعينة من الأدوية التي من شأنها تخفيف القلق، والاكتئاب، ومشاكل النوم التي يُعاني منها المريض.
تنشأ الآثارالجانبية لسرطان الثدي نتيجة المرض نفسه أو العلاج الذي يخضع له المريض، وقد تكون هذه الآثار الجانبية طويلة الأمد؛ أيّ أنّها تبدأ بالظهور خلال فترة العلاج وتستمر بعد الانتهاء منه، أو قد تكون مُتأخرة، بمعنى بدء بعض الآثار الجانبية بالظهور بعد عدّة أسابيع، أو أشهر، أو سنوات من انتهاء العلاج، وفيما يلي بيان لأبرز طُرق التعامل مع الآثار الجانبية المُرتبطة بسرطان الثدي وعلاجاته.
يُعدّ الغثيان أكثر الآثار الجانبية شيوعاً المُرتبطة بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، ومع ذلك فهُناك العديد من المرضى لا يُعانون من الغثيان، وبشكلٍ عامّ قد يبدأ الشعور بالغثيان بعد العلاج مباشرة أو حتّى ثلاثة أيام من تلقي العلاج، ويُمكن التخفيف من أعراض الغثيان من خلال تناول وجبة خفيفة قبل جلسة العلاج، بالإضافة إلى تناول خمس إلى ست وجبات خفيفة خلال اليوم بدلاً من تناول ثلاث وجبات كبيرة، وفي حال عدم شعوره بالجوع فيُمكن للمريض تناول الخبز الأبيض، أو لبن الزبادي، أو الحساء، ويجب التنويه إلى أنّ بعض المرضى قادرين على تحمّل العلاج بشكلٍ أفضل إذ ما خضعوا له على معدة فارغة دون تناول أيّ طعام، وعليه يُمكن القول بأنّ حدوث الغثيان أمر ليس بالحتمي ويختلف من حالةٍ إلى أخرى، ويجب التعامل مع الشخص بما يتناسب مع حالتهفي بعض الحالات قد يضطر الطبيب لوصف بعض الأدوية التي تُساعد على تخفيف الغثيان والسّيطرة عليه، فيُمكن للطبيب أن يصِف للمريض بعض الأدوية المُضادة للغثيان (بالإنجليزية: Anti-Nausea Medication) قبل الخضوع لعلاجات السرطان، أو بالتزامن مع الأدوية الموصوفة للسيطرة على الألم والتي من شأنها التسبّب بالغثيان.
يتفاوت تأثير العلاجات الكمياوية في الشعر لدى مرضى السرطان، فبعض أدوية العلاج الكيماوي لا تتسبّب بأي تأثير في الشعر، وبعضُها الآخر قد يؤدي إلى جعل الشعر خفيفاً، في حين أنّ بعضها يتسبّب بتساقط الشعر بالكامل، وعندما يبدأ الشعر بالنّمو مرةً أخرى فمن المحتمل أن يكون مختلفاً عن الشعر الطبيعي الذي فقده المريض أثناء العلاج، فقد يكون أكثر تجعداً مما كان عليه سابقًا، وقد تختلف سماكة ولون الشعر الجديد عن الطبيعي، وفي الحقيقة، هُناك العديد من الإجراءات التي قد تتّبعها النّساء أثناء العلاج الكيماوي للحدّ من التأثير النّفسي لفقدان الشعر، مثل: قص الشعر، أو وضع الشعر المستعار، أو ارتداء وشاح أو غطاء على الرأس،ومن التقينات الحديثة المُستخدمة للتقليل من تساقط الشعر ما يُعرف بنظام تبريد فروة الرأس أو الخوذات المبرّدة (بالإنجليزية: Scalp cooling)، وتمتاز بفعاليتها ومأمونيتها، ويقوم مبدأها على تضييق الأوعية الدموية الموجودة تحت جلد فروة الرأس، ممّا يُقلّل من كمية أدوية الكيماوي التي تصِل إلى بُصيلات الشعر وبالتالي تقليل حدوث تساقط للشعر، كما أنّ البرودة من شأنها تقليل نشاط البُصيلات وبالتالي إبطاء انقسام الخلايا وتقليل تأثّرها بالعلاج الكيماوي.
تعتبر الوذمة اللمفية إحدى الآثار الجانبية التي قد تنتج عن علاجات سرطان الثدي، إذ تؤدي إلى انتفاخ الأنسجة اللينة (بالإنجليزية: Soft tissues) الموجودة في الذراعين، أو اليدين، أو جدار الصدر، وقد يُصاحب هذا الانتفاخ الشعور بالخدران (بالإنجليزية: Numbness)، والانزعاج، وتطوّر العدوى، ولا تُعتبر الوذمة اللمفية بحدّ ذاتها حالة خطيرة تُهدد حياة المريض، ولكن يجب علاجها تجنّبًا لتطوّر المُضاعفات وزيادة الحالة سوءًا، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود طريقة مُحدّدة تّمكّن من معرفة مدى خطورة الوذمة اللمفية لدى المريض، ولكن يُمكن للمريض أن يُقلل فرصة الإصابة بها عن طريق أخذ الاحتياطات اللازمة، وذلك من خلال البدء بالعلاج الطبيعي عند ملاحظة ظهور أيّ من الأعراض المُرتبطة بالوذمة الليمفية، ويُمكن المتابعة مع المُعالج الطبيعي حتّى قبل ظهور هذه الحالة تفاديًا لتطوّر أعراضها.
هُناك عدد من العلاجات المُستخدمة في السّيطرة على سرطان الثدي قد تؤثر في خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب، وفي الحقيقة، لا يوجد فحص مُحدّد أو آلية مُعينة يُمكن اتباعها بعد الانتهاء من العلاج لحسم وتقييم قدرة المرأة على الحمل والإنجاب، ولكن في حال انقطاع الدورة الشهرية لمدة سنة أو أكثر بعد انتهاء العلاج، فمن المُحتمل أن تكون المرأة في حالة انقطاع دائم للطّمث، وهذا يعني عدم قدرتها على الحمل والإنجاب بشكلٍ طبيعي، وعند تشخيص المريضة بسرطان الثدي وقبل البدء بالعلاج يجدُر بها إعلام الطبيب عمّا إذا كانت ترغب بالحمل والإنجاب مستقبلًا، ويمكنها مراجعة أخصائي خصوبة لمعرفة الخيارات المُتاحة لذلك، وبشكلٍ عامّ تتوفر مجموعة من الطرق التي تُساعد على الحفاظ على الخصوبة، ونذكر منها ما يلي:
تلعب العائلة والأصدقاء دورًا مهمًّا في تقديم الرعاية للشخص المصاب بسرطان الثدي؛ سواء أكان السرطان في مراحله المُبكرة أم المُتقدمة، ويتضمّن ذلك تقديم الدعم العملي، والجسدي، والنفسي للمريض، وهُناك عدد من المهام التي يقوم بها مقدمو الرعاية الطبية بشكلٍ يومي أو وفقًا لحاجة المريض، والتي نذكر منها ما يلي: