يُعدُّ نقص الوزن مؤشراً غير جيد لصحة الشخص؛ حيث يُشير مؤشر كتلة الجسم الأقل من 18.5 إلى أنَّ الشخص يعاني من هذه المشكلة، فقد يُؤثر في ضعف الجهاز المناعي، وتكوُّن عظام هشة، والشعور بالتعب، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ الأشخاص المصابين بنقص الوزن لا يحصلون عادةً على سعراتٍ حرارية كافية لتغذية أجسامهم خلال اليوم، وفي كثير من الأحيان يعانون من سوء التغذية؛ ممّا يعني عدم حصول الشخص على ما يكفي منالفيتامينات والمعادن من الطعام المتناول، وذلك يزيد فرص الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، كما قد يكون نقص الوزن ناتجاً عن مشكلة صحية غير معروفة، لذلك يجب استشارة الطبيب للمساعدة على تتبع الحالة الصحية واتخاذ الخطوات المناسبة لزيادة الوزن.
تُعدُّ زيادة وزن الشخص أو اكتسابه للعضلات أمراً صعباً يعادل صعوبة فقدان الوزن لدى الأشخاص الآخرين، ومع ذلك فإنَّ زيادة كمية السعرات الحرارية المتناولة، مع إضافة بعض الأغذية إلى النظام الغذائي يُمكن أن يجعل عملية زيادة الوزن للشخص صحية وأكثر فعالية؛ ومن الأمثلة على هذه الأغذية: مخفوقات البروتين، والحليب، والمُكسرات، وزبدة المُكسرات، والفواكه المجففة،والبيض، ومصادر الكربوهيدرات المختلفة من خبز القمح الكامل، والأرز، والبطاطا، والشوفان، كما أنّ إدخال التمارين الرياضية التي تتضمن رفع الأثقال يُعدّ أمراً مهماً لزيادة الكتلة العضلية بدلاً عن زيادة الدهون.
كما أنَّ مفتاح زيادة الوزن بشكل صحي هو اختيار الأطعمة الغنيّة بالمواد الغذائية قدر المستطاع، فإنَّ استهلاك المشروبات الغازية، والسكريات، ورقائق البطاطس، التي تعتبر عديمة القيمة الغذائية ليست طريقة ناجحة لبناء العضلات، وتقوية العظام، لذلك فإنَّ الطريقة الناجحة لزيادة الوزن تتضمن تناول الأطعمة من مختلف المجموعات الغذائية، ونذكر من بعض الطرق الصحية والفعّالة التي تُساعد الشخص على زيادة الوزن الآتي:
يُمكن أنّ يُسبب نقص الوزن مشاكل صحية، ولكن ليس بالضرورة أن يُصاب جميع الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن بآثار صحية ضارة، ومع ذلك، نذكر من بعض المخاطر المرتبطة بنقص الوزن الآتي:
يُمكن أن ينتج نقص الوزن عن أسبابٍ عديدة، وإذا كان الشخص يُعاني صعوبة في زيادة وزنه أو أُصيب بفقدان الوزن المُفاجئ غير المبرر، ويجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات وتشخيص المُشكلة، ومن أسباب نقص الوزن الآتي: