يمكن للشخص معرفة فيما إذا كان وزنه ضمن نطاق الوزن الصحي والسليم عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: BMI)؛ والذي يعطي مؤشراً على طبيعة الوزن؛ كالنحافة، والوزن الطبيعي، والوزن الزائد، والسمنة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الوزن يتأثر بعوامل كثيرة ومتداخلة، ومن أهمّها كمية الطعام المستهلكة، ومستوى النشاط البدني، لذا فإنَّ القيام بتغييرات على نظام الحياة يعتبر الطريقة السليمة وطويلة الأجل للوصول إلى الوزن المناسب.
يجب السيطرة على العوامل المسببة لنقص الوزن الحاصل قبل البدء بنظامٍ غذائيٍّ صحيّ لزيادة الوزن، ويكون الحل لزيادة الوزن في حال كان وضع الجسم الصحيّ والجسديّ جيّداً بتناول سعراتٍ حراريةٍ بكميةٍ أكبر من السعرات المستهلكة من قبل الجسم، ويجب تطبيق ذلك عن طريق تناول الأطعمة الصحية، والعيش بأسلوب حياة صحيّ شاملٍ؛ للحصول على كمية متوازنة من العضلات والدهون، ويمكن أن يكون اكتساب الوزن أمراً صعباً؛ وذلك لأنَّ الجسم يقاوم التغيرات الحاصلة في كمية الطعام المتناولة عن طريق تنظيم مستويات الجوع، ومعدل الأيض، وفيما يأتي توضيح للاستراتيجيات الصحية لزيادة الوزن:
يمكن أن يكون اكتساب الوزن، وزيادة العضلات بنفس مستوى صعوبةٍ فقدان الوزن، ومع ذلك يمكن إضافة مجموعةً من الأطعمة إلى النظام الغذائي التي تجعل الجهد في زيادة الوزن صحياً أكثر فعاليةً، ومن هذه الأطعمة:
يعاني العديد من مشكلة النحافة، ويرجع ذلك إلى مجموعةٍ متنوعةٍ من الأسباب، ونذكر منها ما يأتي:
يمكن أن تحدث مجموعة من الأعراض والمخاطر المرتبطة بنقص الوزن، بينما قد لا يعاني بعض الأشخاص المصابين بالنحافة من آثارٍ جانبيةٍ سلبيةٍ، ومن هذه الأعراضٍ، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي: