على الرغم من ما يوحيه اسم الهرمون الذكريّ (بالإنجليزية: Androgen) من أهميّته للصفات الذكوريّة لدى الرجال إلّا أنّ هذا الهرمون يتمّ إنتاجه بكميّات منخفضة لدى النساء أيضاً، وفي الحقيقة فإنّ الهرمون الذكريّ هو عبارة عن عدّة هرمونات أكثرها أهميّة وتوافراً هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)، وبسبب أهميّة هذه الهرمونات في نمو الجهاز التناسليّ لدى المرأة والرجل، ودورها في عدد من العمليّات الحيويّة الأخرى في الجسم فإنّ انخفاض هذه الهرمونات لدى النساء يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض المختلفة، ومنها ما يأتي:
توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض نسبة الهرمون الذكريّ عند النساء، ومنها ما يأتي:
لا يوجد إلى الآن اختبار محدّد يمكن إجراؤه للكشف عن انخفاض نسبة الهرمون الذكريّ عند النساء، وبسبب تشابه الأعراض المصاحبة لهذه الحالة لأعراض العديد من المشاكل الصحيّة الأخرى فقد يصعب على الطبيب تشخيص الحالة في بعض الحالات، ويمكن اللجوء إلى إجراء تحليل للدم للكشف عن نسبة هرمون التستوستيرون في الدم، وعلى الرغم من إمكانيّة اختلاف النتائج الطبيعيّة للتحليل بين المختبرات إلّا أنّه بشكلٍ عام يمكن اعتبار المرأة مصابة بنقص هرمون التستوستيرون في حال انخفاض النسبة عن 25 نانوغرام/ديسيلتر في الدم لدى المرأة قبل سنّ 50 من العُمر، أو 20 نانوغرام/ديسيلتر في سنّ 50 أو أكثر من العُمر، وتجدر الإشارة إلى صعوبة تحديد نسبة هرمون التستوستيرون عند إجراء هذا التحليل أيضاً بسبب تقلّب نسبة الهرمون بشكلٍ كبير لدى المرأة خصوصاً في حال عدم انقطاع الدورة الشهريّة بعد.