نماذج من الأمثال الشعبية بالرياض في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
 نماذج من الأمثال الشعبية بالرياض في المملكة العربية السعودية

 نماذج من الأمثال الشعبية بالرياض في المملكة العربية السعودية.

 
 
 الشق أوسع من الرقعة:
 
يُضرب هذا المثل في عدم القدرة على إصلاح ما فسد من أمور، أو أن الأمور وصلت إلى حد لا يمكن علاجه.
 
 أحر ما عندي أبرد ما عنده:
 
ويعني أن بعض القضايا قد يأخذها أحد الأشخاص بجدية، بينما يكون الشخص الآخر غير مهتم أو غير مكترث بما يدور، وقد يكون الموضوع متعلقًا به، ويُضرب أيضًا فيمن لا يهتم بالشكاوى الحارة من الآخرين، فيقابلها ببرود.
 
 أذن من طين وأذن من عجين:
 
يُضرب في الشخص الذي يتغاضى أو يتغافل، أو يتظاهر بعدم سماع ما يدور حوله أو يُطلب منه؛ لعدم اقتناعه به أو لأنه لا يعنيه، أو لأنه لا يريد تنفيذ ما يُطلب منه.
 
 ارقد وامن:
 
ويقصد به طمأنة الإنسان وجعله يثق برد حقه، أو الحصول على ما يرغب أو يطمح في الحصول عليه.
 
 وش حادك على المر قال اللي أمر منه:
 
يُضرب في الشخص الذي يعمل عملاً أضرَّ به أو شق عليه اجتنابه لوجود مشقة أكبر وفعل أكثر ضررًا لو لم يعمله.
 
 أصابع يدك ما هي سوا:
 
يحث هذا المثل على وجوب عدم التعميم، إذ إن هناك فروقات جوهرية بين الأشخاص.
 
 اصبر يا حمار لين يجيك الربيع:
 
لين: أي إلى أن، ويُضرب هذا المثل في الأشخاص الذين يأملون في أشياء مستحيلة الحدوث، وقد يُضرب بهدف تباعد الشيء بمعنى استحالة إمكانية حدوثه، أو بُعده الزمني الطويل.
 
 اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب:
 
ويحث على الإنفاق وعدم الخوف من الفقر، إذ إن الله - سبحانه وتعالى - هو الرزاق.
 
 اسأل عن أمها قبل ما تضمها:
 
يُضرب هذا المثل في وجوب معرفة أصل الإنسان وفصله قبل الارتباط به أو التعامل معه، وخصوصًا فيما يتعلق باختيار الزوجة أو المعاملات الخاصة.
 
 أكل ومرعى وقلة صنعة:
 
ويُطلق على الشخص العاطل الذي لا يقوم بأي دور في المجتمع، فهو مستهلك غير منتج.
 
 الحق الكذاب لين باب أهله:
 
يُقصد به ضرورة تقصي الأمور وعدم التسرع في اتخاذ القرارات حتى تكتشف الصدق من الكذب حول الموضوع الذي ترغب في عمله، ففيه معنى مسايرة من يُشَك في صدقه حتى يتبين أمره.
 
 اللي أمه في الدار قرصه حار:
 
يُضرب في أهمية وجود شخص حريص يراقب مصالحك في غيابك، أو من يحصل على امتيازات بسبب وجود من يساعده في الحصول عليها.
 
 اللي في القدر تخرجه الملاس:
 
يُقال في الشخص الذي يبدي قدرات أكثر من إمكاناته، فالأيام سوف تكشف الحقائق وتخرج المكنون والمخفي.
 
 اللي ما يعرف الصقر يشويه:
 
الأصل في الصقر أن يُستخدم في الصيد، ولكن عندما يجهل الإنسان قيمته فإنه قد يقتله ويشويه، ولا يستخدمه الاستخدام الأمثل، ويدل هذا المثل على الشخص الذي لا يقدر الناس حق قدرهم لعدم معرفته بهم وبمزاياهم، ويُضرب أيضًا في عدم تقدير النِّعَم وإضاعتها.
 
 اللي ما يعرفك ما يثمنك:
 
يُضرب هذا المثل لمن لا يعرف قيمة الشخص الآخر وقدره لجهله إياه وعدم معرفته به.
 
 اللي ما له خَلِق ما له جديد:
 
ويحث هذا المثل على ضرورة الاقتصاد والمحافظة على القديم واحترامه لكي يصبح لدى الإنسان أشياء جديدة فيحافظ عليها، (يُقصد بالخَلِق الثوب القديم)، ويُعمَّم هذا المثل ليشمل المحافظة على التراث لكونها ضرورة للمحافظة على المكتسبات الجديدة.
 
 اللي هذا أوله ينعاف تاليه:
 
ويُطلق على الأمر الذي يبدأ بما يبين فشله.
 
 اللي يبي الدح ما يقول أح:
 
يُضرب في وجوب الصبر حتى تبلغ المراد، فلا بد للوصول إلى المأمول من بذل المجهود وتجاوز المصاعب، وقد يُقال للشخص عند إقدامه على الأمر باختياره، ومن ثم يتذمر من الصعوبات التي تواجهه، فيقال له: إن هذا هو اختيارك ويجب أن تصبر عليه.
 
 امسك المفرص ولا تحرص:
 
يُضرب في ضرورة التقيد بالأشياء المطلوبة واتخاذ الأسباب دون قلق على النتائج بعد أن عمل المرء كل ما يجب عليه (يُقصد بالمفرص موعد اللقاء أو المكان المتفق عليه).
 
 إن لقحت ولا ما ضرها الجمل:
 
يُضرب هذا المثل في ضرورة عمل الأسباب؛ وذلك لأنها إذا لم تنفع فلن تضر، ويقال عند كل اقتراح أو حلٍّ قد يفيد لكنه قطعًا لن يضر.
 
 إن طاعك الزمان ولا طعه:
 
يحث على وجوب التكيف مع الأوضاع، وحسن تدبير الحياة والتعامل معها بنظرة واقعية.
 
 انفخ يا شريم قال ما من برطم:
 
يُضرب في توضيح عجز الإنسان عن تحقيق ما يُطلب منه لعدم توافر الشروط والظروف الملائمة لتحقيقه (يقصد بالبرطم شفة الإنسان).
 
 بيض الصعو ينذكر ولا ينشاف:
 
يُطلق على الشيء النادر الذي يتحدث عنه الناس ولكنه ليس موجودًا.
 
 الذيب في القليب:
 
يُضرب هذا المثل في ضرورة أخذ الحذر وإلا قَرُب الخطر.
 
 تف عليك حامضة:
 
يُضرب فيمن يذم الشيء وهو لا يستطيع الحصول عليه أو الوصول إليه لأسباب خارجة عن إرادته، كما يُضرب فيمن يذم الشيء لأنه لا يستطيع أن يناله.
 
 البندق العوجة فيها رمية:
 
يُضرب هذا المثل في وجوب الحذر من الأشياء الصغيرة، أو التي تبدو على غير هيئتها العادية، وكذلك في الأشخاص الذين لا يدل مظهرهم على خطرهم.
 
 التكرار يعلم الحمار:
 
يُضرب في الاستعانة بالتكرار في التعلم مهما كان المتعلم عسير الفهم أو في السخرية ممن لا يتعلم من التكرار.
 
 التمر مسامير الرُّكَب:
 
يُضرب في بيان أهمية التمر وفائدته للجسم لكونه عنصرًا مقويًا ومغذيًا للجسم.
 
 جاء يكحلها عماها:
 
يُضرب في الشخص الذي يريد أن يصلح الأمور فيفسدها.
 
 جاءك الموت يا تارك الصلاة:
 
يُضرب هذا المثل في التحذير من ترك الواجب أو الإهمال فيه، ويُقال عندما تحلُّ العواقب الوخيمة للإهمال، كما يضرب في الشخص الذي يفرّط في الأمر، فيجد أنه أمام الأمر الواقع من دون أن يكون عمل ما يجب عمله، وكذلك في الشخص الذي يحلُّ عليه عقابٌ جزاء ما ارتكب.
 
 جراد يأكل حيّه ميته:
 
ويُطلق عند ملاحظة الشراهة أو الكثرة، ويُضرب أيضًا فيمن لا يتورع عن عمل أي شيء سواء أكان حلالاً أم حرامًا، وقد يشير المثل إلى بعض الجماعات التي لا يرحم قويهم ضعيفهم.
 
 جزاء المعروف سبعة كفوف:
 
يُضرب في من يعمل الخير فيلاقي الشر.
 
 الجود من الموجود:
 
ويُضرب في أن مقدار كرم الإنسان هو في ما يملكه ويقدمه لغيره حتى وإن قل عن المعهود أو المتعارف عليه، ويفيد هذا المثل عدم التكلف.
 
 الكلب لا ينبح إلا عند باب أهله:
 
ويُضرب في الشخص الذي لا يستأسد ويفخر ويناطح غيره إلا بحضور أهله وعشيرته وأقاربه، كناية عن الجبن والخوف.
 
 حتى المطوِّع يغلط:
 
يُضرب هذا المثل في أن الإنسان مهما كان علمه وتقواه وارتفاع شأنه وعلو منـزلته ومكانته فإنه غير معصوم عن الخطأ لكونه بشرًا مثل سائر البشر.
 
 حج وقضيان حاجة:
 
يُضرب في الشخص الذي يقوم بمهمة ويحصل من خلالها على إنجاز أعمال أخرى، فكأنه بذلك أنجز مهمتين في وقت واحد، وهذا مثل قولهم: (ضرب عصفورين بحجر واحد)، أو (الحجر بعصفورين).
 
 الأحدب يعرف ينام:
 
يُضرب في قدرة الإنسان على التكيف، وأنه لا يوجد مبرر أو عذر يعيق تنفيذ ما يجب على المرء عمله.
 
 الحر تكفيه الإشارة:
 
يُضرب في الشخص العاقل النبيه الذي يفهم المقصود من أول عبارة أو من أول وهلة، ودون تصريح به.
 
 حرك تبلش:
 
يُضرب هذا المثل في الشيء أو الأمر الذي ما إن تحركه حتى تبتلى بمشكلات كثيرة جراء تعرضك له.
 
 حلال تودعه بعه:
 
يُضرب في من لا يهتم بما يملك، ولا يحاول أن يجعل غيره يهتم به.
 
 الحي يحييك والميت يزيدك غبن:
 
يُضرب في الشخص النشط الذي يجدد نشاطك، ويتفاعل معك ويشعرك بالحيوية، بعكس الكسول الخامل الذي يثبط الهمم ويفتر العزيمة.
 
 خالف تعرف:
 
يُضرب في الشخص الذي يخالف الآخرين في آرائهم لمجرد المخالفة بهدف أن يشتهر، أو يتخذ طرقًا وأساليب مخالفة للعادات والتقاليد لكي يلفت الأنظار إليه.
 
 خبزك يالرفلة وكليه:
 
يُضرب هذا المثل في تحمل تبعات العمل عندما يقوم به الشخص دون تفكير ولا استشارة للآخرين، فهو الذي يتحمل المسؤولية بمفرده.
 
 خبز يدي:
 
يُضرب في توضيح خبرة المرء بالشيء نتيجة معايشة أو خبرة.
 
 خذ وخل:
 
يُضرب في وجوب عدم تصديق كل ما يقال، فيؤخذ منه ويُرَدّ.
 
 خله على طمام المرحوم:
 
يُضرب في الدعوة إلى عدم البحث عن المستور والخفايا التي تثير الأحقاد.
 
 إلي هبت فآذر:
 
يُضرب في الحث على اغتنام الفرص.
 
 دخانها ولا هبوب شمالها:
 
يُضرب هذا المثل في الشيء الضار الذي يهون مقارنة بغيره الأكثر ضررًا.
 
 دفق نعمته بيده:
 
يُضرب لمن تأتيه نعمة أو فرصة طيبة فيهدرها أو يضيعها بيده لسوء تصرفه وقلة تدبيره.
 
 دهن مرة أبو:
 
يُضرب عند ملاحظة العمل غير المتقن الذي يأتي أحيانًا من دون رغبة صادقة. (يقصد بمرة أبو زوجة الأب).
 
 راعي طويلة:
 
يُضرب في الشخص ذي الصبر الطويل الذي لا يتعجل أو يغضب.
 
 ربع تعاونوا ما ذلوا:
 
يُضرب في ضرورة التعاون، وأنه مقرون بالنصر وتحقيق الأهداف ودفع الذلة والهوان.
 
 عادت حليمة لعادتها القديمة:
 
يُضرب هذا المثل فيمن يعود إلى ما اعتاد عليه، أي في مدى قوة تأثير العادات المتحكمة بالإنسان، وأنه لا يلبث أن يعود إليها إذا تركها.
 
 ردينا على طير يلي:
 
يُضرب عندما يتم الاتفاق على موضوع مختلف عليه، ثم يثار مرة أخرى، فيقال هذا المثل كناية عن الرجوع إلى إثارة أمر بعد الاتفاق عليه.
 
 الرمح على أول ركزه:
 
يُضرب في الأمور التي تعتمد على بدايتها، وإذا لم تكن البداية صحيحة بما فيه الكفاية فالنتيجة ستكون غير مرضية.
 
 زاد الطين بلة:
 
يُضرب هذا المثل فيمن يضيف خطًا على أخطاء سابقة، أو يزيد الموقف تأزُّمًا، ويُضرب عادةً فيمن يريد إصلاح موقف ما فيزيده سوءًا.
 
 سخَّنَّا الماء وطار الديك:
 
يُضرب في الشخص الذي يستعد لأمر ما، ولكن سرعان ما يُنقض هذا الاستعداد أو يُلغى لسبب أو لآخر.
 
 شجرة شري تسقيها حلو وتزيد مرار:
 
يُضرب في الشخص اللئيم الذي تكرمه وتعزه فيزداد لؤمًا وخسة وأذى.
 
 شعرة من جلد الخنـزير فايدة:
 
يُضرب هذا المثل في الرضا بالقليل ممن لا يؤمل الحصول على شيء منه.
 
 شف وجه العنـز واحلب لبن:
 
يُضرب في الوجه السمح الخير الذي يجلب سعة الرزق، والعكس صحيح، أي في الشخص الذي يدلُّ مظهره على فحواه، وقد يُضرب في الشخص الذي لا تتوقع منه خيرًا.
 
 شهوة نسا:
 
يُضرب في الحاجة الملحة التي لا تُرَد، أو عندما يطلب الشخص أمرًا غريبًا في غير وقته ويصر عليه، فهاتان الحالتان تشبهان شهوة المرأة الحامل عندما تطلب طعامًا غير متوافر مثل فاكهة في غير أوانها، فطلبها يُلبَّى ولا يُرَدُّ خشية ظهور أثر هذه الشهوة في المولود.
 
 شورك وهداية الله:
 
يُضرب هذا المثل في قبول النصيحة وسؤال الله الهداية والتوفيق.
 
 الشوف شجر:
 
ويقصد به ضعف البصر (الشوف هو الرؤية).
 
 شي بلاش ربحه بين:
 
يُضرب في الربح الجيد الذي لم يتعب فيه صاحبه، ولم يأتِ نتيجة جهد وعناء، أو في الشيء الذي يأتي بالمجان أو بسعر زهيد فربحه مؤكد.
 
 صفوا صفين قالوا حنا اثنين:
 
يُضرب في الشخص الذي يميل إلى تضخيم الأمور ووضعها في غير موضعها، أو فيمن يعطي نفسه أكبر من حجمها.
 
 طارت الطيور بأرزاقها:
 
يُضرب في شيء أو شخص يأتي بعد فوات الأوان، فهو كالطير الذي يطلب الحَبّ بعد أن لم تُبقِ منه الطيور شيئًا.
 
 الطاسة ضايعة:
 
يُضرب هذا المثل في حالة الفوضى.
 
 طرار ويتشرط:
 
يُضرب في الشخص العاجز أو المستضعف أو الفقير الذي يملي شروطه على المتنفذين أو الميسورين.
 
 طول جدارك ولا تتهم جارك:
 
يُضرب في ضرورة أخذ الحيطة، كما يُضرب في الشخص الذي يتهم الآخرين دون أن يبذل الحماية الضرورية لنفسه أو لسمعته.
 
 الطول طول النخلة والعقل عقل الصخلة:
 
يُضرب هذا المثل فيمن له جسم ضخم وعقل صغير، أي من يتصرف تصرفات غير لائقة بمظهره.
 
 الطويلة ما أقدر أرقاها والقصيرة كلها شوك:
 
يُضرب في كثرة الأعذار الواهية والتبريرات غير المنطقية، أو فيمن يهرب من أداء العمل ويقدم أعذارًا واهية.
 
 طير شلوى:
 
ويُضرب في الرجل الشهم صاحب النخوة والشجاعة.
 
 الظفر ما يطلع من اللحم:
 
وهو لتذكير المتخاصمين من الأقارب بعلاقة صلة الرحم التي تربطهم وعدم التفريط بها.
 
 عذر أقبح من ذنب:
 
يُضرب في الإنسان الذي يعتذر بأعذار كاذبة، فيُكتشف كذبه حينئذ، ويصبح عذره أقبح من ذنبه، أو فيمن يقدم عذرًا أسوأ من الذنب نفسه فهو يُضرب في السخرية من الاعتذار الكاذب أو غير المقبول.
 
 عروقه في الماء:
 
يُضرب هذا المثل في الوساطة والنفوذ والمكانة الخاصة التي يحظى بها من يُقال فيهم هذا المثل؛ نظرًا إلى كونهم قادرين على تحقيق رغباتهم وتحرير معاملاتهم وعدم تعطيلها وسرعة إنجازها لكثرة معارفهم هنا وهناك.
 
 عساكم على القوة:
 
ويُضرب في التحفيز والتشجيع على العمل، والدعوة إلى المثابرة والجد والاجتهاد.
 
 على حطة يدك:
 
ويُضرب في الشخص الذي لا يحرك ساكنًا، أي إنك حينما تضعه في مكان لا يتحرك منه قيد أنملة، أو في بقاء الأمر كما هو عليه دون تغيير.
 
 على دربك شل حصاة:
 
يُضرب هذا المثل في الشخص الذي يُطلب منه عمل ثانوي لا يرهقه لأنه من متطلبات عمله الأصلي.
 
 عود من عرض حزمة:
 
يُضرب في الشخص أو الشيء الذي لا يختلف عن أقرانه كأنه عودٌ ضمن الأعواد المربوطة بالحزمة لا يختلف عنها.
 
 العين بصيرة واليد قصيرة:
 
يُضرب في العجز عن تحقيق رغبة رغم العلم المؤكد بضرورتها، وتقال أحيانًا للاعتذار للصديق والقريب لعدم القدرة على تقديم المساعدة المطلوبة.
 
 عينك عينك:
 
يُضرب هذا المثل في الشخص المخطئ ويعلم بخطئه، ومع ذلك يأتي بأعمال لا تنم عن أسفه بل تكون أقبح من عمله السابق المشين، أو في الشخص الذي لا يخجل من الآخرين عند ارتكاب أخطائه، فهو يقوم بها على مرأى منهم ومسمع، وكأنه يتحداهم.
 
 غالي والطلب رخيص:
 
ويُضرب في بذل أقصى العطاء خدمة للآخرين ومحبة لهم، ولا سيما في الشخص ذي الحظوة والمكانة الذي يطلب طلبًا بسيطًا، فحريٌّ به أن يُلبى طلبه.
 
 الغايب حجته معه:
 
يُضرب في تلمس الأعذار للإنسان الغائب، والصبر حتى حضوره؛ إذ يوضح سبب غيابه أو تأخره.
 
 يغرق في شبر ماء:
 
يُضرب في الشخص الساذج الذي لا يحسن التصرف حتى في أبسط الأمور.
 
 غنم ما لها راعي:
 
يُضرب في القوم الذين ليس لهم قائد يوجههم ويرشدهم ويلم شملهم.
 
 في كل عرس له قرص:
 
يُضرب هذا المثل في الشخص الذي تجده في كل مكان تذهب إليه، وإن لم تجده فإنك تجد ما يشير إليه أو يذكرك به، ويُضرب أيضًا في الذي يتدخل في كل الأمور ما يعنيه منها وما لا يعنيه.
 
 كريم سبله:
 
يُضرب في الشخص الكريم كرمًا زائدًا.
 
 كريم من مال غيره:
 
يُضرب في الشخص الذي يتجمل على حساب غيره، أو لمن يفاخر ويكرم من مال غيره وممتلكاته.
 
 كل بعقله راضي:
 
يُضرب هذا المثل في رضى الإنسان بقناعاته وآرائه، وأنه ينظر إلى نفسه على أنه أرجح الناس عقلاً وكمالاً.
 
 كل شارب له مقص:
 
يُضرب في وجوب التأقلم والتعامل مع الناس على حسب طبيعتهم وبما يناسبهم.
 
 كل ساقط وله لاقط:
 
ويُضرب في الشيء الذي مهما قلَّ قدره فإن هناك من يرغب فيه، بمعنى أن الشيء الذي لا ترغب فيه قد يرغب فيه الآخرون.
 
 ما زاد عن حده انقلب لضده:
 
يُضرب في التحذير من المبالغة، ووجوب الاعتدال في الأمور حتى لا تأتي النتائج عكسية.
 
 كل طقة بتعلومة:
 
يُضرب لمن تأتيه الخطوب والمآسي فيستفيد منها ويتعلَّم، ويأخذ العظة والعبرة، ويعتبر بها ولا تزيده إلا إصرارًا على مواجهة تلك الخطوب.
 
 كل طير يشبعه منقاره:
 
يُضرب في ضرورة الاعتماد على النفس، وأن الإنسان يستطيع تدبير أموره بنفسه دون الحاجة إلى الآخرين، وقد يُقال في مجال عدم الإلحاح على الضيوف بالأكل، فكلُّ منهم يكفي نفسه.
 
 كل على همه سرى:
 
يُضرب هذا المثل في الناس الذين يسعون في مصالحهم الشخصية التي قد لا يرى الآخرون أنها مهمة بقدر اهتمامهم بها.
 
 كل يجيب من رأسه صوت:
 
يُضرب في كثرة المقترحين في أمر ما سواء عناهم هذا الأمر أم لا.
 
 كل يرى الناس بعين طبعه:
 
ويُضرب في الشخص الذي يرى الناس من وجهة نظره الشخصية، ويفسر الأمور حسب تفكيره وأخلاقياته.
 
 كل يحوش الضو لقريصه:
 
يُضرب هذا المثل في تفضيل المصلحة الذاتية وتغليبها على مصلحة الآخرين.
 
 كلام الليل يمحوه النهار:
 
يُضرب في الإخلاف بالوعود، وفي الكلام الذي لا يلبث أن يأتي ما يغايره.
 
 كلام يجمد على الشارب:
 
يُضرب في القول السليم الذي يُفهم مقصوده ويقتنع به السامع لمنطقيته.
 
 الكلمة اللي تستحي منها بدها:
 
يُضرب فيمن يريد أن يحقق ما يريد فلا بد أن يترك الخجل وإلا فلن يتحقق المراد، كما يُضرب في ضرورة مصارحة الآخرين حول بعض الأمور التي تتطلب الصراحة.
 
 كلمة توديه وكلمة تجيبه:
 
يُضرب في السخرية من الشخصية الضعيفة والمترددة في آرائها ومواقفها، بحيث يقتنع صاحبها بكل رأي يسمعه.
 
 كلمة ورد غطاها:
 
يُضرب هذا المثل في اختصار موقف الشخص أو الرد على موقف وبسرعة.
 
 كلنا عيال قرية كل عارف أخيه:
 
يُضرب هذا المثل في الشيء الذي لا يخفى على أحد نظرًا إلى المعرفة التامة بأحوال الآخرين، تمامًا كوضع القرية ذات العدد المحدود من السكان التي لا تخفى أخبار كل من فيها عن الآخر.
 
 لا تزاحم الزمل وأنت حويشي:
 
يُضرب فيمن يحشر نفسه مع من هم أعلى منه مكانة أو علمًا.
 
 لا حنيس ولا ونيس:
 
يُضرب هذا المثل في السكون أو المكان الموحش.
 
 لا يحل ولا يربط:
 
يُضرب في الشخص الذي لا يُستفاد منه في عمل شيء مفيد، فهو لا يمتلك اتخاذ قرار أو تنفيذه.
 
 ما جابته إلا قرادته:
 
يُضرب فيمن يسعى إلى حيث ضرره أو هلاكه.
 
 ما عقب العود قعود:
 
يُضرب هذا المثل في انتهاء ما يستلزم البقاء وضرورة المغادرة، إذ إن البقاء وقتًا أطول يعد مخالفة للأعراف، ويُقال أحيانًا عند حدوث موقف مسيء يستدعي من الآخرين مغادرة المكان.
 
 ما عنده إلا الضعوي:
 
يُضرب في الشخص الذي لا يملك من الأمر شيئًا.
 
 ما عنده سالفة:
 
يُضرب في الشخص الذي ليس لديه شيء مفيد يهم الآخرين سماعه أو رؤيته.
 
 ما عنده ما عند جدتي:
 
يُضرب في الشخص الذي لا يملك من العلم أقل القليل، تشبيهًا لعلمه بعلم العجائز اللواتي مضى بهن الزمن.
 
 ما عنده ما يفطر الصايم:
 
يُضرب في الشخص الذي لا يملك من حطام الدنيا شيئًا، فهو مثل من لا يملك تمرة يفطر بها الصائم لشدة فقره.
 
 ما في هالبلد إلا هالولد:
 
يُضرب فيمن يقتصر في أموره على شخص واحد، وكأنه هو الوحيد القادر على إنجاز الأمور، كما يُضرب في ضرورة البحث عن بدائل متعددة بدل الاقتصار على بديل واحد.
 
 ما قامت في ولا قعدت:
 
ويُضرب في عدم الاكتراث أو الاهتمام.
 
 ما كل بيضا شحمة:
 
يُضرب في ضرورة تحري الدقة وعدم إصدار الرأي والقرار من مجرد المظهر الخارجي أو المعلومات الأولية.
 
 ما كل ما يعرف ينقال:
 
يُضرب في عدم كشف الخصوصيات والأسرار.
 
 ما للصلايب إلا أهلها:
 
يُضرب في المصائب والمحن التي لا يخففها ويواسي أهلها إلا أكارم الرجال وفحولهم.
 
 ما كل مرة تسلم الجرة:
 
يُضرب هذا المثل في ضرورة أخذ الحيطة والحذر، وعدم المخاطرة مرات متعددة قياسًا على مخاطرة سلمت عواقبها.
 
 ما هيب تخر بس فيها شقيق:
 
يُضرب في المشكلة الكبيرة التي يحاول صاحبها أن يقنع نفسه والآخرين أنها بسيطة.
 
 ما يُخدم بخيل:
 
يُضرب في أن الدنيا مصالح ومنافع متبادلة، وأن من أراد شيئًا لا بد أن يتنازل عن أشياء.
 
 ما يدري وين ربي حاطه:
 
يُضرب هذا المثل في الجهل المطبق، أو فيمن اشتدَّت به الحيرة أو الاضطراب.
 
 ما يمدح السوق إلا من ربح فيه:
 
يُضرب في الشخص الذي لا يمدح الشيء إلا لأن له مصلحة وفائدة منه.
 
 ما ينشد به الظهر:
 
ويُضرب في الشخص الذي لا يُعتمد عليه حينما تحتاج إليه.
 
 ما يوجس النار إلا رِجل واطيها:
 
يُضرب في المشكلة التي لا يحس بها سوى من يكتوي بها ويعاني من آثارها.
 
 المارية الغفلة:
 
يُضرب هذا المثل في أن السكوت يدل على ثبات الموعد والرضا عنه، فالسكوت علامة الرضى.
 
 مالك إلا خشمك لو كان أعوج:
 
يُضرب في وجوب التمسك بالأقرباء حتى إن كانوا ذوي صفات غير مرغوب فيها، كما يُضرب في الشيء المرتبط بك ولا يمكن التخلص منه مهما كانت عيوبه.
 
 مد رِجلك على قدر لحافك:
 
يُضرب في ضرورة التصرف حسب القدرة، والإنفاق في حدود الإمكان، والبعد عن المباهاة والمبالغة.
 
 مرقوق وقايلة:
 
يُضرب هذا المثل في المتناقضات، كما يُضرب في الشيء الطيب المرغوب فيه الذي يأتيك في وقت غير مناسب.
 
 ذباب في لبن:
 
يُضرب هذا المثل في الشيء الجيد الذي يوجد فيه ما يعكر صفوه.
 
 مع الخيل يا شقرا
 
يُضرب في الشخص الذي يتبع الآخرين دون تفكير أو دراية، فهو معهم دون تفكير في المفيد أو الضار.
 
 مغسول وجهه بمرق:
 
ويُضرب في الشخص الذي لا يستحيي من أحد حتى من أقرب الناس إليه.
 
 مقابل الجيش ولا مقابل العيش:
 
يُضرب في حالة تقديم الطعام وترك الناس ينظرون.
 
من استحى من بنت عمه ما جابت ولد:
 
ويُضرب في الشخص الذي لا يحصل على النتائج المرجوة بسبب استحيائه من طلب حقه المشروع.
 
 من سبق لبق:
 
يُضرب في ضرورة الأولوية، وأن من يحضر أولاً يكون له قصب السبق وجني الثمار في كل شيء.
 
 من سنة جدي:
 
يُضرب في الشيء الذي عفا عليه الزمان ولم يعد صالحًا، أو في الحادثة التي أصبحت قديمة جدًا.
 
 نفسه في خشمه:
 
خشمه: أنفه، ويُضرب في المتكبر أو من يتعالى على الآخرين، وأيضًا في الغاضب الذي ينفجر لأدنى سبب.
 
 وجه بن فهرة:
 
يُضرب في الشخص الذي لا يستحيي من الناس ولا يبالي بمن حوله، على الرغم من فداحة ما يعمله أو يقوله.
 
 ورنا مشيك في السروال:
 
ورنا: أي أَرِنا، ويُضرب في من يسخر من الآخرين، فيطلب منه تحقيق ما وصفهم بأنهم عاجزون عنه.
 
 وصَّلت وما قصّرت:
 
يُضرب في اكتمال المهمات بسلامة وأمان.
 
 يا خال أبوي حك ظهري:
 
يُضرب في الشخص الذي يريد من أبعد الناس أن يسدي له خدمة.
 
 يا دهينة لا تنكتين:
 
يُضرب في الشخص المغرور أو الذي لا يريد الآخرين أن يتعرضوا له أو يتحدثوا معه لغروره.
 
 يا شين السرج على البقرة:
 
ياشين: أي ما أقبح، ويُضرب في كراهية وضع الشيء في غير مكانه.
 
 خلاخل والبلا من داخل:
 
يُضرب في أن ما خفي من الأمور أعظم من الظاهر منها.
 
 يسرق الكحل من العين:
 
يُضرب في الشخص السارق الذي يسرق دون أن يشعر به أحد، كما يُضرب في ضرورة الحذر من بعض الأشخاص الذين يتصفون بالغدر.
 
 يا من شرى له من حلاله علة:
 
يُضرب فيمن يشتري بماله الشيء فيكون وبالاً ونكالاً عليه، ويُقال أيضًا في الزوجة التي تزوجها زوجها بإنفاق مال كثير ثم كانت أذىً له.
 
 يحطك تحت إبطه:
 
يُضرب في الدهاء والمكر والقدرة على احتواء الآخرين وإقناعهم.
 
 يخاف من ظله:
 
يُضرب في الإنسان الذي يمتاز بأقصى درجات الخوف والجبن.
 
 يسوِّي من الحبة قبة:
 
يُضرب في كل من يهوِّل الأمور ويعقدها، ويعطيها أكبر من حجمها الطبيعي.
 
 يمشي على زنده التيس:
 
يُضرب في الرجل مفتول العضلات حتى يكاد يمشي عليها التيس كناية عن ضخامتها، لكن لا خير فيه فهو لا يصلح أن توكل إليه أعمالك.
 
 ينحط على الجرح يبرى:
 
يُضرب في الرجل الشهم الكريم الذي يتفانى في خدمة الآخرين، أو الذي كلامه وتصرفاته كأنها بلسم الجروح.
 
 بغت ترزق وعيا أبوها:
 
عيَّا: أي رفض، ويُضرب في الإنسان ذي الحظ العاثر.
 
 وش أنا مخلي أمي تروس له:
 
يُضرب في بعض الأمور البديهية التي لا تحتاج إلى دليل؛ لأن قرائن الأحوال تدل عليها وتجعلها معروفة للخاصة والعامة.
 
 وش العصفور وش امرقته:
 
ويُضرب في الشيء القليل الذي لا يشبع ولا يروي، فما بالك إذا أريدت قسمته، ويُضرب أيضًا في الشخص المحسوب على آخر قليل الأهمية.
 
 ويش هالطويرات بداركم:
 
يُضرب فيمن يتنكر للشيء الذي كان يعرفه ويألفه، وذلك من باب الكبرياء والغطرسة.
 
 وين إذنك يا حبشي:
 
يُضرب في الشخص الذي يسلك أطول الطرق وأعقدها مع توافر الطرق الأسهل؛ وذلك للجهل المطبق الذي يسيطر عليه.
 
 وين تنفذ يا قنفذ:
 
يُضرب في الشخص يقع في المصيدة بعد الإفلات منها عدة مرات.
 
 هد عليه المسباح:
 
يُضرب فيمن يفضي إلى آخر بجميع خفايا نفسه وكل ما يعلمه.
 
 هذا خراب السفينة:
 
يُضرب في الشرير المفسد الذي لا يهدأ له بال حتى يوقد نار الفتنة بالكذب والخداع.
 
 هنِّي نفسي ما عليها ولا لها:
 
يُضرب في القناعة وما يتبعها من الراحة النفسية.
 
 يا شين لعب الفطر:
 
يُضرب في الكبير الذي يتشبه بالصغار في لعبهم فيكون مثارًا للسخرية، ويشمل كل كبير في السن يتصرف بما لا يليق بسنِّه ووقاره.
 
 يأكل بيديه ورجليه:
 
يُضرب في الشخص النَّهِم، فكأنه من شراهته يكاد لا يكتفي بالأكل بيديه.
 
 مبني على غير ساس:
 
يُضرب في الشخص الذي يعمل عملاً مرتجلاً لا يقوم على دعائم قوية تسنده وتشد بعضه إلى بعض.
 
 يبين للأصقع ذروة:
 
يُضرب في أن الأيام ستكشف عما كان مستورًا.
 
 يتعلم الحلاقة بروس اليتامى:
 
يُضرب في الشخص الذي يضر بالآخرين ولا سيما الضعفاء منهم لمصلحة نفسه.
 
 يتمسكن لين يتمكن:
 
يُضرب في الانتهازي الذي يتصف بالنفاق والملق والمظاهر الكاذبة في سبيل الوصول إلى هدف معين.
 
 يجرح ويداوي:
 
يُضرب فيمن تكون أعماله خليطًا من الطيب والسيء.
 
 يجوز العيد بلا حنَّا:
 
يُضرب في الاستغناء عن بعض الأمور الكمالية التي لا تؤثر في جوهر الموضوع.
 
 يجيك خير من رقاصة شما:
 
يُضرب فيمن يتصرف تصرفًا مخجلاً ما كان منتظرًا منه؛ لأن وضعه حساس يؤثر فيه أي اختلال حتى لو كان بسيطًا.
 
 يحط في رقبته حبل ويقول جروني:
 
يُضرب فيمن لا يميز بين ما ينفعه وما يضره.
 
 يدك والحار:
 
يُضرب في بعض الأمور التي تحف طريق المرء أو يخشى وقوعه فيها.
 
 يدور شي ما غدا له:
 
يُضرب في الشخص الذي يبحث عن المتاعب.
 
 يدور الشر في أذناب الكلاب:
 
يُضرب في الشخص الشرير الذي لا يتورع عن إحداث المشكلات حتى في أقذر المواضع.
 
 يشوف سارحة أمس:
 
يُضرب في صاحب النظر القوي.
 
 يطري عليهم في الصلاة ألف طاري:
 
يُضرب في الشخص المتردد كثير التقلب لا يثبت على رأي معين.
 
 يعزل السالم من المأخوذ:
 
يُضرب في القضاء والقدر، وأن من أُريدت سلامته خرج من المشكلات بأسلوب منطقي، ومن أريد وقوعه سار في الطريق الذي يؤدي إلى الكوارث والنكبات.
 
 يعطه لقمة ويلمس سنامه:
 
يُضرب هذا المثل في التسرع وترقب النتائج قبل أوانها، كمن يقدِّم غذاءً قليلاً لجملٍ ويتوقع أن يكبر سنامه فورًا.
 
 ياعل الفار ما يملك دار:
 
يُضرب في بطر الفقراء إذا تحسنت أحوالهم، وكثر مالهم وأحسوا بالقوة المعنوية أو القوة الجسدية، وياعل: أي عسى، فجاء المثل بصيغة الدعاء.
 
 يكيل له على قفا الصاع:
 
يُضرب هذا المثل لمن يتظاهر بأنه يعطيك وهو يخدعك.
 
 موجعه بطنه وغامصه عشاه:
 
ويُضرب في من يقف أمام أمر من الأمور حائرًا مترددًا يقدم رِجْلاً ويؤخر الأخرى.
 
 يوم جو يشدون قالت زوجوني:
 
يُضرب هذا المثل فيمن لا يضع الأمور في مواضعها، ولا يختار الوقت المناسب لإمضاء شؤونه.
 
 فلان أنجس من ذنب الفارة:
 
يُضرب في القذارة والخسة التي طبع عليها بعض البشر، وأنهم أداة هدم وتخريب وفساد أينما حلوا وحيثما رحلوا.
 
 ما يطيح إلا متواسي:
 
يُضرب في الرجل الحازم الحصيف الذي لا يرتجل الأمور ارتجالاً، فهو حتى عندما يقع في مشكلة لا يكون سهل التزعزع والانهيار، بل لا يكون إلا متوازنًا.
 
 ما يعرف مزحه من رزحه:
 
يُضرب في الشخص الذي يخلط الجد بالهزل، فلا يميز جليسه بينهما عنده.
 
 مثل الحبة في المقلاة:
 
يُضرب هذا المثل فيمن لا يكاد يستقر على حال من الأحوال.
 
 يفهمها وهي طايرة:
 
يُضرب في الرجل الذكي شديد النباهة أو الدهاء.
 
 الخبل ما ينسى سالفته:
 
يُضرب هذا المثل في الشخص الذي تلحُّ على ذهنه قضية تخصُّه فهو لا يفتأ يكرر الحديث عنها حتى لو مرَّ عليها زمن بعيد وأن الإنسان لا ينسى ما يخصه مهما كان مغفلاً وبليدًا.
 
 خذ أم شوشة لين تجي المنقوشة:
 
يُضرب في الاستفادة من الموجود حتى يوجد ما هو أفضل منه.
 
 خذ من جماتها نصيب:
 
يُضرب هذا المثل فيمن تمتع بهذه الحياة بكل ما فيها ثم انتهى من هذا كلِّه، ولم يبقَ عليه إلا أن يختم حياته خاتمة نظيفة وطيبة.
 
 خراط مشمش:
 
ويُضرب في من يتكلم دون حساب، ويأتي كلامه بكثير من الأقوال التي لا تُستساغ.
 
 خلي الدرعى ترعى:
 
يُضرب هذا المثل في الإهمال وعدم المبالاة.
 
 خل حارك بارد:
 
يُضرب هذا المثل في التريث وعدم الاستعجال.
 
 خل حريملا في كبد أهلها:
 
يُضرب في الحث على ترك المشكلات البعيدة عنك لمن هو أولى بمعالجتها.
 
 خلط الحوى مع البسباس:
 
ويُضرب في الشخص الذي يخلط الطيب مع الرديء، أو لمن لا يميز الأصناف ولا يعرف درجاتها من الجودة والرداءة، ويشمل الخلط في الكلام بين صحيحه وسقيمه.
 
 خير يا طير؟:
 
يُضرب هذا المثل لمن يأتيك على غير انتظار فتخاف أو تُفاجأ لمجيئه، وتستخبر عن السبب.
 
 داشر كلاب:
 
يُضرب فيمن اجتمع سوء فعله مع سوء أصله.
 
 درب الكلب على القصاب:
 
يُضرب فيمن يرتبط معاشه وحاجاته الضرورية بغيره، فهو مهما حاول الاستغناء عنه - وربما أذيته - فسيعود إليه لحاجته إليه.
 
 دزه وابرك عليه:
 
يُضرب هذا المثل في الدعوة إلى السيطرة والتحكم في المواقف والأشخاص.
 
 الدنيا أطول من أهلها:
 
يُضرب هذا المثل فيمن يُطلب منه أن يواصل العمل والكد ليسبق الزمن.
 
 ذياب عليها ثياب:
 
يُضرب في الذين يتظاهرون بأنواع من المكارم والنـزاهة وهم خلاف ما يتظاهرون به، أو فيمن ليس له من الإنسانية إلا مظهرها الخارجي.
 
 الذيب ما يركض عبث:
 
يُضرب فيمن يسعى سعيًا حثيثًا، فإذا سُئل قال: إنه يسعى لا لشيء وإنما لإضاعة الوقت مثلاً.
 
 الراحة نصف القوت:
 
يُضرب هذا المثل للاعتدال في طلب المعيشة وأهمية الراحة لسلامة الأبدان، وعدم إرهاق النفس بما يتعبها ويشقيها وتحميلها فوق طاقتها.
 
 رب ارزقني وارزق مني:
 
يُضرب هذا المثل في التسامح وعدم الحسد.
 
 رح لبيت أهلك كُلْ حنيني واشرب لبن:
 
يُضرب فيمن يكون شبعان فيتصور أن الناس كلهم مثله.
 
 رحم الله من زار وخفف:
 
يُضرب هذا المثل في ثقلاء الظل، وفيمن يثقل الزيارة ويطيلها.
 
 الرفلى مرزقة:
 
يُضرب هذا المثل في الطيبة والبساطة، وأنهما قد يكونا في بعض الحالات من أسباب سعة الرزق وكثرة الإقبال.
 
 سد إثم الكلب بعظم:
 
يُضرب في الشرير طويل اللسان الذي تستطيع أن تشغله وتدفع أذاه عنك بشيء تافه لا قيمة له.
 
 السوم زهرة:
 
يُضرب في انتهاز الفرص إذا أتيحت.
 
 سوى النون وما يعلمون:
 
يُضرب في المبالغة في الإساءة والانحراف في الآثام.
 
 سهود ومهود:
 
يُضرب عند انتفاء المخاوف وتوافر أسباب الأمان والاستقرار.
 
 غذ جروك ياكلك:
 
يُضرب هذا المثل في كفران الجميل وإساءة المرء إلى من أحسن إليه.
 
 الغليبة شينة ولو في لعب الكعوب:
 
يُضرب في سوء آثار الهزيمة على المهزوم مهما كانت الخسارة خفيفة، وحتى لو كانت في لعبة.
 
 فصل وأنا ألبس:
 
يُضرب هذا المثل في التسليم المطلق لشخص ما بلا قيود ولا شروط، فعليه التخطيط والتصرف ويتعهد القائل بالامتثال.
 
 فلان ابن حلال مصيف:
 
يُضرب في الرجل الذي فيه طيبة مفرطة.
 
 فلان جدار قصير:
 
يُضرب في الشخص الضعيف الذي لا يُخشى منه.
 
 دابة سليمة:
 
يُضرب في الرجل الطيب الذي قد يكون مصدر طيبته عن ضعف، وقد يكون عن شيمة وترفع.
 
 دخل في الذرة:
 
يُضرب هذا المثل في الهروب من المشكلات والخوف من المواجهة.
 
 ذيب أمعط:
 
يُضرب في الرجل المقدام الذي لديه القوة ولديه البصيرة لبلوغ الأهداف التي توجه إليها.
 
 ذيب غدرة:
 
يُضرب في الشخص الذي لا يؤتمن على شيء، والغدرة هي الظلام الدامس.
 
 زبيلك مقطعة عراويه:
 
يُضرب في الشخص الذي لا يمكن الاعتماد عليه أو متقلب الآراء.
 
 طايح في حفيرة الدبس:
 
يُضرب في الشخص الذي وقع في شيء عذب أو متعة شغلته عن الناس وعن كثير من المصالح التي يسعى إليها أمثاله.
 
 فلان طماع أرفل:
 
يُضرب في الشخص الذي لا يحسن الطرائق التي تتحقق بها أهدافه فيخسر كثيرًا من تصرفاته وجهوده.
 
 فلان على وجهه:
 
يُضرب في الشخص الذي تغلب عليه جوانب الطيبة وحسن الظن بالناس لأنه طيب صدوق، لكنه ساذج حتى إنه يظن أن الناس جميعًا مثله.
 
 فلان على شمسه غيوم:
 
يُضرب هذا المثل للشخص المختفي منذ فترة طويلة.
 
 عود جن:
 
يُضرب هذا المثل في الشخص الذي يكون كبيرًا في السن إلا أن آثار الكبر لا تظهر عليه.
 
 قطعت وجه:
 
يُضرب في الشخص الذي لا يحسن التصرف تجاه الآخرين ولا يعرف حقه وحدوده فيقف عندها.
 
 ما يسوى ملا بطنه:
 
يُضرب هذا المثل في الرجل التافه الذي لا خير فيه.
 
 ما ينحط في الحثل:
 
يُضرب في الرجل المتقلب الذي لا يُؤمن ولا يُطمأن إلى صحبته.
 
 أصقه الكلاب:
 
يُضرب كناية عن التقليد الأعمى.
 
 ميت شنق:
 
يُضرب هذا المثل لبطيء الحركة.
 
 فلان نفض الخرج:
 
يُضرب في الرجل التافه الذي لا قيمة له ولا فائدة فيه.
 
 راسين في طاقية:
 
يُضرب هذا المثل في الترابط والاندماج والتوافق الكامل بين شخصين، فلا تكاد تراهما إلامترافقين.
 
 ياكل مع عميان:
 
يُضرب في الشخص الذي يسمن بسرعة، وأحيانًا فيمن يأكل بشراهة.
 

مظاهر الثبات والتغير

 
الأمثال الشعبية تهم الباحث الاجتماعي لأنها سجلٌّ يُعرف منها رأي المجتمع في المسائل الاجتماعية والعلاقات الشخصية، كما تساعد ال
شارك المقالة:
289 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم