نماذج من الأمثال الشعبية بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
نماذج من الأمثال الشعبية بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

نماذج من الأمثال الشعبية بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.

 
 أبو طبع ما يجوز عن طبعه:
 
أبو طبع: أي صاحب طبع، ويجوز: أي يتخلى. ويُبين هذا المثل أنه من الصعب تغيير طباع الإنسان وما اعتادوا عليه، وهذا يتفق مع قولهم: ما بالطبع لا يتخلّف، وقولهم: الطبع يغلب التطبع.
 
 أحر ما عندي أبرد ما عنده:
 
يُضرب في عدم اكتراث الشخص بشعور الشخص الثاني الذي يتحدث معه أو حالته.
 
 إذا بغيت صاحبك دوم حاسبه كل يوم:
 
ويُبين هذا المثل أنّه إذا أُريد للصحبة أن تدوم فلا بد من الصراحة والتكاشف مع الأصحاب؛ لأنّ الكتمان وعدم الصراحة مع مرور الزمن تؤثر في الصُحبة.
 
 إذا بغيت تضمها فاسأل عن أمها. أو اعرف أمها قبل ما تضمها:
 
يبين أهمية الأم عند اختيار الزوجة؛ لأنّ البنت تتأثر بطباع أمها.
 
 إذا جيت رايح سوِّ الفضائح:
 
يُضرب هذا المثل لمن يختتم إقامته أو عمله بسوء؛ لأنّه مغادر ولن يُهتم بما عمل أو لن يُعاقَب على فعلته.
 
 إذا حجت البقرة على قرونها:
 
يُضرب في استحالة وقوع أمر ما أو حصول شيء ما.
 
 إذا حضر الماء بطل التيمم:
 
ويعني هذا المثل أنه عندما يُتاح الأهم فإنّ المهم تقل قيمته، لأن الأهم يغني عن المهم، ويُضرب كثيرًا في المناسبات؛ فحضور فرد أو أفراد مهمين في المناسبة يُغني عن حضور مدعوين آخرين.
 
 إذا حلَّ القدر عمي البصر:
 
ويعبِّر عن أنّه إذا كان الشيء مكتوبًا على الإنسان فلا بد أن يقع حتى لو كان الإنسان منتبهًا وحذرًا، كما لو كان الشيء أمامك ولكن كُتب عليك ألا تراه فلن تراه، ولا يختلف هذا عن قولهم: " لا ينفع حذر من قدر ".
 
 إذا ما طاعك الزمن طيعه:
 
ويُعبر عن أنّ الأمور لا تجري دائمًا كما يبتغي المرء، فيضطر إلى مسايرة الظروف وقبول الواقع، ومن ذلك قول الشاعر:
 
 
ما  كـلُّ  مـا يتمنَّـى المرءُ يُدركُه     تجـري الرياحُ بما لا تشتهي السفُنُ
 أذن من طين وأذن من عجين:
 
ويُضرب هذا المثل في المرء الذي لا يستمع إلى النصيحة، أو الذي يتغافل عن كلام قيل له كأنه لم يسمعه.
 
 الأرزاق في الأسواق:
 
وهذا يبين أهمية السعي والعمل على طلب الرزق، ولا سيما عن طريق التجارة.
 
 اللي هذا أوله ينعاف تاليه:
 
ينعاف أي يُترك، وتاليه أي آخره، ويُعبّر هذا المثل عن أنّ بوادر الشيء وبداياته تنبئ عن نتائجه، فالأمر الذي بدايته غير طيبة تدل على أنّ العاقبة غير حميدة؛ ومثل ذلك المثل الشائع: الخط من عنوانه.
 
 انطر يا حمار لين يجيك الربيع:
 
انطر تعني انتظر، ويعبر هذا المثل عن طول الانتظار بسبب صعوبة حدوث أمر ما أو الحصول على شيء ما أو استحالته، خصوصًا إذا كان المرء موعودًا به، ويحمل أيضًا معنى الشك في الوعد المعطى ومثله المثل القائل: " اصبر يا حمار لين يجيك الصرام " (الصرام هو وقت جني ثمرة النخيل).
 
 إن القحت وإلا ما ضرها التيس:
 
ويضرب المثل لحث المرء على بذل الأسباب وعدم اليأس، فإن نفع سعيه كان خيرًا، وإلا لم يضرَّ، هو مثل قولهم: إن صابت وإلاّ ما خابت.
 
 الله ما شفناه بالعقل عرفناه:
 
ويُعبر عن أنّ هناك أمورًا غير مُدرَكة بالحواس معروفة وواضحة وإن كانت غير مرئية، فالله – سبحانه - لا يُرى ولا يُدرَك بالحواس لكن العقل السليم يُقرُّ بوجوده عن طريق التفكُّر والتبصُّر.
 
 اقضب مجنونك لا يجيك أجنّ منه:
 
معنى اقضب: امسك، ويُضرب للاحتفاظ بالشيء خوفًا من وقوع ما هو أسوأ منه.
 
 أكل ومرعى وقلة صنعة:
 
يُضرب في المرء الذي لا فائدة منه، فهو مستهلك غير منتج.
 
 أمر الله شق القربة:
 
ويُضرب في حال أنه لم يكن بالاستطاعة منع شيء أو رده، فعلى الرغم من متانة القربة (وهي أداة لحفظ الماء وتبريده تُصنع من الجلد) إلا أنها قد تنشق، ويدل المثل على حتمية وقوع القدر.
 
 اصرف ما في الجيب يجيك ما في الغيب:
 
يُضرب في الحث على السخاء والإنفاق وعدم البخل؛ لأن الأرزاق بيد الله - سبحانه وتعالى -.
 
 ابعد اللحم عن اللحم لا يخيس:
 
معنى يخيس: يفسد ويُخرج له رائحة كريهة، ويُضرب في النصح بعدم الزواج من الأقارب.
 
 أم عابس تأكل الأخضر واليابس:
 
أم عابس هي النار، ويُضرب هذا المثل فيمن لا يتورع عن كسب أي شيء حلالاً كان أم حرامًا.
 
 احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود:
 
ويُعبر هذا المثل عن التفكير والتخطيط للمستقبل، فما تملكه اليوم قد لا تملكه غدًا، لذا فالأمر يدعو إلى الاتزان في الإنفاق والادخار للمستقبل، احتياطًا من وقوع ظروف مفاجئة لم يُحسب لها.
 
 ارخ ايدك وكل الناس عبيدك:
 
ويُشير هذا المثل إلى أنّ السخاء يجلب حب الناس لك، وسعيهم لكسب رضاك، وكأنهم عبيد عندك. ويتفق هذا المثل مع قول الشاعر العربي:
 
 
أحسـنْ  إلـى الناس تستعبدْ قلوبَهُمُ     فطالمـا  اسـتعبدَ الإنسـانَ إحسانُ
 حِجَّة وقضيان حاجة:
 
ويُضرب في إنجاز مهمتين في مهمة واحدة، كمن يذهب للحجِّ وينجز أمورًا مفيدة في رحلته.
 
 انثر حبك وتوكل على ربك:
 
وهذا المثل يحث على التوكل، فالمرء يعمل الأسباب ويترك الباقي على الله، فالفلاح يبذل السبب في بذر الحب والمحصول على الله.
 
 باب يجي منه الريح سِدُّه واستريح:
 
يجي منه: أي يأتي منه، ويُقصد به أنّ الشيء الذي تصدر عنه المشكلات يجب التخلص منه، مثل الباب الذي يكون جزء منه مفتوحًا ويسمح بدخول الهواء، فلمنع دخول الهواء يُقفل الباب، ويُضرب المثل في وجوب اتخاذ القرارات الجذرية الحاسمة.
 
 خلِّي البساط أحمدي:
 
يعبِّر عن عدم التكلفة والبساطة.
 
 بين حانا ومانا ضاعت لحانا:
 
اللِّحى: جمع لحية، ولحانا: أي اللحى التي لنا، ويقصد به أنّ المرء قد يُعطى وعودًا كثيرةً أو يُحال إلى أشخاص عدة لقضاء غرضه، إلا أنه إذا لم يُقضَ الغرض فإنه يفقد جزءًا من كرامته، إذ إنّ اللحية رمز لكرامة الرجل العربي.
 
 اسأل مجرب ولا تسأل حكيم:
 
الحكيم هو الطبيب، ويُعبر هذا المثل عن أهمية الخبرة وقيمتها، فالمجرب له من الخبرة ما قد يفوق خبرة الطبيب، ويُقاس هذا على مختلف جوانب الحياة.
 
 جبتك عون طلعت فرعون:
 
ويُعبر عن المرء الذي يُقصد للمساعدة لكنه يُخيب الآمال، بل قد يزيد الأمور تعقيدًا.
 
 التكرار يعلم الحمار:
 
ويُقصد به أن التكرار يفيد في تعليم المرء وإفهامه حتى لو كان غبيًا، ويُضرب في أهمية التكرار في التعلُّم، فهو يجعل المستحيل ممكنًا.
 
 التمر مسامير الرُّكَب:
 
الرُّكَب جمع ومفرده رُكبة، والرُّكبة مهمة للحركة والنشاط، ومعروف أن التمر غذاء طاقة، فهو للرُّكَب كالمسمار بالنسبة إلى الخشب يزيده ثباتًا ومتانة، فيُعبَّر بذلك عن فائدة التمر الغذائية.
 
 تيتي تيتي زي ما رحتي جيتي:
 
ويُضرب فيمن يُبعث في مهمة ولكنه لا ينجزها، أو لا يأتي بخبر عنها، فالمثل يحمل معنى فشل المساعي وعدم جدواها.
 
 جاء يكحلها عماها:
 
ويُضرب في المرء الأخرق الذي يُريد أن يُصلح شيئًا فيفسده.
 
 جزاء المعروف سبعة اكفوف:
 
يُضرب في المرء الذي لا يُجدي معه المعروف والإحسان، بل يقابل المعروف بالإساءة.
 
 جلد موب جلدك جره على الشوك:
 
مو: أي ليس، والباء تفيد التوكيد، ويُعبر عن فئة من الناس الذين لا يهتمون ولا يحافظون على أشياء الآخرين وممتلكاتهم.
 
 الجود من الموجود:
 
يُعبر عن عدم تحمل المرء أمورًا ليست بمقدوره، خصوصًا في شؤون ضيافة الآخرين وإكرامهم فلا يشق على نفسه، بل يُضيفهم مما هو موجود أو مقدور عليه.
 
 الحَبّ ما يطلع إلا على بذره:
 
ويعبّر عن المرء يرجع في طباعه وتصرفاته إلى أصله، كالحب يعتمد على نوع البذرة، فإذا كانت أسرة المرء طيبة وكريمة كانت أعماله وطِباعه مثلها، والعكس صحيح.
 
 خذ وخل:
 
ويُعبر هذا المثل عن الشخص كثير الكلام قليل الصدق فيه، وعن الأخبار المختلط صدقها بالكذب.
 
 الحر حر وإن مسه الضر:
 
يعبّر عن معدن المرء الأصيل، فالمرء الحر - أي ذو المعدن الطيب - لا يتغير، فمثلاً الكريم لا يتغير طبعه ولو مرّ بضائقة، وهذا كقولهم: (تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها).
 
 الحسود في عينه عود:
 
ويدل هذا المثل على مقت صفة الحسد وأنّ صاحبه لا يفلح، ومثل ذلك المثل القائل: الحسود لا يسود.
 
 حَشْر مع الناس عيد:
 
ويُعبّر هذا المثل عن أنّ المضي مع الجماعة أو اختيار القرار الجماعي أمر مُحبب ومرغوب كاجتماع الناس في العيد.
 
 حطه على الجرح يبرأ:
 
يُضرب للشخص الذي إذا أتيته في حاجة أو غرض لبّى وأوفى، أو إذا أوكلت إليه مهمة أنجزها كما ينبغي، أو للشخص الذي كلامه بلسم يعالج الأحزان ويحل المشكلات.
 
 حلِّ لسانك كل الناس خّلانك:
 
حلِّ: معناه اجعل الشيء حلوًا، ويُعبر عن أنّ الكلام الحسن والأسلوب الطيب مع الناس يحبب المرء إلى الناس فيصبحون أخلاء له أي أصدقاء.
 
 حلاوة الثوب رقعته منه وفيه:
 
يدل على أنّ رقعة الشيء تكون من جنسه، ومعناه أن حل المشكلات يكون في الأقارب لا في الأغراب، وكذلك يُضرب كثيرًا في الحثّ على الزواج واختيار الزوجة من أسرة الزوج نفسها.
 
 خالف تُعرَف:
 
يُضرب في بعض الناس الذين يتخذون موقفًا مغايرًا لمواقف الآخرين ليس عن اقتناع ولكن رغبة في الاختلاف.
 
 خبز خبزتيه يا لرفلة اكليه:
 
الرفلة هي المرأة الخرقاء التي لا تُحسن صنع شيء، ويُضرب لمن يقوم بعمل لا يُحسنه فتكون عاقبته وبالاً عليه، أو لمن يتحمل عاقبة ما جنت يداه، وفي منطقة نجد هناك مثل مقابل له وهو: طبخٍ طبختيه يا رفلة اكليه، وشبيهه المثل العربي: يداك أوكتا وفوك نفخ.
 
 خذ أخبارهم من صغارهم:
 
يُعبّر عن أنّ الصغار يُفشون أسرار أسرهم؛ لذا فيُمكن معرفة الأخبار منهم.
 
 راس ماله أم عياله:
 
يُعبّر عن قيمة الزوجة لدى الزوج، فهي كرأس المال بالنسبة إلى التاجر وضياعه يعني ضياع كل شيء، وقد يستخدم للتعبير عن الرجل المفلس الذي لا يملك شيئًا.
 
 ربعٍ تعاونوا ما ذلّوا:
 
الربع هم الجماعة، وما ذلّوا: أي ما خابوا، ويُعبّر عن أهمية التعاون بين الأفراد في القيام وإنجاز الأعمال، مما يدفع عنهم مزلة التفرُّق وتبدُّد الجهود.
 
 رح في قلعة وادرين:
 
رح: أي ابعد، وقلعة وادرين: هي مكان مجهول قد يكون افتراضيًا ولكنه يُعبر عن المكان البعيد، ويُضرب هذا المثل في أن يكون الشخص غير المرغوب فيه بعيدًا جدًا.
 
 رزة والبطن فاضي:
 
يُضرب المثل للشخص الذي يحب المظاهر على الرغم من محدودية حالته الاقتصادية، أو الشخص الذي يدّعي الغنى والحقيقة خلاف ذلك.
 
 الرمح على أول ركزة:
 
يُعبر عن أن الشيء يعتمد على بدايته، فإذا كانت البداية سليمة فالنهاية ستكون كذلك، والعكس صحيح.
 
 زاد الطين بلة:
 
يُضرب فيمن يُريد إصلاح شيء فيزيد الأمر سوءًا، أو فيمن تؤدي أعماله إلى نتائج أسوأ مما كانت عليه.
 
 الزعلان يشرب من مية البحر:
 
يُعبّر هذا المثل عن عدم الاهتمام بالمرء الذي يغاضب الآخرين (يزعل منهم)، خصوصًا إذا كان (زعله) دون سبب، لذا فهو كالمرء الذي يُترك ليشرب من ماء البحر المعروف بشدة ملوحته فلا يزداد إلا عطشًا، كنايةً عن عدم جدوى عمله.
 
 زمن الأول تحول:
 
يُعبّر عن تغيّر الأزمان والظروف وعادات الناس.
 
 زي الغراب قلَّد مشية الحمامة وضيَّع مشيته:
 
يُضرب في المرء الذي يُقلد غيره ولكنه لا يحسن التقليد، فيكون قد أضاع عادته السابقة ولم يُتقن عادته الجديدة.
 
 زي بيضة الديك:
 
على الرغم من أنّ الديك لا يبيض إلا أن هذا المثل يُضرب في الشيء الذي لا يحدث إلا نادرًا.
 
 شين وقوي عين:
 
يُضرب في المرء الذي لا فائدة منه أو صاحب الطباع السيئة مع ذلك فهو جريء ولا يستحي، ومثل ذلك المثل العربي: أحشفًا وسوء كيلة؟
 
 الزين زين لو قعد من النوم، والشين شين لو كحل عيونه:
 
يُضرب هذا المثل في أنّ الجمال واضح حتى وإن لم يتزين أو يتجمل صاحبه أو صاحبته، والقبح أيضًا واضح حتى ولو سعى صاحبه أو صاحبته للتجمل والتزين.
 
 الشبعان على الجائع بطي:
 
بطي أي: بطيء، ويُضرب هذا المثل في الشخص الذي يحصل على ما يريده وينسى غيره الذي معه، أو الذي يمتلك أشياء مهمة ولا يشعر بمعاناة من يفتقدها كالشخص الشبعان عندما يكون مع جائعين فلا يهتم بأمرهم ولا يساعدهم إلا ببطء.
 
 شف وجه العنـز واحلب لبن:
 
شف أي: انظر، والعنـز: الماعز، ويَُضرب في أنّ المرء قد يستطيع الحكم على الآخرين من ملامح وجوههم، ويغلب استخدام هذا المثل في الجانب السلبي، أي يُحكم على رداءة الشخص من خلال ملامح وجهه.
 
 شي بلاش ربحه بيِّن:
 
ويُعبّر عن أنّ أي شيء يأتي مجانًا فهو مكسب وربحٌ مؤكد؛ لأنّ المرء لم يتعب أو يخسر للحصول عليه.
 
 شعرة من جلد الخنـزير فايدة:
 
يُضرب في الشيء الذي يصعب الحصول عليه ولكن تم الحصول على جزء يسير منه فهذا يُعد مكسبًا، فكأنّه مثل جلد الخنـزير الذي لا ينبت فيه شعر أصلاً فإذا حدث أن حصلت على شعرة منه فهذا مكسب، وغالبًا ما يُضربَ للبخيل أو قليل المساعدة الذي تحصل منه على معونة بسيطة.
 
 شورك وهداية الله:
 
يُضرب فيمن يقبل النصيحة ويطلب من الله التوفيق.
 
 شوط بقرة:
 
يُضرب في الشيء الذي لا يُستمتَع به لقصر وقته، أو في المهمة التي أُنجزت بسرعة.
 
 صام يومه وأفطر على ثومه:
 
ويُضرب هذا المثل في المرء الذي ينتظر الحصول على شيء لفترة طويلة وأخيرًا يرضى بأقل القليل.
 
 الصباح رباح:
 
يُعبِّر عن القيام بالأعمال في بداية اليوم أي في الصباح، ففيه خير وهو شبيه بالربح، وهذا يُعبر عن منطوق الحديث الشريف عن الرسول: - صلى الله عليه وسلم - بورك لأمتي في بكورها، وقد يُضرب المثل لمن يستعجل الآخرين في إنجاز أمر في الليل، ويُستمهل حتى الصباح لأن التروِّي والحكمة في ذلك.
 
 عادت حليمة لعادتها القديمة:
 
يُضرب هذا المثل في المرء الذي يرجع إلى عاداته السابقة بعد تركها، خصوصًا السيئة منها، ومثل ذلك المثل القائل: بو طبيع ما يجوز عن طبعه.
 
 صفر على الشمال:
 
يُعبِّر عن الشخص أو الشيء الذي لا قيمة له، فهو كالصفر على شمال أي رقم.
 
 الضحك من غير سبب قلة أدب:
 
يعبِّر عن أحد الأخلاق الإسلامية والعربية وهو أنّ ضحك المرء دون سبب سوء أدب منه.
 
 الضيق بالقبر:
 
يُعبِّر عن أنّ الضيق الحقيقي هو ضيق القبر وليس ضيق المكان أو المنازل.
 
 ضربني وبكى وسبقني واشتكى:
 
ويُضرب هذا المثل فيمن يبدأ الخطأ ثم يقوم بالشكوى أو التذمر.
 
 طارت الطيور بأرزاقها:
 
يُضرب لمن يتأخر في طلب الرزق أو يتأخر في قضاء أموره وحوائجه، فقد سبقه غيره في الحصول على ما يطلب، فهو كالطير الذي يتأخر في طلب الحَب، وقد سبقته الطيور الأخرى وأخذته.
 
 طرار ومتشرط:
 
الطرار: هو المتسول، ومتشرط: أي يملي شروطه، ويُضرب في الذي يستجدي الآخرين ومع ذلك فهو يملي شروطًا في العطية التي يُعطاها، إذ المفترض فيه قبولها كما هي دون شروط، ويُضرب أيضًا في المرء الذي يملي شروطًا في الحصول على شيء ما (وظيفة مثلاً) وليس لديه القدرات التي تمكنه من ذلك.
 
 الطول طول نخلة والعقل عقل صخلة:
 
الصخلة أي: السخلة وهي صغير الماعز، ويُضرب هذا المثل في الشخص الذي جسمه كبير وتفكيره محدود، فكأنّ كبر جسمه لا يتناسب مع حجم عقله.
 
 عتيق الصوف ولا جديد الإبريسم:
 
الإبريسم هو الحرير، ويُقصد بالمثل أنّ الشيء القديم والمعتاد عليه أفضل من الجديد وإن كان ناعمًا أو براقًا، فهو كالصوف الذي لا يتأثر كثيرًا مع الزمن بخلاف الحرير، ويدل المثل على ضرورة العودة إلى الجذور والأصول وعدم القبول بكل ما هو جديد مهما كان ظاهره براقًا.
 
 عذر البليد مسح السبورة:
 
يُضرب هذا المثل في المرء الذي لا يقوم بأعماله التي يُفترض منه أن يقوم بها، يجد عذرًا عن ذلك بقيامه بأعمال غير أساسية أو بأعمال ليست من مهامه.
 
 عنـز بدو طاحت في مريس:
 
يُضرب هذا المثل في المرء الذي يكون فاقدًا شيئًا ما أو لا يعرفه (مثل نوع من الأكل أو الشراب) وحينما يجده يُكثر منه إكثارًا. وشبيه بذلك مثل آخر يقول: (عمي وطايح في هريسة).
 
 العرس لاثنين والتعب لألفين:
 
ويُضرب هذا المثل في الأمور التي يشترك في إعدادها والعمل فيها مجموعة من الناس ولكن المستفيد واحد أو اثنان، هذا مثل العرس الذي يتعب في إعداده أهل العريس وأهل العروس ولكن المستفيد هو الزوج والزوجة.
 
 العطشان يكسر الحوض:
 
ويُضرب هذا المثل في أنّ المرء المحتاج إلى شيء ما سيعمل المستحيل للحصول عليه، فهو كالعطشان الذي يضطر لكسر حوض الماء للشرب، ويتفق ذلك مع المثل العربي القائل: (الحاجة تفتق الحيلة).
 
 عنـز البلاد ما تبغى إلا التيس الغريب:
 
يُضرب هذا المثل في المرء الذي لا يستهويه ولا يُعجبه إلا الشيء الذي من خارج بيئته، ويُضرب كثيرًا في الشاب أو البنت التي تتزوج من خارج الأسرة أي من غير الأقارب.
 
 عنـز لو طارت:
 
يُضرب هذا المثل في أنّ الشيء يعود لأصله حتى لو غُيّر أو بُدّل فيه، وكذلك يُضرب في التمسك بالرأي والعناد فيه حتى ولو أظهرت الدلائل خلافه.
 
 العين ما تعلى على الحاجب:
 
يُعبّر هذا المثل عن أنّ المرء صاحب القيمة والمكانة مكانته عالية ورفيعة ومحفوظة بالنسبة إلى الآخرين مثل الحاجب بالنسبة إلى العين.
 
 في الحركة بركة:
 
يُضرب هذا المثل في أنّ العمل والسعي والنشاط تحصل معه البركة في الرزق.
 
 الغائب حجته معاه:
 
ويُعبر عن أنّ المرء الذي يتأخر في الحضور أو لا يحضر قد يكون لديه سبب وجيه لذلك لا يعرفه إلا هو.
 
 غشيم ومتعافي:
 
يُضرب هذا المثل في المرء الذي يدّعي معرفة الشيء أو إتقانه وهو بخلاف ذلك.
 
 غنم بربر:
 
غنم بربر: غنم يُجلب من إفريقية بكثرة لرخصه، ويُطلق عليه (غنم بربري)، ويُعبر بالمثل عن الشيء الذي يصعب حصره لكثرته، وكذلك عن الذي لا يُعرف أصله.
 
 الغني غني النفس:
 
ويُعبّر عن أنّ غنى المرء ليس فيما يمتلكه ولكن في رضا النفس، وقريب من ذلك المثل العربي القائل: القناعة كنـز لا يفنى.
 
 الفاضي يعمل قاضي:
 
ويُضرب المثل في الشخص الذي ليس لديه ما يشغله؛ لذا فهو يُشغل نفسه في الحكم على الآخرين وكأنّه قاضٍ.
 
 كثر الطقّ يفك الحديد:
 
الطقّ يعني الضرب، ويعبّر هذا المثل عن أنّ بذل المحاولات والعمل المستمر يُثمر في نهاية الأمر، فالحديد مع كثرة الطرق يلين، ويُضرب أيضًا في عدم الضغط على الإنسان؛ مما قد يُحدث رد فعل عكسيًا وآثارًا سلبية.
 
 فرقاه عيد:
 
يُضرب هذا المثل في الشخص الذي لا يُسعَد بصحبته، ففراقه تجلب السعادة والفرح كالعيد.
 
 كل تأخيرة فيها خيرة:
 
يُضرب هذا المثل في التخفيف من وطأة تأخير حصول الأمور المرغوبة؛ فتأخيرها - وإن كان مزعجًا - إلا أنه قد يُسفر عن خير غير متوقَّع.
 
 فصّل وأنا ألبس:
 
يُضرب هذا المثل في الشخص الموثوق في رأيه وحكمه، فإذا قال شيئًا نُفذ دون مجادلة.
 
 في السنة حسنة:
 
يُضرب هذا المثل في الشيء الذي لا يتكرر أو لا يحصل كثيرًا، مثل ندرة زيارة بعض الأقارب والأصدقاء.
 
 قال صُفّوا صفّين قالوا حنّا اثنين:
 
يُضرب هذا المثل في الذي يُبالغ في الكثرة أو العدد ولكن الحقيقة خلاف ذلك.
 
 قريب بدو:
 
ويُضرب هذا المثل فيمن يستقرب المسافة لكنها في الواقع تكون بعيدة.
 
 القرد في عين أمّه غزال:
 
يُضرب هذا المثل في الشيء القبيح لكنه في نظر مالكه جميل، وفي الطفل الذي مهما كان قبيحًا فإنه في نظر أمه جميل. وهو قريب من المثل العربي القائل: (كل فتاة بأبيها معجبة).
 
 القطو الكبير ما يتربى:
 
يُعبر هذا المثل عن أنّ التربية لا تجدي نفعًا في الشخص الكبير؛ لأنّه من الصعب تغييره.
 
 كريم من مال غيره:
 
يُضرب هذا المثل في الشخص الذي يجود، لكن ليس من ماله.
 
 كُل ما تشتهي والبس ما يشتهي الناس:
 
يُضرب هذا المثل في مسايرة الناس في اللباس إذ إنه هو الظاهر لهم، أما الأكل فلا يعلم به إلا أهل البيت، وهناك مثل آخر مماثل له وهو: (كل اللي يعجبك والبس ما يعجب الناس).
 
 كلٌّ رزقه على الله:
 
يُعبّر هذا المثل عن أنّ الأرزاق بيد الله - سبحانه وتعالى - وكلٌّ سيأخذ رزقه المكتوب له سواء أكان صغيرًا أم كبيرًا، غنيًا أم فقيرًا.
 
 كل ساقط وله لاقط:
 
يُعبّر هذا المثل عن أنّ كل شيء - وإن كان سيئًا أو رديء الجودة - له من يرغبه.
 
 كل شارب له مقص:
 
ويُعبر هذا المثل عن أنّ لكل شيء شيئًا يناسبه، فإصلاح الأشياء لا يأتي بالتعسف بل باختيار الأدوات المناسبة، ويُضرب كذلك في التعامل مع كل إنسان بالطريقة التي تناسب عقله أو مكانته.
 
 كل طقة بتعلومة:
 
طقة تعني ضربة، ويُعبر هذا المثل عن أنّ كل تجربة مؤلمة للفرد تُفيده في حياته، وتعلمه تفاديها في المستقبل، وكثيرًا ما يُقال في تخفيف وطأة التجارب السلبية.
 
 كل طير يشبعه منقاره:
 
يُعبر هذا المثل عن عدم إلزام الضيوف بالإكثار من الطعام لأنّ كل إنسان يأخذ قدر كفايته.
 
 كل عقدة ولها حلال:
 
يُضرب هذا المثل في أنّ كل مشكلة مهما صعبت لها حلّ يناسب طبيعتها.
 
 كل من طق طبله قال أنا قبله:
 
يُضرب هذا المثل فيمن يدّعي أنّه السبّاق أو أنّه الأول في شيء ما لكنه لا يعلم عن الآخرين، فقد يكون هناك من هو قبله.
 
 كل واحد يرقد على الجنب اللي يريحه:
 
يُعبر عن إعطاء المرء حريته وعدم إجبار الناس على شيء معين.
 
 الكلب ما ينبح إلا يمّ بيت أهله:
 
ويُضرب هذا المثل فيمن يظهر جرأته أو يُبرز عضلاته في حضرة أقاربه ومَن يخصُّه، أو عندما يكون قريبًا من بيته.
 
 كلٌّ يرى الناس بعين طبعه:
 
يُضرب المثل في أنّ حكم المرء على الآخرين يتأثر بطباعه وأخلاقه، فعلى سبيل المثال إذا كان المرء كذّابًا يرى أن من يتعامل معهم كذّابون.
 
 كلٌّ يقرّب النار لخبزته:
 
يُعبر عن أنانية بعض الأشخاص وحرصهم على مصلحتهم أو آرائهم الخاصة دون الاهتمام بالآخرين، فكلٌّ يرى أن الحقَّ عنده، كالشخص الذي يقرِّب النار لكي تنضج خبزته بصرف النظر عن الآخرين.
 
 كل مشروك مبروك:
 
يُعبّر هذا المثل عن أنّ التعاون والشراكة بين الأفراد فيها بركة، خصوصًا عند الطعام الذي يحضره جماعة بعضهم غير مدعوٍّ فهنا يُبارك الله في الطعام وإن كان قليلاً.
 
 كلمة ياليت ما عمَّرت بيت:
 
يُعبّر هذا المثل عن أنّ التمني من غير عمل وجهد لا يُحقق للمرء شيئًا.
 
 لي بغيت تحيّره خيره:
 
يُضرب هذا المثل في أنّ وجود خيارات عدة تجعل المرء يحتار ويتردد في الاختيار واتخاذ القرار.
 
 اللي فيه ريح ما يستريح:
 
يُضرب هذا المثل في المرء الحرك الذي لا يهدأ ولا يستقر على وضع واحد.
 
 لا تدخل عصّك في اللي ما يخصّك:
 
العصّ هو عظم نهاية العمود الفقري، ويُضرب هذا المثل في الحث على عدم تدخل المرء فيما لا يعنيه.
 
 لا تغيص قبل ما تجيس ما ينفع الجيس عقب الغرق:
 
تغيص: أي تغوص، وتجيس: أي تقيس، ويُعبر هذا المثل عن أنّ المرء قبل الإقدام على أمر ما لا بد له من معرفته والتأكد منه؛ لأنّ بعد الإقدام عليه يكون قد فات الأوان، وذلك مثل الشخص الذي يُريد أن يسبح في الماء، فلا بد له من معرفة عمق الماء قبل أن ينـزل، فمعرفته بعد النـزول لا تفيد.
 
 لي طَاحْ الجمل كثرت سكاكينه:
 
ويعبّر هذا المثل عن المرء الذي إذا زلّ أو أخطأ كثر منتقدوه على الرغم من أعماله الجيدة، ويُضرب أيضًا لمن ضعف بعد قوة أو فَقِر بعد غنىً، فيتجرأ عليه مَن لم يكن يفعل.
 
 لي فَاتْ الفوت ما ينفع الصوت:
 
فات يعني: مضى وانتهى، ويُعبر عن أنّه إذا فات المرء شيء ما فلا فائدة من الحديث فيه.
 
 لاقيني ولا تغديني:
 
ويُعبّر هذا المثل عن أنّ حسن الاستقبال واللطافة أهمُّ من تقديم الطعام، ويُضرب أيضًا في أن حُسن استقبال صاحب الحاجة يوازي أهمية قضاء حاجته.
 
 لي كبر ولدك خاوه:
 
يُعبّر هذا المثل عن أنّ الأب إذا كبر ابنه فليعامله كصديق.
 
 لا همّ إلاّ همّ العرس ولا وجع إلا وجع الضرس:
 
يُعبّر هذا المثل عن أنّ هناك مشاركة في المعاناة بين العرس ووجع الضرس، فالأول يعني المعاناة النفسية والتفكير بسبب تكاليفه والجهود المبذولة فيه، فكأن جميع الهموم تهون أمامه، والثاني يعني المعاناة البدنية فجميع الأوجاع تهون أمامه.
 
 لا هم إلاّ همّ الدَّين ولا وجع إلا وجع العين:
 
يُعبّر هذا المثل عن المشاركة في الهمّ والمعاناة بين الدَّيْن ووجع العين، فالأول معاناة نفسية وتفكير في الليل والنهار فهو أشد من جميع الهموم، والثاني معاناة بدنية من الألم فهو أشد الآلام، وقد يُقصد به الألم الناتج من الإصابة بالعين والحسد.
 
 لا يهش ولا ينش:
 
ويُضرب هذا المثل في المرء الذي ليس فيه نفع وليس فيه خير، ومثله المثل العربي القائل: لا في العير ولا في النفير.
 
 لسانه يلوط أذانه:
 
يلوط يعني يصل، ويُضرب هذا المثل في المرء الذي لا يستحي ولا يحترم الآخرين وذلك برفع صوته وكثرة كلامه المؤذي، وعبر المثل عن ذلك بطول اللسان.
 
 لي كثرت النواخذة طبع المركب:
 
والنواخذة جمع نوخذة وهو قائد السفينة أو ربانها، وطبع أي: غرق، والمقصود به أنّه إذا كثر المسؤولون عن شيء ما والمتدخِّلون فيه فإنّ الآراء ستتعدد وكلٌّ سيدّعي الصواب، ويؤدي ذلك إلى سوء العاقبة، مثل السفينة التي يكون فيها أكثر من قائد فإنها ستغرق، لأن كل قائد سيوجه السفينة اتجاهًا مختلفًا، وهنا مثل يُستخدم في المعنى نفسه وهو: (لين كثرت الرعيان ضاعت الغنم)، كما يوجد مثل في منطقة نجد بهذا المعنى وهو: (قِدْر الشراكة ما يفوح).
 
 لو تركض ركض الوحوش غير رزقك ما تحوش:
 
ويُعبر عن أن الرزق مكتوب عند الله، ولن يأخذ المرء أكثر من رزقه المكتوب له حتى لو عمل ما عمل.
 
 لو فيه خير ما خلاه الطير:
 
يعبر عن رداءة الشيء المتبقي مثل السلعة التي يتأخر بيعها، كما يُضرب للشيء الذي يكون رخيصًا قياسًا إلى أمثاله ثم تبين رداءته.
 
 اللي بالجدر يطلعه الملاس:
 
الجدر هو القدر الذي يُطبخ فيه، والملاس هو أداة أكبر من الملعقة تُستخدم لإخراج الأرز واللحم من القدر، ويُعبر هذا المثل عن أنّ الشيء الذي يحاول المرء أن يخفيه لا بد أن يظهر ويتضح للناس، وهذا يتماشى مع قول الشاعر الجاهلي زُهير بن أبي سُلمى:
 
 
ومهمـا  تكـنْ عندَ امرئٍ من خليقةٍ     وإن  خالها  تخـفى على الناسِ تُعلَمِ
ويعبِّر أيضًا عن الأمر الخفي اليوم، والذي سيظهر غدًا وتكشفه الأيام.
 اللي تلدغه الحية يخاف من الحبل:
 
ويُضرب في المرء الذي يفكر في الشيء كثيرًا قبل الإقدام عليه؛ وذلك نتيجة مروره بتجربة سيئة سابقة.
 
 اللي ما يستحي يفعل ما يشتهي:
 
يُضرب هذا المثل في المرء الذي لا يُبالي بما يفعل أو يقول أمام الآخرين؛ لعدم توافر الحياء الذي يكبح الأقوال والأفعال المسيئة.
 
 اللي عاجبه الكحل يتكحل واللي موب عاجبه يرحل:
 
يُعبر هذا المثل عن أنّ من أعجبه الوضع أو الشيء فمرحبًا به، والذي لم يعجبه فليتركنا.
 
 اللي في قلبه الصلاة ما تفوته:
 
يُضرب هذا المثل في أنّ المرء المهتم بشيء ما فإن ذلك الشيء لا يفوته لأنه هاجس في نفسه، كالمرء الحريص على الصلاة فهي لا تفوته.
 
 ما تشوف خيري لين تجرب غيري:
 
يُضرب فيمن يُعيب أو ينتقد شخصًا أو شيئًا ما، فلا تُعرف قيمته إلا عندما يجرّب غيره فيكون هو الأسوأ.
 
 اللي ما يخاف الله ينخاف منه:
 
يُعبّر هذا المثل عن المرء الذي ليس في قلبه خوف من الله، فهذا لا يؤمن جانبه.
 
 اللي ما يشد الجدح بيده ما يروي:
 
الجدح هو إناء للشرب (القدح)، ويُعبر هذا المثل عن أهمية اعتماد المرء على النفس في قضاء حوائجه، فالمرء الذي لا، يمسك إناء الشرب بيده لن يرتوي، وهناك مثل آخر مقارب له وهو: " ما يرويك الا جف (كف) يدك". وهذا مثل قولهم: " ما حك جلدك مثل ظفرك ".
 
 اللي ما يعدّك رأسمال لا تعدّه فايدة:
 
لا تعدّه: أي لا تعتبره وتتخذه، ويُعبر هذا المثل عن المرء الذي لا يقِّدرك فلا تعوِّل عليه في شؤونك، وتركه أولى، وفي المثل مقابلة المعاملة بالمثل.
 
 اللي ما يعرف الصقر يشويه:
 
يُعبّر هذا المثل عن الشيء الذي لا يُعرف ولا تُقدّر قيمته؛ مما قد يسبب التفريط فيه.
 
 مال البخيل يأكله العيَّار:
 
العيَّار: يُقصد به هنا الشخص المخادع، ويُعبّر المثل عن أنّ البخيل بماله يأتيه من يخدعه ويأخذ ماله، لأن الله لا يبارك فيه.
 
 اللي ما يعرف شينك ما يعرفك زينك:
 
ويُعبر هذا المثل عن أنّه لا يُمكن الحكم على الآخرين أو الادعاء بمعرفتهم ما لم تعرفهم معرفة تامة في حالتي الغضب والرضا، ومثل ذلك المثل العربي القائل: " اللي ما يعرفك ما يثمنك ".
 
 اللي ما له لسان تاكله الخنفسان:
 
يُعبّر هذا المثل عن أنّ المرء الذي لا يتكلم ولا يُطالب بحقوقه تُؤخذ حقوقه.
 
 اللي موب على دينك ما يعينك:
 
يُعبّر هذا المثل عن أنّ المرء الذي ليس من جلدتك ولا من قومك لن يعينك ولن يُساعدك.
 
 اللي يبي الدحّ ما يقول أحّ:
 
الدحّ: يُقصد به الوصول إلى المبتغى أو تحقيق الطموح، والأحّ: لفظ يُقال عند الحرقة أو الإحساس بالألم، ويُعبّر هذا المثل عن المرء الذي يبتغي الوصول إلى مبتغاه فلا بد أن يتحمل ما يواجهه في سبيل ذلك ولا يتذمَّر. ومن ذلك الحكمة العربية القائلة: " من طلب العُلا سهر الليالي ".
 
 اللي ما يدري يقول حلبه، واللي يدري يبحل به (أو متبحّل به):
 
يبحل به: أي يتورط به، ويُضرب في تهاون المرء وتساهله في بعض الأمور لعدم معرفته بها، لكن الأشخاص الذين يعرفونها يعرفون ما بها من مشقة وعناء.
 
 يا من شراله من حلاله علة:
 
يُعبّر المثل عمّن يشتري من ماله ما يُصبح وبالاً ونكالاً عليه.
 
 ما خلاّ للسيف مضرب:
 
ما خلاّ: لم يترك، ويعني أنّه لم يدع للسيف موضعًا في الجسم لضربه، ويُضرب هذا المثل في المرء الشجاع أو المرء الظالم.
 
 ما على الرسول إلا البلاغ:
 
يبين هذا المثل أنّ المرسل ليس عليه إلا تبليغ الرسالة.
 
 ما عنده إلا ما عند جدتي:
 
ويُضرب هذا المثل في المرء الذي يدّعي معرفته وعلمه بالشيء لكن حقيقة الأمر خلاف ذلك، فعلمه مثل علم الجدة في بساطتها.
 
 ما عنده إلا قمل ثوبه:
 
يُضرب هذا لمن يدَّعي ويزعم مقدرته على مساعدة الآخرين وليس لديه ما يساعد به.
 
 ما في هالبلد إلا هالولد:
 
يُضرب هذا المثل في الاعتماد على شخص معين لإنجاز المهمات أو الحصول على منافع على الرغم من وجود آخرين مثله أو أكفأ منه، ويُقال عند تركيز الأعمال والمسؤوليات في شخص واحد وإعفاء آخرين قادرين عليها.
 
 ما عنده إلا الضعوي والذيب اللي يعوي:
 
الضعوي كلمة تدل على انعدام الشيء، ويُعبِّر هذا المثل عن قلة الحيلة لدى بعض الناس وإن كانوا يُظهرون خلاف ذلك.
 
 ما يُخدم بخيل:
 
يُعبِّر هذا المثل عن أنّ الناس لا يقدمون خدماتهم إلا لمن يتوقعون أن يرد لهم ذلك في شكل خدمات أو مال أو غير ذلك.
 
 ما يضيع حق وله طُلاب:
 
طُلاب: أي مُطالبون، ويُعبر هذا المثل عن أنّ الحقوق لا بدّ لها ممن يُطالب بها كيلا تضيع.
 
 ما يعرف كوعه من بوعه:
 
يُضرب هذا المثل في المرء الذي لا يعرف ولا يفقه شيئًا، ومثل ذلك المثل القائل: (ما يعرف رأسه من كرياسه).
 
 ما يمدح السوق إلا من ربح فيه:
 
يُضرب هذا المثل في المرء الذي يمدح شخصًا أو شيئًا هو مستفيد منه.
 
 ما يوجس النار إلا رِجل واطيها:
 
يوجس الشيء: أي يشعر به، وواطيها: أي الذي يدوس عليها، ويُعبّر هذا المثل عن أنّ المعاناة والألم لا يشعر بهما إلا صاحبهما.
 
 المال مال أبونا والقوم انهبونا:
 
انهبونا أي: سرقونا، ويُضرب هذا المثل فيمن يُنكر على الآخرين حقوقهم أو أموالهم ويأخذها.
 
 ما لك إلا خشمك لو هو عوج:
 
ما لك: أي ليس لك، وخشمك: أي أنفك، وعوج: أعوج ومائل؛ ويُعبّر هذا المثل عن أنّ الشيء أو الأمر أو الإنسان الذي تُلزم به ليس لك عنه مناص وإن كان غير مرغوب فيه مثل وجود صفة غير حميدة في قريب أو صديق عزيز إذ لا يُمكن التخلص منهما، ويضرب أيضًا للتواصل مع الأقارب مهما كانت صفاتهم.
 
 المبلل ما يخاف المطر:
 
المبلل هو الذي تبلل بالماء، ويعني ذلك أنّ المرء الذي تبلل بالماء لا يضيره إذا أصابه المطر، ويُضرب المثل في أنّ الشخص الذي أصيب بمصاب أو حدث لم يعد يبالي بما يحدث بعدُ، فلا يضيره إصابته بمصاب آخر، ومثلهُ قولهم: " لا يضر الشاةَ سلخُها بعد ذبحها ".
 
 ما يحرّك الرابضة:
 
الرابضة هي البهيمة التي لا تغادر مكانها، ويُضرب هذا المثل في المرء الخامل أو المرء الذي لا خير فيه لأحد.
 
 مدّ رجولك على قدّ لحافك:
 
رجولك: أي رِجليك، وعلى قدّ: أي على قَدر، ويُعبر المثل عن أن المرء يجب أن يراعي ظروفه ومقدرته، خصوصًا الاقتصادية، فلا يُحمّل نفسه فوق طاقتها.
 
 معلَّقة لا هي متزوجة ولا هي مطلَّقة:
 
المعلَّقة: يُقصد بها المرأة، ويُعبِّر هذا المثل عمن لا يعطي قراره بنعم أو لا على الرغم من انتظار الآخرين لمعرفة القرار، ويُضرب أيضًا في الأمور والأوضاع المعلَّقة التي لا يُبَتُّ فيها.
 
 من برَّا الله الله، ومن الداخل يعلم الله:
 
يُعبّر هذا المثل عمّن يهتم بمظهره الخارجي على الرغم من ضعف حالته الاقتصادية، وكذلك عندما تكون صفات الشخص الخارجية جيدة ولكنه في حقيقته من الداخل خلاف ذلك.
 
 من عايب ابتلي:
 
عايب: أي استهزأ، ويُعبّر هذا المثل عن أنّ الذي يستهزئ بالآخرين ويتهكم بهم يُبتلى ويُصاب بمثل مُصابهم ونقصهم أو أعظم، وقد ورد في التراث الإسلامي لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك.
 
 من سبق لبق:
 
يُعبّر هذا المثل عن الأولوية في الحصول على الأشياء، فالذي يأتي أولاً يكون له السبق في الحصول على مبتغاه.
 
 من طوَّل الغيبات جاب الغنايم:
 
الغيبات: المقصود بها الغياب، وجاب: أي جلب معه، والغنايم: هي المكاسب، ويُعبِّر هذا المثل عن أنّ طول الغياب ينمُّ عن أنّ هناك مكاسب جاء بها الغائب.
 
 يتعلم الحسانة في روس القرعان:
 
الحسانة: هي الحلاقة، وروس: أي رؤوس جمع رأس، والقرعان: جمع أقرع وهو الذي ليس له شعر، ويُضرب هذا المثل فيمن يتعلم حرفة أو أمرًا ما في غير موضعه فلا يستفيد ولا يتعلم من ذلك.
 
 الناس للناس والكل بالله:
 
يُعبّر هذا المثل عن أهمية التعاون، فالناس يحتاج بعضهم إلى بعض، وكلهم محتاجون إلى الله.
 
 
والنـاسُ  للنـاسِ من بدوٍ وحَاضرةٍ     بعـض  لبعض وإن لم يشعروا خدم
 هذا دواه وعلى الله شفاه:
 
يُعبِّر هذا المثل عن أنّ عمل الأسباب - سواء في التداوي أو في غيره - هو المطلوب وأما التوفيق والنتائج فبيد الله، وهو يتماشى مع ما جاء في الحديث الشريف: " اعقِلها وتوكّل ".
 
 وجه تعرفه ولا وجه تنكره:
 
يُعبِّر هذا المثل عن أنّ التعامل أو السفر مع الشخص الذي تعرفه أفضل من التعامل مع الشخص الذي لا تعرفه، ويُستخدم هذا المثل كثيرًا عند اختيار الزوجة أو الزوج للترغيب في الزواج من الأقارب أو الأسر المعروفة من قِبل الذي يختار أو أهله.
 
 يوم راحت الدفوف جت الخاملة تشوف:
 
جت أي: جاءت، ويُضرب هذا المثل في المرء الذي يأتي بعد فوات الأوان، وفي منطقة نجد مثل شائع مقارب له وهو: (مثل مطر العشة).
 
 ورّاه النجوم في القايلة:
 
ورّاه: أي أراه، والقايلة: هي شدة الحر وقت الظهيرة، ويُعبِّر هذا المثل عن شدة المعاناة التي سبّبها شخص ما لشخص آخر، فكأنّه أراه النجوم في النهار على الرغم من أنّ النجوم لا تطلع إلا في الليل ولكنها كناية عن شدة المعاناة.
 
 وجهه مرشوش بمرق:
 
المرق: هو الإدام أو الحساء (الشوربة)، ويُعبِّر هذا المثل عن المرء الذي لا يستحي، وهناك مثل عربي مماثل هو: (وجه بن فهرة).
 
 وش حادك يا مسمار؟ قال: المطرقة:
 
وش حادك: ما الذي أجبرك، أو ما الذي جعلك أعوج تحيد عن الاستقامة، ويُعبِّر هذا المثل عن أنّ المرء قد يختار أمرًا وهو لا يرغب فيه لأنه يختاره مضطرًا.
 
 وين عاقلكم يالفلان؟ قالوا: هالشايب المحدد:
 
يُضرب هذا المثل فيمن يُسند الرأي أو القرار لشخص ليس أهلاً له، مثل الذي يُسند الرأي لشخص كبير في السن لا يدرك شيئًا لكبر سنه.
 
 يوم شاب ودّوه الكتّاب:
 
ودّوه أي: أرسلوه، ويُضرب هذا المثل فيمن يسعى لتعلم شيء لا يتناسب مع عمره، وبشكل عام يُضرب فيمن يتصرف تصرفًا لا يليق بتقدمه في العمر.
 
 يا خال أبوي حك ظْهَري:
 
يُعبّر هذا المثل عمّن يدّعي قرابته الل?
شارك المقالة:
677 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم