وَفِي التلمودِ - وهو كتابٌ وضعه أحبارُ الْيَهُودِ -: «إن الأُمَمِيين هم الحَمِيرُ الذين خلقهم الله ليركبهم شعبُ الله المختار، فإذا نفق منهم حمارٌ، ركبنا منهم حمارًا».
وفيه: «إذا قصد يهودي قتل حيوان فقتل شخصًا خطأ، أو أراد قتل وثني أو أجنبي فقتل يهوديًّا، فخطيئته مغفورة، ومَن يقتل مسيحيًّا أو أجنبيًّا أو وثنيًّا، يكافأ بالخلود في الفردوس والجلوس هناك في السراي الرابعة، أما مَن يقتل يهوديًّا فكأنه قتل الدنيا كلها».
وفيه: «مَن سفك دم الكافر (الأُمَمِي)، فإنه يقرِّب إلى الله قربانًا».
وفيه: «لا قرابة بين الأمم الخارجة عن اليهود لأنهم أشبه بالحمير. ويعتبر اليهود بيوت باقي الأمم زرائب للحيوانات».
وفيه: «اليهودي لا يخطئ إذا اعتدى على عرض الأجنبية؛ لأن كل عقد نكاح عند الأجانب فاسد؛ لأن المرأة غير اليهودية تعتبر بهيمة، والعقد لا يوجد بين البهائم».
وَفي التلمودِ أيضًا: «نحن شعب الله في الأرض، سخر لنا الحيوان الإنساني، وهو كل الأمم والأجناس سخرهم لنا لأنه يعلم أننا نحتاج إلى نوعين من الحيوان، نوع أعجم كالدواب والأنعام والطير، ونوع كسائر الأمم من أهل الشرق والغرب، إن اليهود من عنصر الله، كالولد من عنصر أبيه. ومن يصفع اليهودي كمن صفع الله. يباح لإسرائيل اغتصاب مال أي كان. وإن أملاك غير اليهودي كالمال المتروك يحق لليهودي أن يمتلكه».
وهذا هو المبدأُ الذي يتعاملُ به الْيَهُودُ مَعَ النَّاسِ عَامَّةً، وَمَعَ المسلمينَ خاصةً، ثم نسمعُ مِنْ بعضِ المسلمينَ مَنْ يُثْنِي عليهم، ويشيدُ بمكارمِ أخلاقِهِم، ويُصَرِّحُ بمحبَتِهِم، تشابهتْ قُلُوبُهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.