المحتوى

هل آخذ إثم الغيبة إذا كانت أمي منزعجة من أبي وكنت أبرر تصرفاته كأن أقول لها أنه متعب ؟

الكاتب: منى -

هل آخذ إثم الغيبة إذا كانت أمي منزعجة من أبي وكنت أبرر تصرفاته كأن أقول لها أنه متعب ؟

لا ليس عليك في هذه الحالة إثم الغيبة حتى لو كانت الوالدة _حفظها الله_ تتكلم عن أبيك لأنها تعبر عن مشاعرها الغاضبة من باب الفضفضة إلى ولدها وأنت
كإبنها القريب إلى قلبها تحاول تهدأتها وامتصاص غضبها وتحاول أن تصلح الحال بينها وبين الوالد حفظه الله.
فلك بإذن الله ثواب إصلاح ذات البين ما دمت تدافع عن أبيك وتحاول أن تبرر لها موقفه حتى تخفف من حدة انزعاجها .
وليس كل كلام من هذا الباب غيبة فربما قصدت أن تقول أنها منزعجة وأنها تريد من يتدخل ليصلح الأحوال بينها وبين زوجها وربما لو لم تتكلم أمامك وتفصح عن مشاعرها الحقيقية لكانت تكلمت إلى جارتها أو أختها او صديقتها فوقعت في إثم الغيبة. فاعمل دوما في هذه الحالة على امتصاص غضبها وحاول أن تعطف وتلين قلبها على أبيك وحاول أيضا أن تتكلم مع أبيك في شأنها فربما صدر منه حقا ما يؤلمها ويحزنها.
وادعو الله تعالى في صلاتك وعند إفطارك أن يصلح الله بينهما ويجعل المودة والرحمة في قلبيهما فإن دعاء الولد الصالح لأبويه مستجاب بإذن الله خصوصا اذا صدر من قلب صادق موقن بالله.
 
 
شارك المقالة:
51 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook