المحتوى

هل إذا نصحتني صديقتي الملتزمة ألا أتشدد في الدين وذكرت قريبتها المتشددة وأننا متشددتان يكون غيبة لها أو أن هذا من باب النصح لها هل يجوز كما لم أنتبه لكلامها إلا أن أنهته؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل إذا نصحتني صديقتي الملتزمة ألا أتشدد في الدين وذكرت قريبتها المتشددة وأننا متشددتان يكون غيبة لها أو أن هذا من باب النصح لها هل يجوز كما لم أنتبه لكلامها إلا أن أنهته؟

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (  إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه )
وقال كذلك : ( إياكم والغلو في الدين؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين) وقال كذلك : ( هلك المتنطعون! هلك المتنطعون! هلك المتنطعون ) .
- فالتشدد في الدين مكروه وغير مستحب ، وقد يكون صاحبه منفراً من الدين بسبب تشدده !!!
- والأولى كما نصحتك قريبتك أن تنصح قريبتها ولا تغتابها ، فهناك فرق بين النصيحة وبين الغيبة ! 
- فالغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره ، فإذا ذكرت قريبتها بشيء تكرهه فيعتبر ذلك غيبة وعليها أن تزورها وتنصحها بترك التشدد وأن تطلب منها المسامحة .
شارك المقالة:
36 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook