المحتوى

هل اذا كان في كلام شخص إستهزاء بالدين يجعله كافرا أو ذنبا إن أراد بذلك إضحاك أصدقائه لا السخرية من دينه وهذا راجع لضعف في شخصيته كما أنه لم يكن متيقنا بحرمة هذا ولكن غلب على ظنه أنه لا يجوز؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل اذا كان في كلام شخص إستهزاء بالدين يجعله كافرا أو ذنبا إن أراد بذلك إضحاك أصدقائه لا السخرية من دينه وهذا راجع لضعف في شخصيته كما أنه لم يكن متيقنا بحرمة هذا ولكن غلب على ظنه أنه لا يجوز؟

 

مما يقع فيه كثير من الناس اليوم النكت من أجل إضحاك الآخرين وأن كانت هذه النكت على حساب الدين ! وهذا محرم ، فقد حدث أن بعض المنافقين تحدث عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم  ( أرغب بطونا وأكذب لساناً وأجبن عند اللقاء ) فوصل الخبر إلى رسول الله فلما إستدعاءه قال أنما كنت أخوض وألعب يعني ( أمزح ) فنزل قوله تعالى : (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ  لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) سورة التوبة (65-66 )
- وعليه : فمن إستهزأ بدينه فقد كفر وخرج من الملة بنص الأيات السابقة  . وعليه تجديد إيمانه بالنطق بالشهادتين ، والتوبة النصوح مما فعل  .
- والأصل بالمسلم إذا مزح لا يمزح إلا حقاً إتباعاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
 
شارك المقالة:
27 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook