التكفير مصدر الإرهاب والتخريب من عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحتى يومنا هذا؟!

كانت أول حادثة إرهابية من مؤسس الخوارج التكفيرية عندما خرج على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقسم الغنائم فقال له اعدل يا محمد! قال له النبي ويحك من يعدل إن لم يعدل محمد! فانصرف فقال النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من إطه رجال تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وفي حديث آخر طوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه وفي حديث آخر يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وفي حديث آخر لإن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد وثمود وهنا فائدة أن النبي صلى الله عليه وسلم بم يذكر أوصاف طائفة أو فرقة من الفرق التي أخبر عنه في الحديث (تفترق أمتي على ٧٣ فرقة) الا هذه الطائفة الضالة قتلت الصحابة والصالحين وقد أخبر بأنهم يظهرون في كل قرن حتى يقاتل آخرهم مع الدجال..

 

وبذلك فالخوارج والتكفيرية والقاعدة وتنظيم الرافدين وتنظيم داعش وجبهة النصرة وكل من انتمى لفكرهم أو شابهه يصب في بوتقة واحد ويستدل بنفس الأدلة التي جابهوا بها علي رضي الله عنه وعليها كفروه وناظرهم بها ابن عباس رضي الله عنه..

 

وقد جمعت وألفت مؤلف يكتب بالذهب تطرقت فيه على وصف الفرقة وأصلها وأصنافهم وأسمهم وأشكالهم وأفعالهم في كل وقت وحججهم والرد هلبها بتعمق وتفصيل وقد حُرم من يرى نور الشمس.

 

لذا قلت بأن ما نراه من تسميات وتعدد أوصاف هو قائم على نفس الفكر والمعتقد التكفيري وقلت بأن التكفيري عندم يطلق حكم التكفير على أحد فأنه يعتقد فيه ما يأتي

يستحل أموالهم فيسرقها

يستبيح نساءهم فيسبيها

يستحل أنفسهم فيسفكها

لا يصلى عليه

لا يكفن

لا يدفن في مقابر المسلمين

 

فماذا بعد ذلك من إرهاب وتخويف للمسلمين والذميين والمعاهدين والمستأمنين فقد حفظ الإسلام لهم حقوقهم وبينها وفرق بين دار الحرب والإسلام وبين أنواع الجهاد وقواعده وأصوله وكل ما يترتب عليه...

الكلام كثير ولا يمكن حصره ولعلي استطعت ان أقرب الصورة لك أخي السائل والله الموفق..