هل الشعور بالسعادة وأحيانا الشعور بالراحة علامة من استجابة الدعاء؟
الكاتب:
يزن النابلسي
-
هل الشعور بالسعادة وأحيانا الشعور بالراحة علامة من استجابة الدعاء؟
نعم هي إن شاء الله تعالى من علامات قبول الدعاء وإستجابته : يقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ.)
- فنحن مطالبون بالدعاء مع اليقين بالإجابة وحضور القلب .
- ومن أهم الاسباب المعينة على قبول الدعاء هو حسن الظن بالله عز وجل بانه سيستجيب لنا . ولم تذكر لنا السنة بانه يوجد هناك علامات يشعر بها الانسان لقبول الدعاء و لكن هناك علماء ذكروا بان هناك علامات يستدل بها على قبول الدعاء .
ومن تلك العلامات: ( الخشية والبكاء والقشعريرة، وربما تحصل الرعدة وَ سكون الْقلب والشعور بالراحة والطمئنينة وَبرد الجأش وَظُهُور النشاط حَتَّى يظنّ الداعي أَنه كان على كتفيه حمل ثقيل ثم أزيح عنه ) .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.