يُعد الطيران أمرًا سيئًا بالفعل على كوكب الأرض؛ وذلك لأنه يساهم في الاحتباس الحراري والتلوث ويترك بصمة كربونية هائلة. تعمل الطائرات بوقود الكيروسين والذي عند احتراقه يطلق كمية كبيرة جداً من ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى في الغلاف الجوي، وعلى الرغم من أن الطيران ليس صناعة كبيرة إلا أن له تأثيرًا كبيرًا على نظام المناخ.
تعد صناعة الطيران واحدة من أسرع مصادر غازات الكربون نموًا في الغلاف الجوي، لا سيما أن الطائرات مهمة للاقتصاد بطرق مختلفة مثل الواردات والصادرات والسياحة والأعمال، ولكن أهمية الصناعة تأتي مع آثار سلبية والتي تستمر في التأثير على المناخ مع القليل من العمل أو لا شيء بسبب كيفية نمو الصناعة بشكل هائل وعدم وجود بديل للكيروسين كوقود.
علاوة على ذلك فإن كمية البصمة الكربونية التي تتركها رحلة واحدة على الكوكب تساهم بشكل كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري، ومما زاد الطين بلة أن زيادة استخدام الطائرات في السفر نظرًا لكفاءتها وحقيقة أنها تساعد المسافرين على توفير الوقت لا تجعلها أفضل. إن ارتفاع معدل احتراق الوقود يزيد من كمية انبعاث الكربون مما يؤثر بشكل مباشر على تآكل طبقة الأوزون وبالتالي يؤدي إلى الاحتباس الحراري.