المحتوى

هل الظالم تقبل دعوته في ليلة القدر ؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل الظالم تقبل دعوته في ليلة القدر ؟

 

إن الظالم محجوب عن رحمة الله بظلامته 
وإنما يستجيب الله من المتقين .
وإن للظلم أنواع : 
ظلم الإنسان بحق نفسه 
وظلم الإنسان بحق غيره 
وظلم الإنسان بحق ربه عليه .
وأما ما كان من حق ربه فإن الله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به 
فإذا رفع يديه تائبا من ذنبه متذللا لحضرة ربه أتاه النداء أن قد استجيب لك. 
( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) فقد وعد بالإجابة من دعاه مخلصا إليه 
وأما من للعباد حق عليه وهو مصر على ظلمه لهم 
فهيهات أن تنالنه من الله رحمة فإن 
وإن كانت رحمة الله تحجب عن أهل البغضاء والمشاحنة حتى يصطلحوا في ليالي التجلي الأعظم فهي عن الظالمين أولى أن تحجب .
أما من ظلم نفسه بأن أهملها فإنه حال التوبة تشمله العناية ما دام معترفا بضعفه 
متوجها إلى خالقه أن يغفر له ويرحمه
وإن للمؤمن ليلة قدر في كل ليلة في الثلث الأخير من الليل .
أما ليلة رمضان فهي عامة للأمة 
تتنزل فيها الرحمات على كل المخلوقات فتسكن لعظمة مولاها الحق.
 
شارك المقالة:
40 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook