هل الله غاضب علي لاني لا اصلي واتبع سنة الرسول وكنت ابتعد عن المعاصي قدر الامكان ؟
من رضي عن الله رضي عنه الله .
فهل أنت راض عن ربك في رزقك وصحتك ومجمل أمرك ؟
الأمر النبوي : ( سلوا الله العافية )
ففي الحديث الذي أخرجه الترمذي و النسائي : ( سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية )
فالعفو محو الذنوب والعافية
وتعلمنا من القرآن الكريم الدعاء : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ).
وإن من الدعاء المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة
اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني وأهلي ومالي
اللهم استر عورتي وآمن روعاتي
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ) .
ومن كل هذه الأحاديث والدعوات المباركة
نجد الهدي النبوي يرشد لطلب العافية والتعوذ من البلاء ،
مع ما قد يصاب به المؤمن من الإبتلاءات
فإن أشد الناس بلاء الأنبياء فالأمثل فالأمثل
وهذا لا يعني أنهم تمنوا البلاء
بل تعاملوا معه بأدب الخضوع لمشيئة الله
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
قال تعالى في سورة النحل : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون ) .
فاطمئن أخي عدم اصابتك بالبلاء هي نعمة تستوجب الشكر لا ذنب يستوجب الاستغفار.